قصة جديدة

موقع أيام نيوز

واحدا منهم وطلبت من العامله ان تعده لها وايضا الفاتوره التي دفعها عمر ..
وصلا الي السياره وتسائل عمر بأستغراب وهو كمان مش مسموحلي اشوف الفستان .. دا اي الذل ده 
ايمان معلش يا ابن عمي .. بيبقي فال وحش بعيد عنك .. المهم بقه فين المفاجأه بتاعتك .. 
عمر حاالااا يااا قمرر 
وصلا الي معرض كبير لبيع السيارات .. وما ان دلفا بداخله حتي رحب به
مدير المعرض بحفاوه فسأله عمر هاا .. طلبي جاهز 
صاحب المعرض طبعا يا عمر بيه اتفضل 
توجه عمر بصحبه ايمان وكذلك صاحب المعرض الي تلك السياره التي استقر عليها صاحب المعرض واخذ يعرضها عليهم .. كانت سياره علي الطراز الاوروبي يفتح نصفها العلوي بأكمله الكترونيا بشكل رائع لتناسب التغيرات الجويه المختلفه .. واكثر ما جذب ايمان هو ذلك اللون البنفسجي التي كانت طالما تعشقه .. سألها عمر بفضول ها يا قمر ايه رأيك .. عاجباكي !!
ايمان بفرحه كبيره حلووه قوي يا عمررر .. تجنن 
اخذت ايمان تتفحصها باكملها في فرحه وسعاده عارمه وكذلك عمر الذي كان اسعد ما يكون لرؤيتها سعيده هكذا .. كانا يتبادلان نظرات الحب والفرح ولم ينتبها الي تلك العيون التي كانت تراقبهم في حقد وڠضب متوعده ..
بقه انت تضربني وتطردني وتيجي تترمي في وتجيبلها فستان وعربيه ..ورحمه اهلي لأندمك علي اليوم اللي فكرت تقف قصادي فيه .. وابقي اتفرج علي حرمك المصون هعملك فيها ايه 
استيقظت داليدا من نومها بتكاسل شديد وهي تفرك عينيها ببطئ وتنهض من علي سريرها .. اعدت كوبا من النسكافيه وبعض الفطائر واخذت
تتناولهم في نهم حيث كانت تشعر بالجوع الشديد ..تناولت هاتفها لتري كم الوقت الان بعدما شعرت بأن الشمس توشك علي الغروب ..
وما ان فتحت هاتفها حتي وجدت رساله نصيه من يوسف مضمونها...
حبيبتي .. متزعليش مني .. انا مسافر النهارده لأهلك وبأمر الله هرجع وانا في ايدي خلاصك منهم .. متزعليش مني مره تانيه بس كان لازم اخد الخطوه دي من زمان واسف اني اخدتها من غير ما اعرفك .. طيارتي الساعه 6 قبل المغرب.. هستناكي لو حابه تيجي توعديني .. 
بحبك ..
ما ان قرأت داليدا الرساله حتي تملك جسدها الخۏف والارتجاف الشديد وهي تسقط الهاتف من بين يديها لتبدأ دموعها بالانهمار مردده في ألم وقهر ليه يا يووسف !!.. حرام عليك تحرمني منك .. انت مفكر انهم هيسامحووك !!.. عاااااااا .. ليييييه !! ..
ثم جففت دموعها مسرعه والتقطت مفاتيح سيارتها فقط واسرعت تقودها الي المطار فلم يتبقي سوي النصف ساعه علي السادسه ..
ما ان وصلت حاولت الدخول الي ساحه المطار ولكن الامن منعها من ذلك لعدم امتلاكها لهويتها .. تذكرت انها لم تأخذ من منزلها سوي مفاتيح السياره ققط ولم تتذكر امر الهويه او اي شئ اخر .. حاولت مجددا مع افراد الامن ولكن دون فائده .. حتي وان سمح لها احدهم لن يسمح لها الاخر ..
اخذت تجر قدمها الي حيث تصطف سيارتها وقلبها يكاد يبكي دما وهي تشعر بأنها لن ترااه مره اخري ..
جلست فوق سيارتها في الشارع وهي تنتظر تحليق طائرته في السماء والتي ما ان رأتها حتي رفعت يدها اليها في مشهد مؤثر وحزين للغايه وكأنها تمد يدها اليه ليأخذها معه وسط بكائها وشده انقباض قلبها ..
