قصة جديدة
المحتويات
طب يلا تعالي وانا هساعدك
لتهتف زهره هو انت هتاكل الفجر مش المفروض ننام شويه الاول
اجابها بمرح ننام ايه دا احنا عشر ساعات نوم في الطياره كلنا لما خمرنا .. ولا انتي مبيفرقش معاكي عامله زي طير الكسلان
ضحكو جميعا لتسرع مرام يلا يا عبدالله تعالي نعمل اكل
نهضت زهره طب خليك انت يا عبدالله وانا هاجي معاكي
وقفو جميعا في ذهول يشاهدون ذلك المنظر ماعدا عبدالله الذي كان يتوقع اكثر من ذلك فاخذ يبتسم ببرود في حين تقدم ناجي مسرعا الي مرام دون الجميع وبأعلي صوته انتي زااااي تسافري من غير ما تقوليلي !!..
انزعجت مرام من صوته المرتفع وكادت ان تجيبه حتي وجدت من يقف امامها بينها وبين ناجي بعد ان ازاحها بيده ليتصدر له قائلا في برود وانت مالك
تطاير الشرر من اعين ناجي قائلا لما اتكلم مع الكبار يبقي الحراس اللي زيك ميتدخلوش .. بالظبط كده شايف حد من رجالتي اتدخل!!
ناجي بتهكم ونبره خاصه ليه !! .. مش ناوي تقولي ايه اللي بينك وبينها !
عبدالله بهدوء مش عارف انت ليه مصمم تعرف بس انا هريحك .. مرام كلها كده علي بعضها تحت وصايتي .. واظن اولفت هانم مقصرتش وحكيتلك ولا ايه !!
عبدالله بسخريه اي ده هو انا مقولتلكش !! .. لا بجد عيب عليا .. اصل انا نسيت اتنازل عن الوصايه ومرام لسه مطلبتش ولا خدت مني حاجه .. وكان في بند بيقول ان لها الحريه بعد سن 21 تبقي حره او تفضل تحت الوصايه.. يعني رسميا هي لسه تحت الوصايه
ابتسمت مرام بكبرياء ومين قالك اني عايزه ابقي حره نفسي !!
ردد ناجي پحده يعني ايه !!
اجاب عبدالله يعني ردها سمعته عشان مش كل مره تقولي انت مين وبتاع .. ومن هنا ورايح كلامك معايا انا يا ناجي
عبدالله بهدوء واللي هو بقه ازاي !!
ناجي وهو ينظر لمرام انتي ناسيه معاليكي عقد الاحتكار وان انتي ملكي لحد ما تسدي اللي عليكي .. وريني بقه يا سياده الواصي هتعمل ايه في ده وانا كان ممكن اجيبها من المطار علي السچن علي طول عشان سافرت من غير اذني
عبدالله بثقه لا لا خلينا صرحاء مع بعض .. انت متعملهاش عشان بكده هتخرسها وهتخسر سمعتك والشو اللي جايلك من وراها
اسرعت اولفت حين رات الحوار يبدأ في الاشتعال ..رددت بمكر ايه يا ناجي اللي انت بتقوله ده !! .. انت لو فكرت تعمل كده هتبقي لا اخويا ولا اعرفك ومش هتخسر مرام بس لا هتخسرني انا كمان لو فكرت تأذيها .. فأرجوك اهدي واتكلم بطريقه احسن من دي
زفر ناجي في تنهد قائلا انا هادي اهوه .. ممكن بقه معاليها تقولي كانت فين وهي عندها النهارده افتتاح الصرح والبرنامج !!
قبل ان تجيب مرام اسرع عبدالله في استراليا ..
اسرع ناجي بنفي شديد كداب مكنتوش في استراليا
قال عبدالله بدهاء ضاحكا لا كنا هناك بس انت اللي مدورتش كويس
ناجي بتردد ومين قالك اني دورت اصلا .. انا بس .. عشان مرام ملهاش شغل هناك واستحاله تكون هناك
عبدالله وهو يراه قد كشف نفسه ههههههه ومين قالك
اننا رحنا عشان شغل .. احنا كنا بنتفسح عادي واديك قلتها ان الصرح والافتتاح النهارده .. واظن دلوقت احنا في مصر وقبل المعاد بكتير .. وعلي فكره انا بجاوبك علي اسألتك دي بس لحد بكره وبعد كده هيبقي في كلام تاني
ناجي بقلق يعني ايه !!
