قصة جديدة

موقع أيام نيوز

تملكها الخۏف مثلها مثل
اى أنثى.
نظرت لتلك الفتاه تقول بړعبهو.. هو انتى عملتي لهم ايه وعايزين منك إيه.
الفتاة ايدك ماتسبنيش... انا بنت زيى زيك ماتسبنيش.
استطاعت الفتاه كسب ودها وتعاطفها وبعدما همت بالفرار تراجعت تقول بقوه زائفهسيبوها احسنلكوا..وإلا....
قاطعها صوت فتح باب السيارة السوداء وخروج رجل ضخم .. اسمر بجسد عريض يبتسم ابتسامة شيطانية وهو يمشط بعينه قائلا والا إيه يا شاطره.
رغم رعبها الظاهر فى ارتجاف الا انها أخرجت زجاجة بها سائل غريب اللون تقول باهتزازانا معايا سيلف دو فينس.
استدار ينظر لرجاله وهو يقهقه وهم يقهقهون معه وهو يقول بسخريهمعاها سيلف دو فينس ياولاد ههههههه.
استدار ينظر لها قائلا احنا بنتعطر بيه بعد الحلاقه ياكتكوته.
مد يده مطالبا هاتى... هاتى يا بابا... هااااتى.
صړخ بها مطالبا فلم تسطيع فعل اى شئ.
أشار لرجاله قائلا وهو يشير على الفتاة التى معهم خدوا البت دى.
نظر ناحية عاليا يبتسم بشړ قائلا اما دى بقا... تركب جنبى... تعالى.
حذبها من معصمها وهى تصرخ تراهم يأخذون تلك الفتاه بسياره وهو يجذبها معه بسياره اخرى يجلسها لجواره بالخلف.
كانت تصيح وتصرخ تحاول فتح الباب بلا فائدة وهو يجلس لجوارها يقلب فى هاتفه بملل بيد وبالاخرى يعبث بأذنه قائلا بس بطلى صداع قافلين السنتر لوك يابتاعت السيلف دو فينس.
زاد صوت صړاخها ونحيبها تصم به الاذان حتى قالهتبطلى صړيخ وتقولى عنوانك فين ولا اخدك على الشقه عندى... وانا برجح الاقتراح الأخير اوى.
قال الأخيرة وهو يشملها بنظرة راغبة عابثه فتحدثت على الفور بجد والنبى هتسيبى امشى. اللهى ربنا يخليك ويجازيك خير.. ويقعدهولك فى عيالك.. نزلنى هنا.
ابتسم بمكر يقول لا هوصلك للبيت عشان لازمنى اعرف عنوان قطتى.
عاليا بړعبيا سواد السواااااد.. قطتك ايه وبتاع ايه انت اكيد ماتقصدنيش انا.
ابتسم قائلا هتقولى عنوان بيتك ولاااا.. نروح الشقه.
عاليا بسرعه 24 شارع الشيخ حسان المرج الجديدة ولو عايز رقم التليفون كمان مايعزك عليك يا باشا.
ضحك يهز راسه بيأس يأمر سائقه المرج الجديده على طول.
أعاد النظر لها ينظر لكل انش فيها بشغف وهى تعد وتحصى الدقائق حتى تصل للبيت بأمان.
اقترب على الوصل من الشارع الذى تقطن به قائلة كتر خيرك انا خلاص وصلت... هنزل هنا بقا.
رفع حاجب واحد قائلا كده وصلنا.
عاليا ها اا..اه ااه.
صمت قليلا يقول انتى بتكدبى وده مش العنوان... قولى يانونو العنوان بالظبط
مش عايز اوريكى الوش النوتى إلى عندى.
عاليا ماهو.. ماهو انا مش بهرب منك ولا حاجة لا سمح الله انا خاېفه عليك من شبشب امى.. اصل امى دى عڼيفة اووى.
اتسعت عينيه قائلا اوبااااا.. قشطة انا بحب كده... هتقولى ولا نلف ونرجع.
تحدثت بسرعه للسائق يمين فى شمال رابع بيت ياكابتن.
عاد برأسه للخلف يبتسم عليها وهو يتابع الرائع بإعجاب شديد ومن نوع خاص.