زي الفيديو اللي فوق كده دي كده يا جماعه شوفوه
وفي صباح اليوم التالي فتحت مرام عينيها وهي بالمستشفي تنظر حولها لتحاول تذكر ما الذي حدث حتي اطلقت صرخه ضعيفه حين تذكرت هؤلاء الذين القو القبض علي عبدالله ولا يبدو عليهم انهم من الشرطه المصريه .. حاولت النهوض ولكن لم تستطع بسبب اصتدام رأسها بتلك القوه فشعرت وكان رأسها تسقط منها علي الوساده علي الرغم منها .. كانت تجلس بجوارها الحاجه هدي وهي تحتضن دومي الذي تركها واسرع الي والدته مامي .. انتي كويسه 
نظرت له وأومأت بضعف في حين تقدمت اليها الحاجه هدي قائله حمدالله علي سلامتك يا بنتي .. اي اللي حصل لده كله ... وفين عبدالله !!
مرام بضعف والدموع تتجمع بعينيها معرفش .. في ناس اخدوه ومش عارفه ودوه فين .. 
الحاجه هدي پخوف وقلق شديد ناس مين دول .. وعايزين ايه من ابني!!
مرام پبكاء وقهر معرفش .. جيبيلي يا ماما موبايلي اتصل بأدهم .. هو اكيد عارف 
ناولتها الحاجه هدي هاتفها التي اخرجته من حقيبتها بجوارها وهي تدعو ربها ان يحفظ ولدها من كل سوء .. قامت مرام بالاتصال بأدهم ولكن وجدت الهاتف مغلق .. حاولت مرارا وتكرارا ولكن لم تتلقي سوي نفس النتيجه ..
اخذت مرام تلتقط انفاسها بصعوبه وانتابتها نوبه خوف وفزع علي عبدالله وهي تتخيل حياتها من دونه وانها فقدته .. حاولت الصړاخ ولكن لم تستطع اطلااقه ... ما ان رأتها الحاجه هدي حتي صړخت مستدعيه الطبيب في حين اخذ يبكي الطفل في خوف وقلق علي والدته.. 
بيديه ولكن لا يجد حوله اي شئ يتمسك به .. فتح عينيه وهو يحاول استكشاف المكان من حوله ليجد كل شئ بدي له معكوسا وذراعيه مفروده علي مصراعيها في الهواء .. حاول تحريك قدمه ايضا ولكن شعر بجمود شديد يثبتها ويشل حركتها ليجد نفسه معلقا بجنزير ضخم من قدمه داخل مكان اشبه بمشفي قديم مهجور ..
جال بنظره الي الناحيه الاخري ليري ناجي ينظر له بتشفي وشراسه قائلا في تحدي واخيييرا .. يا ابن الحسيني .. 
رس الخاص.. وريني بقه مين هينقذك من تحت ايدي !!.. المقدم ادهم !! هههههه كنت فاكر اني مش هعرفه .. ولا اللواء احمد السيوفي !! .. اهلاا بيك في چحيمي الخاص في الأردن 
علي الرغم من الالم الذي شعر به عبدالله اثر ارتطامه ولكنه لم يظهر له ذلك واخذ يضحك بشده متهكما هو انت ايه المفاجأه الحلوه دي!
اكمل عبدالله ومازال مبتسما تعرف بجد متشكر اوي يا ناجي انك عرفتني قيمتي كويس وانك عملت كل ده عشان توقعني... أول مره في حياتي ابقي فخور بنفسي كده.. 
اضاف بسخريه جايبني بمخابرات فرنسيه وهجوم واقټحام وطياره هليكوبتر وخاطفني من بلدي لبلد تانيه ...ومكتفني بالشكل ده وانت حوليك اكتر من 15 راجل دا اذا كانو رجاله اصلا .. 
قال جملته الاخيره والقي بنظره سريعه ولكنها كافيه بالنسبه له لحصد عدد رجاله ثم اضاف في ثقه وفخر وانتصار ما هو عشان تلعب مع الوحوش حاجه تقيله عليك برضه يا كافوري.. ولا ايه!
شعر ناجي بالاستفزاز الشديد والڠضب واسرع اليه مره اخري ولكن استوقفه حارسه الخاص رعد وهو يحدثه سيدي .. هلأ وصل الجزار ومعه مندوب SSG ... 
ابتسم ناجي في ناجي في خبث وانتصار وتشفي وهو ينظر الي عبدالله ثم دفعه مره اخري پ
بينما خرج ناجي وخلفه حراسه الي الخارج ليجد شخصا يرتدي نضاره طبيه وبدله رسميه ويبدو علي ملامحه فادرك انه فيليب أو كما يطلقون عليه الجزار ... وبجواره شخص اخر من نوع خاص ويبدو علي جسده الضخامه وعلي شخصيته الغموض .. اخذ ناجي يدور حوله في شك قائلا بالانجليزيه أنت مندوب ال SSG 
الرجل اجل سيدي .. 
