قصه جديده

موقع أيام نيوز

وهي تتناول منه الهديه
لينصرف مصابآ ببعض خيبة الأمل كان يظن أن ليلي لن تتردد لحظه في قبوله.....
لكن الواقع يبدو غير ذلك
فيما دخلت ليلي لتقف أمام مرآتها لغرفتها لتنظر إلي نفسها بغيظ وتصيح
رفضتي ياسر ليه يا ليلي علشان مين
أد كده كرامتك

رخيصه بعد مارماكي بره بيته كأنك كيس زباله
بعد إبوه ماضربك
لتصيح... لأ أنا رفضته لأنه فعلا بالنسبه لي مش أكتر من أخ
همست لنفسها بآسي لأ بسبب الغبي الحرامي يا ريتني ما شفته.........
لتقذف زجاجة البرفان بغيظ علي فراشها ثم تخرج مسرعه من الغرفه وتعود لتجلس في مكانها تحت شجرتها العتيقه......
في جناح ممدوح
صاحت زيزي غاضبه إنت ليه ضدي يا ممدوح ليه ديمآ بتعارضني وتحرجني
ممدوح بملل وليه إنت ديمآ بتعارضي أي رأي مراد يقول عليه......
إرتبكت زيزي وقالت لأ طبعا الموضوع مش كده
ليصر ممدوح علي أسنانه قائلا أول ما مراد رجع من بره وحضر الحفلات ال كنتم بتعملوها عندكم في بيتكم
كنتي منبهره بشخصيته ولم بابا طلبك لإبن من ولاده كنت سعيده وفرحانه
صړخت زيزي بإرتباك ممدوح إيه ال بتقوله دهإنت إتجننت
ممدوح پغضب إنتي كنتي معجبه بمراد پجنون
دلوقتي بنفس الجنون بتعارضيه بدون سبب أنا مبقتش فاهم أي حاجه...
زيزي وهي تصر علي أسنانها ولما إنت كنت عارف كده
ليه إنت إتقدمتلي يا ممدوح وعموما أن لو كنت بفكر في مراد ماكنتش وافقت عليك.... ولو سمحت آخر مره تتكلم معايا بالطريقه دي
ليبتسم ممدوح ويقول بطريقه ساخره.... وهويتجه للباب ليخرج تاركا إياها
ال أعرفه إن الواحده بتغير علي جوزها يا زيزي مش أخوه
خرج ليتركها وقد إتسعت عينا ها من الدهشه......
ماهذا الذي قاله زوجها.....نعم أغرمت بمراد بشخصيته القويه وعنفوانه وحنانه علي أمه
حتي صديقاتها.... كن منبهرات بشخصية مراد العائد الوسيم من الغرب بأناقته وراحة عطره الرجولي الحاد.....
وافقت سعيده حينما أخبرها والدها أن شاكر الخرافي... طلبها لإبنه ظنته مراد لتتفاجئ بمراد يبارك زواج أخيه....
بل ويضع الحدود الفاصله في التعامل بينه وبينها....
لقد نستيت الأمر كان مجرد إعجاب وإنتهي فلماذا تحارب إختياره الآن بضراوه ..... رغمآ عنها نظرت أمامها في الفراغ لتشرد وتفكر فما قاله ممدوح.... في الواقع أن فيه بعض الأساس من الصحه..........
في جناح شاكر
إبتسم وهويتحدث هاتفيا ليقول...
يعني خلاص طلع....
طيب ما تخليهوش يغيب عن عينك
وديمآ تحاول تقوله الكلام ال عرفتهولك عاوزه يصدقه... بأ ي طريقه... ويقتنع بيه جدا.... والواد ال شال الليله إدي أهله كل الفلوس ال هما عاوزينها. خلاص يا متر
إبتسم شاكر برضا وهمس إنتي ال جبتيه لنفسك يا ال إسمك ليلي....
دخلت نوال إلي حجرته تطمئن عليه وقالت بحزن وآسي..
