قصة جديدة

موقع أيام نيوز


حبيبي دا فنان وطبيعي انى أمدح تمثيله عادي يعني زي ما انت عجبك ياسمين انا كمان احمد عجبني ليهتف بنزق وهو يستدير ناظرا اليها 
بردو بتقول أحمد عجبها انت يا ستي أنت مش واخده بالك ان كلامك بجح شويتين تلاته اربعه احمد مين دا اللي عجبك احتضنت منة ذراعه وقالت بغنج أنثوي بينما تقسم في سرها أن تذيقه من لهيب هذا الشعور الڼاري المسمى الغيرة فهي الى الآن لا تستطيع نسيان نظرات هذه الساقطة التي كانت تأكله بها في حين أنه قد أقسم لها أنه لم ينظر اليها سوى مرة واحده فقط ولكن حتى هذه المرة هي تكاد تجزم أنها تعدت الدقيقة الكاملة وإلا كيف استطاع معرفة أن هناك ترهل في منطقة الفخذين وأن هناك نمش يعلو كتفيها فقد وقع بلسانه قائلا لها انها لا تلفت الانظار بجلدها المترهل المحيط بأردافها وهذه البقع السمراء التي تلون كتفيها أقسمت في سرها وهى تطالعه ببراءة مصطنعه

ماشي يا سيف إما توبتك الصنف كله ما بقاش أنا منة 
قالت بغنج أنثوي
ايه بس يا سيفي زعلان ليه حبيبي أنا بتكلم على فنان فنان الناس كلها بتعجب بيه ستات ورجالة طيب بلاش عمر الشريف حسين فهمي روبيرت دي نيرو كلهم عمالقة فن وحلوين حلاوة وأصدرت صفيرا عاليا من بين شفتيها قائلة وهى تغمز بعينها
مووووز موووز بصراحة 
انتفض سيف وصړخ قائلا بينما فتيل من اللهب بدأ بالاشتعال داخله
انت اتهبلت صح أسندت وجهها الى ذراعه بجانبها وقالت
ولا تزعل سيفي انت ما فيش زيك طول وكسم ورسم ما شاء الله عليك بجد احنا بنتكلم يعني حبيبي 
أومأ سيف برأسه زافرا بيأس
وقال بعبوس طفيف
خلاص بس اتعلمي تاني اوعي أحس انه حد عاجبك ولو عنده 100 سنة هيفضل بردو راجل تمام هزت رأسها مجيبة بجدية مصطنعه 
تمام وبعد برهة وأثناء مشاهدتهم لأحداث الفيلم هتفت منة
مش بالذمة شبه نادر الخالق الناطق قطب سيف متسائلا بحيرة
نادر مين دا ومين اللي شبهه رفعت نظراتها اليه وقالت بدهشة زائفة
نادر نادر ابن خالتي مش شبه أحمد عز الخالق الناطق ثم تابعت من دون أن تترك له مجالا للاجابة
أنا فاكرة كل ما كانت واحده صاحبتي تشوفه بالصدفة وهو عندنا كانت تقولي احمد عز ابن خالتك دا يجنن 
وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير زمجر سيف هاتفا وهو يغلق التلفاز ضاغطا بقوة على جهاز التحكم الخاص به
لاااااا انت شكلك كدا مش هيجيبها لبر انهرده 
نظرت اليه منة بسخط وقالت باعتراض حانق
 فيلم ايه اللي تكمليه ايه هو انا مش مالي عنيك ولا ايه شوية احمد عز ودلوقتي نادر ابن خالتك انت مش حاسة بنفسك نظرت اليه منة لوهلة بغموض شاب عينيها وتحدثت بهدوء
انت ليه واخد الموضوع بالشكل دا يعني مثلا لما شوفت الست اللي كانت ع البحر انهرده واتضايقت انت قلت لي انه عادي وانا كمان بقولك عادي ممثل حلو مش لوحدى المعجبة بيه وكون انه شبه نادر ابن خالتي حاجه ما تضايقش ماتبقاش حمئي كدا يا حبيبي ثم كررت عليه نفس عبارته التي سبق وقالها
انا ما حدش يملى عيني وقلبي وحياتي غيرك 
نظر اليها سيف بريبة وقال عاقدا حاجبيه
انت بتردهالي يا منة دي بدي 
مسدت منة بظهر أصابعها لحيته الخفيفة وقالت بدلال معترضة
تؤ تؤ تؤ ليه بتحسبها كدا هو انا اللي كنت قلت لهم يعرضوا الفيلم دا بالذات ما تبقاش حنبلي يا روحي 
حنبلي ماشي يا منايا أنا هوريك الحنبلي دا هيعمل ايه وصدقيني مش هخليكي تلتفتي لحد تاني ولو قط دكر ماشي في الشارع لانه وقتها حسابك هيبقى عسير اووي عقدت جبينها هاتفة بسخط
ايه يا سلام إزاي يعني ليبتلع باقي عباراتها بين شفتيه مغيبا اياها في عناق قوي استمر لساعات طويلة 
انتهت رحلة شرم الشيخ وعادا الى منزلهما ذهبا لزيارة عائلتها في اليوم التالي لعودتهما واحتفوا بهما عائلتها سعداء برؤية ابنتهما وزوجها والسعادة تملأ أعينهما جلية تبادل سيف واحمد القفشات والنكات المرحة عرضا عليهما أن يبيتا ليلتهما معهم ولكن سيف اعتذر فهما مضطران للسفر الى بلدته لزيارة عائلته في الصباح الباكر فلم يبق على عودتهما الى العمل سوى يومين 
وصلا الى منزل عائلة سيف الواقع فوق ربوة عالية محاط بأشجار باسقة استقبلوهما بزغاريد الفرح والطبل والمزمار فإبن كبيرهم قادم في زيارة مع عروسه 
كانت منة في غاية السعادة وهي تشاهد فرحة أهل البلدة بها كعروس لإبن كبيرهم ولمست فرحتهم الصادقة بزواجهما ومدى ولائهم وحبهم لعائلة زوجها 
استطاعت منة كسب محبة عائلة زوجها جميعا ولكن كان أكثر من دخلت قلبه واستطاعت الفوز بحبه هو والد زوجها الحاج عبدالهادي 
لم يكن يحلو له المقام الا معها
 

تم نسخ الرابط