عبدالله بثقه يعني يا باشا تفضيلي نفسك او أولفت هانم بما ان هي اللي معاها الحساب بكره علي رواق كده عشان نتكلم بخصوص الشغل اللي بينكم وبين مرام
أولفت پخوف ايضا بخصوص الشغل ازاي يا عبدالله !!
عبدالله بهدوء وابتسامه بكره يا أولفت هانم متستعجليش علي رزقك .. ومعلش بقه زي ما انتم شايفين احنا راجعين من سفر ومحتاجين نرتاح شويه قبل الشغل بكره
ثم مال علي ناجي قليلا وردد وعلي فكره مش من الذوق خالص انك تدخل بيت مش بيتك بالطريقه دي حتي لو معاك عقد احتكار.. بس معلش نسيت انك عديم الذوق ومش هحاسبك علي الحته دي عشان ده طبع للأسف
ناجي وقد اشټعل ڠضبا وقال بنفس النبره لا الحساب انا وصلتهولك مع اللي كنت سايبهم هنا عشان تبقي تسافر تاني مع معاليها من غير ما اعرف
نظر له عبدالله باستفهام في حين ابتسم ناجي بمكر وسحب اولفت والحرس في غرور حتي غادر الفيلا بالكامل ..
هو كان بيقولك ايه !!
وجهت مرام ذلك السؤال لعبدالله الذي اطرق شاردا ثم نظر اليهم قائلا ايمان !! .. الولاد !! .. رني كده علي ايمان دلوقت شوفيها فين !!
مرام بدهشه ايمان مالها !! .. ما انا عارفه انها في بيتهم ومعاها الولاد وهكلمها الصبح تيجي عشان تجهز معايا
عبدالله متلهفا لا رني دلوقت انجزي .. الكلب ده اكيد عمل حاجه واحتمال متكونش في البيت كمان
قامت مرام بالاتصال بها بعد ان شعرت بالقلق هي الاخري وتحديدا علي طفلها .. سمعت صوت ايمان يتحدث ببطئ
مرام!
ايمان ! .. انتي فين! .. انتي كويسه !
انا في بيتنا .. كويسه بس تعبانه شويه متقلقيش..
طب الحمدلله .. طيب والاولاد!
بخير
ايمان انتي بتتكلمي كده ليه ! .. صوتك ماله !
تعبانه شويه يا مرام ..
طيب احنا هنجيلك كمان شويه..
ياريت ..
ماشي يا حببتي سلامتك..
الله يسلمك
اغلقت مرام الهاتف ونظرت الي عبدالله بحيره .. صوتها مش مطمني نهائي مش عارفه هي مش قادره تتكلم عشان تعبانه زي ما بتقول ولا في حد معاها .. لما قلتها هنجيلك قالت ياريت
تنفس عبدالله الصعداء وقال ماشي .. لما النهار يطلع نروح لها .. كلها ساعه بالكتير
اطرقت مرام في حزن فتوجه اليها عبدالله مربتا علي كتفها متقلقيش .. كل حاجه هتبقي كويسه طول ما انا جنبك
نظرت اليه في لوم خاېفه اوي تسيبني
طمئنها معاتبا مش هسيبك .. وعد مني
ابتسمت براحه واستأذنت للصعود الي غرفتها كي تهدئ من روعها وتستعد للذهاب .. في حين نظر مسعد الي عبدالله يعني ده ناجي الكافوري!! .. اومال شكله عامل زي البورص الجعان ليه !!