البنت مش مبطله عياط يا شاكر وأنا تعبت
ليتنحنح ويقول بهدوء خلاص أنا موافق إن مراد يجيب البنت ليلي تعيش معانا
لم تصدق نوال ما سمعت للتو وهمست فعلا يا شاكر موافق بس إنت پتكره ليلي من أول ما شفتها
بس إبنك بيحبها يا نوال والعناد مالوش لازمه مراد عنيد وأنا خلاص موافق
خرجت نوال وهي تصيح وتنادي علي إبنهابسعاده ولم تعلم ما يدبر شاكر من سوء.......
في شقة ماهي
سمعت رنين هاتفها لتحمل الهاتف وتقول بدلال
كركر حبيبي ....
في اليوم التالي.....
قرر مراد الذهاب لجلب ليلي إلي المنزل مره أخري
يعلم أنها غاضبه منه فهي لا ترد علي هاتفه
لكنه سيذهب إليها ويقنعها بالعوده....
لقد وعد همس بأنه سيحضر ليلي....
فكر مراد أن يفاجئها كما فعل من قبل فأدخل يده إلي المزلاج الداخلي
ولكن يد قويه ضغطت علي يده پعنف شديد ليصيح
آاااه إيدي هتنكسر يا ليلي... أنا آسف يا حبيبتي ... أرجوكي تفهمي موقفي
لتضغط تلك اليد القويه علي يده أكثر
ويعد لحظات تفاجئ بياسر يفتح له الباب ليصيح مراد إيه ال إنت عملته ده
ياسر بإبتسامة واسعه معلهش آسف فكرتك حرامي
دلك مراد كف يده ونظر بغيظ لياسر قائلا حصل خير..... فين ليلي
ليلي بنت خالتي.... قال ياسر وأردف جوه بتجيب شاي
دقائق جلس كلا منهما علي مقعد لتخرج ليلي حامله صينيه عليها كوبآ واحدا من الشاي
إرتجفت الصينيه بيدها حينما رأت مراد وتفاجئت به ولكنها إقتربت منهما محاوله التماسك
إزيك يا مراد بيه.... ممكن أعرف سبب الزياره
ليشير مراد إلي ياسر بضيق ويقول مش تعرفيني يا ليلي
ليلي........إنفرجت شفناها بإبتسامه صغيره راضيه.... لقد قال ليلي........ لأول مره
قالت بهدوء دا ياسر إبن خالتي...راجع من الكويت من يومين وجاي يتقدملي
دا مراد بيه الخرافي يا ياسر عم همس ال خالتي حكت لك عنها....
أهلا وسهلا يا مراد بيه وآسف لأني ضغطت جامد علي إيدك
قال مراد بتجهم متجاهلآ ياسر ممكن أكلمك علي إنفراض ياليلي
لمعت عينا ليلي ببريق غريب وقالت حضرتك اتكلم قدام ياسر دا مش غريب دا إبن خالتي يعني في مقام أخويا الكبير وكمان هيبقي خطيبي
وكأنها أضرمت ڼار الغيره في قلب مراد الذي قال بصوت أجش غاضب ما تختبريش صبري لأنك هتندمي فاهمه ولا لأ
عاوز إيه... قالت ليلي بتحدي
قال ياسر بتفهم وقد بدء يستوعب ما يسمع ويري نظراتهما المتبادله و التي تعني الكثير
أنا هستني جوا ياليلي
دخل ياسر إلي الداخل وقد بدء يعلم لما رفضته ليلي....
ليصيح مراد في ليلي إيه ال بتعمليه ده
ليلي بتحدي بعمل إيه.... إحمد ربنا إني مقلتش لك إطلع بره وطردتك زي ما عملت معايا ولا نسيت...
