قصة جديدة
المحتويات
ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻌﺎﻧﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﺑﺚ ﺣﺒﻪ ﻭﻋﺸﻘﻪ ﺍﻟﺴﺮﻣﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﻣﻼ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻻ ﺗﺼﻠﻪ ﺍﻻ ﻣﻊ ﺳﻴﻔﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻃﺎﻭﻋﺘﻚ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺳﻴﻒ ﺑﻨﺰﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻑ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺒﻊ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﺗﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ
ﺍﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻗﻮﻟﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﻨﺎﺩﺭ ﺃﺷﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﻨﺒﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﻭﻻﺩﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻊ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻱ ﻭﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻇﺮﻭﻓﻚ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻴﻨﺎ ﺑﺎﺭﻛﻨﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ
ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺣﺼﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻧﺎ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻤﺲ ﺳﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺎﺭﻛﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻄﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻧﺎﺩﻯ ﺻﻮﺗﺎ ﺃﻧﺜﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﻒ ﺷﺬﺭﺍ
ﺷﻘﺔ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﺎﺩﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﻌﻤﻠﻠﻲ ﺩﻳﻜﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻤﻬﻠﻬﺎ ﻣﻨﺔ ﻟﺘﺘﺎﺑﻊ ﻭﺟﺬﺑﺖ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻣﺰﻳﺤﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﺘﺘﺼﺪﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ
ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺳﻴﻒ ﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﺣﺪﻗﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻒ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ
ﻣﺰﻳﻦ ﺣﺪﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻛﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺴﻌﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﻣﺰﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﺩﻱ ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺄﺑﻂ ﺫﺭﺍﻉ ﺳﻴﻒ ﻭﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ
ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺰﻳﻦ ﻣﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺰﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻣﺶ ﺃﻱ ﺭﻭﺱ ﻣﺰﻳﻦ ﺭﺟﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ ﺣﻠﺎﻕ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺣﺪ ﻳﺰﻳﻦ ﻟﺒﺎﺑﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻨﺎﺵ
ﺁﻩ ﺍﺿﺤﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻻ ﻫﻤﻚ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﺗﺤﺘﻞ ﻭﺟﻬﻪ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻳﺶ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﺃﺩ ﻛﺪﺍ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻌﻬﻤﺎ
ﺑﺠﺪ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻣﻨﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺷﻌﺮ ﺳﻴﻒ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺔ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﺭﻳﺒﺔ ﻋﺎﻗﺪﺍ ﺟﺒﻴﻨﻪ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻟﻤﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺁﺁﺁﺁﻩ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺷﻜﻠﻲ ﻫﻮﻟﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺳﻴﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻮﻯ
ﺣﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺑﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﻪ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺭﺃﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻣﻊ ﺳﻬﺎﻡ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺳﻴﻒ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻓﻢ ﻣﻨﺔ ﺻﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺧﺮﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﻨﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺎﺭﺱ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ
متابعة القراءة