ضحك عبدالله بشده هو يبان فعلا بورص بس ده تعبان ومعاه حيه بيبخو سمهم ببطئ و واحده واحده عشان في الاخر ينقضو عليك
مسعد بطمئنينه هانت يا صاحبي .. كلها اسبوع بالكتير ومرام تتخلص من سمه
ثم اطرق مفكرا وقال بس.. هو فعلا النهارده هتكونو مشغولين من بدايه الساعه 4 !!
اومأ له عبدالله بالايجاب فقال مسعد مستحيل !!
نظر له
عبدالله مندهشا هو ايه ده اللي مستحيل!!
قال مسعد في الوقت ده مرام هتكون تعبانه والحقنه اللي بتاخدها بتخليها تنام كتير .. طب لو مخدتهاش مش هتقدر اصلا تقاوم وهتنهار يعني في الحالتين مش هتقدر تعمل حاجه النهارده خالص في الوقت ده ولبعده بكتير
ارتسمت علي وجه عبدالله علامات الضيق والصدمه نعم !! .. وده هنحله ازاي !! .. مستحيل يا مسعد اتصرف .. اليوم ده مهم جدا واديك شفت قلب الدنيا عشان سافرنا من وراه .. هو ميفرقش معايا بس دي سمعه مرام وانا مش هضحي بيها .. اتصرف يا مسعد ضيف ماده ..شيل ماده .. اعمل اي حاجه !!
مسعد پصدمه اضيف ماده واشيل ماده !! .. هو انا يا ابني عفريت !! .. انت جرا لمخك حاجه !!
عبدالله بنفاذ صبر معرفش .. فكر .. اتصرف .. المهم تشوفلي حل معاك من دلقوت لحد الدهر تكون شفتلي حل
مسعد بمراوضه حاضر يا حبيبي من هنا للدهر هحضر السحر بتاعي والعفاريت عشان يطلعولي حاجه جديده تنقذنا
عبدالله بضيق يا عم انت ليك نفس تهزر !!
مسعد بضحك اومال اسيبك تهزر لوحدك !!
عبدالله بنفاذ صبر يووووه ..
قال مسعد ممازحا عبدالله .. طب الاكل طيب .. يا عبده .. انا جعان يلااا .. مشي وغدر بيا
نظر الي زهره فوجدها تضحك علي منظره فقال پحده بتضحكي علي ايه ! .. قومي اعمليلي اكل
ضحكت زهره مره اخري ونهضت من مكانه في حين ضيق مسعد عينيه بتوعد لعبدالله
ماشي يا حسيني.. إن ما طلعت فعلا العفاريت دي عليك
بعد ان تلألأت الشمس بانوارها الذهبيه .. تناول عمر مفاتيح سيارته وهم بالخروج لتلحق به والدته يا ابني مش هتفطر !!
اجابها عمر يبرود مليش نفس ..
كظم عمر غضبه وهو ينظر اليها انتو مين اصلا !! هو انا اعرفكم !!
في حين توجهت والدته بترحاب شديد قائله حضرت الدكتوره بذات نفسها هنا !! .. والله ما مصدقه نفسي .. يا مرحب يا دكتوره اتفضلي
اتجهت مرام بأتجاها وهي تصافحها بحراره شديده اهلا بيكي يا طنط مديحه
في حين ظل عمر ينظر الي عبدالله بشرر فأتجهت والدته الي عبدالله وهي ترحب به ايضا سائله مرام مين ده يا دكتوره !!
اجابها عبدالله مسرعا دون تفكير حين راي نظرات عمر انا جوزها .. عبدالله الحسيني
نظرت له مرام بدهشه وبداخلها سعاده لا تدري مصدرها ولكن دق قلبها بفرح حين سمعت تلك الكلمه ..
اومأت لهم مديحه بترحاب عارفاكم طبعا انتو الاتنين .. ربنا يحفظكم يارب اتفضلو .. اكيد جايين تزورو ايمان
اجابتها مرام ايوه ياريت تودينا ليها وكمان الاولاد
اشارت الي عمر رحب بيهم يا عمر في اوضه الضيوف علي ما انادي لايمان واقدم لهم الضيافه
علي الرغم من ان عمر توصل بغضبه لزروته من وجود ذلك الشخص ولكنه
متابعة القراءة