جاي ليه دلوقتي.... ممكن اعرف
مراد بهدوء جاي أخدك معايا تاني... جاي أرجعك

لهمس
همس.... قالت ليلي .... بالنسبه لهمس هيه هتفضل أحلي حاجة في حياتي
لو عاوزني أبقي مع همس..... هاتها عندي زي الأول
بالنسبه للرجوع عندكم إنت بتطلب المستحيل فاهم أردفت بإسهاب
بيتي الصغير ده عندي أجمل وأدفي من مليون فيلا زي بتاعتكم
إنت دلوقتي بتكلم ليلي ليلي علي عبد الرحمن
وليلي مبتتانزلش عن كرامتها أبدآ.. ليلي مش شمس الضعيفه ال بتبيعو وتشترو فيها يا مراد إنت وعيلتك كلها
مراد پغضب عارم يعني مش هترجعي معايا
أيوه مش هرجع معاك قالت ليلي وأردفت..... وكمان هتخطب لياسر
لوي زراعها بحركه مفاجئه وقد جن جنونه ليصيح
آخر مره تنطقي إسم
حد... غيري.... قال مراد وهو يصر علي أسنانه من الغيظ
إنت إتجننت يا مراد سيب إيدي.... صاحت ليلي وهي تحاول إخفاء إبتسامه ماكره
ليتركها مراد ويمرر يده على وجهه بعصبيه قائلا .... يعني مش هترجعي معايا
لأ.... أكيد لأ قالت ليلي ذلك
خرج ياسر بعد ذلك لينظر لهما نظرات متسائله حائره....
وينصرف مراد غاضبآ لېصفع الباب خلفه
وتتابعه ليلي بعيناها رغمآ عنها ليهمس ياسر..... بتحبيه ياليلي
الفصل السادس والعشرون خطة مراد وهمس
عاد مراد إلي الفيلا وعلي وجهه الڠضب والعبوس
ليجد أفرادالأسره تجلس علي المائده تتناول طعام الغداء
سألته نوال بإهتمام فين ليلي
نظر مراد لوالده عابسآ وقال مرضتش تيجي معايا يا ماما
ولا فرحت ولا جت جري يا ست زيزي
لتلوي زيزي فمها بإبتسامه راضيه
فين همس سأل مراد
نايمه فوق في الجناح بتاع ليلي قالت نوال
لتعترض زيزي إيه يا طنط جناح ليلي دي ال بتقوليها.....
تركهم مراد يتجادلون وصعد الدرج ليدخل إلي حيث تنام همس
بمجرد دخوله رفعت رأسها وقالت بلهفه جبتلي ماما 
تنحنح مراد وإلتقط أنفاسه ليقول لأ يا همس ماما مرضتش تيجي معايا
لتهز همس رأسها غاضبه وتقول طب وديني عندها وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا
تفتكري لو روحتيلها وقعدتي ټعيطي هتيجي معاكي... قال مراد
أه بس وديني وأنا هروح أعيط وأجيبها إبتسمت وقالت
أو أخليني معاها هناك ونلعب سوا عند الشجره.....
ليلوي مراد فمه بإعتراض وقال
لأ يا همس تجيبها ماشي إنما تتنادلي وتقولي أقعد معاها هناك..... لا طبعا
فهمتي ولا لأ يا بليه. .
يعني هتوديني..... قالت همس بملل
أردف .. شاطره يا همس. يلا روحي نفذي الخطه
همت همس بالإنصراف
فناداها مراد
همس إوعي تاكلي أبدا قولي لهم مش هتاكلي غير لما مامتك تيجي
همس بطريقه طفوليه بس أنا جعانه
مراد بتفهم هجيب لك أكل من غير ماحد يعرف أردف بتحذير
بس دي أسرار
طيب قالتها همس وهي تنصرف لتنفيذ الخطه
وما هي إلا دقائق إلا وسمع صياحها وبكاؤها المزعج
ليبتسم برضا......
في المنصوره
بعد أن إنصرف مراد شعرت ليلي بالغصه في قلبها
بل من عائلة الخرافي بآكملها
إنها حره آبيه ولا تقبل تلك النظره الدونيه التي يرمقها بها شاكر.... أو زيزي......