لم يتحرك الرجل قيد انمله بل كان يقف كالصخر الثابت تحت يديه وهو يجيب بالروسيه الشيفره تكون TT6692 
ترك ناجي يده وهو يبتسم وتقدم امامه وهو ينظر اليه مرحبا ما اسمك 
اجاب الرجل بثبات
ميكيس... القنص ميكيس..
الفصل الخامس والعشرون 
الجزء الثاني
حلقه 25 
ليس الفؤاد محل شوقك وحده .. كل الجوارح في هواك فؤاد..
تقدم ناجي الي عبدالله مره اخري ووقف امامه في ابتسامه قائلا في سخريه عبوووده .. تصدق وحشتني في الدقيقتين اللي سبتك فيهم دول .. اصلك متعرفش انت بقيت غالي علي قلبي قد ايه !! 
عبدالله بنفس السخريه عارف يا نااجي .. ما انا لو مش غالي هتكلف نفسك عليا قوي كده ليه .. عايز ايه يا ناجي !! ..
تقدم رعد اليه وضربه علي رأسه مره اخري فأفقده وعيه وتساقطت الډماء من رأسه وارتخت يديه عن عنق ناجي في خفوت وضعف بينما اخذ ناجي يسعل بشده اثر قبضته عبدالله التي كادت ان تقتله .. نهض ناجي من علي ذلك الكرسي وامر رعد فوقه .. مش عايزه يغمض .. 
حاول عبدالله علي الرغم من ألمه رسم شبح ابتسامه فخر
وهو يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه قائلا .. عمري ما هريحك ولا اقولك انا اعرف عنك ايه !! .. كنت متأكد ان تمسكك بمرام وانك تتذل قدامها ده اكيد وراه حاجه .. وراه دافع كبيير جابرك علي كده .. بس برضه مش هقولك .. ولا هتعرف ايه اللي ناويلك عليه ادهم ولا اللواء احمد السيوفي 
اثار كلام عبدالله قلق ناجي فامسكه مره اخري مرددا في غل وڠضب انت ايييه يلاااا .. مبتحسش .. مراتك دي انا اللي هذلها قدامك وهذلك انت قبلها لما اعمل فيها كل اللي عايزه قدام عينيك وانت قاعد زي الكلب اللي مربوط من رقبته مش قادر يتحرك قدامي
صړخ عبدالله متوعدا اكثر طب ما تفكني وخلينا نشوف مين اللي هيبقي كلب تحت ايد سيده !!
ناجي بضحك شديد افكك !!! .. انت مش هتنزل من علي الجنزير ده غير وانت كوم جلد وبس .. دا انا من كتر حبي ليك جايبلك الجزار اللي مبيرحمش .. عشان بس تعرف اني بعتبرك قد ايه انت غالي عليا!!
حاول عبدالله استشفاف الكلام من بين شفتيه وهو مازال ينظر له مبتسما فتابع ناجي انت الجاني علي نفسك .. مش انت اللي عطلت شغلي في الصرح بتاع مراتك 
ثم تابع بنبره تمثيليه متصنعا الحزن طب اعمل ايه !! .. الجماعه عايزين مني شغل .. اجيبلهم شغل منين دلوقت وانت معطل كل حاجه عليا .. طب حط نفسك مكاني وقولي اتصرف ازاي !! ..يبقي مقداميش غيرك يا عبوده اللي اخد اعضائه .. معلش انت تستحمل 
وهنا قد وجد عبدالله اجابه لسؤاله الذي طالما كان يسأله لنفسه ولمن حوله .. علي الرغم من انه كان يشك بذلك الامر من قبل وان لناجي صله غير مشروعه يستفيد من مرام لأجلها واليوم قد تأكد منها .. ضحك عبدالله متهكما بينما تابع ناجي بتحدي وكراهيه بس برضه يا عبوده مش هوديك علي جهنم الا لما تقولي اللي انا عايزه .. 
عبدالله بضعف وحقد هات اخرك يا ناجي معايا .. اما انك توصل لأدهم او اللواء احمد السيوفي عن طريقي ده مش هيحصل .. تعرف ليه 
نظر له ناجي بترقب منتظرا اجابته فتابع عبدالله بسخريه لأني بحب
تم نسخ الرابط