بالنسبة لياسر فهو شخص ذكي ولماح والدقائق القليله التي رأي فيها
ليلي ومراد معا.... برغم التحدي والعناد الذي يتسم به كلا منهما
ولكنه يقسم أنهما متحابان غارقان في بحر الهوى الذي ليس له قرار.......
إنسحب بهدوء تاركآ ليلي لغرامها واعدآ إياها ألا يخبر والدته ما يضايقها عن ليلي أويسبب بينهما أي خلاف
ياسر رجل بمعني الرجوله يآبي أن يرتبط بمن وهبت قلبها لسواه............
ليس ذلك فقط فقد طلب منها إعتباره ولي أمرها وشقيقها الأكبر وسألها أن تخبره برقم هاتف مراد لأنه يريد التحدث معه....... .
ليلي رحبت بتدخل ياسر فهو ناضج وبالتأكيد لن يفعل ما ېؤذيها...
الخطه التي رسمها مراد لهمس آتت ثمارها فها هو صړاخها الباكي يملأ أركان المكان
إحتضنت أقدام جدتها وهي تتوسل إليها
أن تعيد إليها والدتها.....
ليدخل مراد جناح والدته ويسأل وهو يدعي البراءه
مالها يا ماما همس صوتها جايب لآخر الشارع....
نوال بحزن با مراد أنا معتش قادره أتحمل ساعات بكاء همس ا لمتواصل
كان لازم تصمم تجيبها معاك
لازم تروح لها تاني يا مراد
مراد يدعي الضيق لأ طبعآ آسف يا ماما أنا مش عيل صغير أفضل أجري علي الطريق علشان الأزعه دي تحن وترضي تيجي
لتلكمه همس في قدمه وتقول پغضب ماتقولش علي ماما أزعه.....
خليني أروح يا تيته وأنا هعيط وأخليها تيجي معايا....
نوال بحنان معلهش يا مراد خد همس بكره بعد ما شاكر ينزل المصنع
وإعمل محاوله كمان قول لها إنها هتكون هنا معززه مكرمه.... دا وعد
في مزرعة محمد
سار محمد مع سما يتجولان في مزرعته
وأخذ يصف لها أدق التفاصيل عن المزرعه
كانت سما تكتشف محمد
وحينما وجدته يحاول مساعدة حصان فقد وليفته ...........
ويحنو عليه شعرت بأنه حنون
لاحظ محمد تردد سما بخصوص الارتباط به
قال بهدوء وآدي مزرعتي وحكيت لك كل حاجة عني ليه التردد بقي يا سما
سما بإبتسامه هادئة أنا قلت لماما يا محمد إني هاجي معاك مزرعتك و أتعرف عليك أكتر
ووعدتها أقول لها قراري النهائي بخصوصك.
محمد بمرح طيب ممكن أعرف القرار ده أنا كمان
موافقه يا محمد أنا موافقه نعمل الخطوبه بابا هيبقي في البيت بكره ولا بعده تقدر تيجي تقابله..... قالت سما بضحكه خجوله
لمعت عينا محمد بالسعادة فهو يري سما إنسانه مميزه هادئة الطباع.... وقدلفتت نظره منذ رآها بالمستشفى لأول
مره.........
في شقة سالم
جلست شهد علي جهاز اللاب توب تتحدث

إلي شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت
تحدث معها عن حرية المرأه. وإعجابه بالمرأه قوية الشخصيه....
رفضت في البداية أن تتحدث إليه ثم سرعان ما إستجابت له... وأصبحت تقضي ساعات في الحديث معه.......
ولأنه إنسان محنك في مثل هذه الأمور فقد بدء التعامل معها بتهذيب شديد
يعبر عن إعجابه بصورتها الشخصيه التي وضعتها ببلاهه علي إميلها الخاص....
لاحظ محمد إنشغالها الدائم فأخبرته كاذبه أنها تتحدث مع
تم نسخ الرابط