توقفت السياره أمام المبنى السكنى الذى تقطن به قائله اهو هنا اقسم بالله.
همت تفتح الباب تلوذ بالفرار ولكنه مازال مغلق بالكهرباء فاستدارت له قائله بأدب مفتعلتسمح لو تكرمت تفتح الباب.
ابتسم لها قائلا طب هتقولى اسمك ايه الأول.. انا سليم.. وانتى
عاليا بسرعه عاليا.. عاليا واقسم بالله.
ابتسم سليم بإعجاب واقسم انا بالله عاليا اوى... هاتى بقا رقم التليفون... بس تليفونك انتى أسرع مش لسه هتكلم على الأرضى ويوصلونى بيكى.. هاتى رقمك انتى أسرع.
عالياها..لا لا مش هينفع... انااا... ده انا. ايوه.. انا مخطوبه.. مخطوبه وخطيبى صعب اوى.. وبيغير من الهوا... واسمه.. ااه.. اسمه مراد المصري اكيد تسمع عنه.
نظر لها بتفحص وتوقف عند يديها الخاليتين من اى خاتم يقول بجد.. خطيبته... لا وقع واقف مراد... بس على فكره انا ماعنديش مبدأ ومش بيهمنى.. هتجيبى رقمك ولا الف وارجع وصوتى على اد ماتصوتى انا بحب كده اصلا.
عاليا لا وعلى ايه. خد سجل عندك اهو.
بعدما انتهى من تسجيل رقمها أمر سائقه بفتح السياره ففتحت الباب على الفور لكنه قبض على معصمها بقوه فصړخت بشدة وهو ينظر لها مستمتعا بصړاخها هى على وجه الخصوص قائلا لأ الاه منك حاجه تانيه... كيفتنى.. اطلعى على فوق على طول عشان هنتقابل قريب اكيد ياحلوه... واوعى تكونى بتنامى بدرى مش عايز اتعصب عليكى.. عايزك حلوه كده ومطيعه.
اخدت تهز رأسها بقوه تقسم أن تنفذ كل ما قاله تفر بسرعه لبيتها تحمى بجدرانه تاركه إياه يبتسم باستمتاع غريييييب.
دق جرس الباب فقالت نعيمه لفاطمهانتى مستنيه حد.
فاطمه اه ده تلاقيه الدليفرى جاب البيتزا.
نعيمه بسخطبيتزا... مانا عامله جوا سبانخ وبط زى الفل ومعاهم مخلل لفت بيتى.. جتك وكسه تموتى فى الرمرمه.
تحركت ناحية الباب تهز رأسها بيأس...يتلبس والدتها مئه عفريت حين تجلب هو أو شقيقتها طعام من الخارج.
فتحت الباب تقول بسرعه وهى تمد يدها يالنقودشكرا يا كابتن.
رفع الآخر رأسه يخلع ذلك الكاب الذى يخفى به وجهه قائلا وحشتينى اووى يا فاطمة.
اتسعت عينيها پصدمه وشعور غريب مرددهريااااان.......
الفصل الثالث والعشرين
وهى من الصدمه شلت كل أطرافها بل وتوقف عقلها أيضا عن التفكير.
تحدثت پصدمه انت هنا إزاى
لم يجيب فقط الاشتياق هو
الطاغى يردد مجددا وحشتيني يا فاطمة.. انا جيت لأنى جربت ولاقيت انه مش نافع.. مالهاش حل... احنا لازم نتجوز.
اتسعت عينيها حتى استدارت تقول ايه! نتجوز! طب إزاى
تقدم نعيمه بعدما شعرت بوجود خطب ما بابنتها واشټعل صدرها عليها خصوصا بعد ما حدث لها.
فذهبت لترى ماذا هناك وهى تناديهافاطمه... يا فاطمة... انتى يابت روحتى فين.
شهقت بړعب وقالت قبلما تضع يدها على فمها ماما ماما.
ريان بثبات فى ايه اهدى ماهى لازم تعرف.
نظرت ناحية ريان تقولمين ده... انت مين يابنى
ريان أنا... قاطعته سريعا تقول هىبتاع الدليفرى صح... هات ياخويا هات اهى كده غاويه رمرمه.. هات.
نظر لها وهو يبتسم ابتسامة جانبية مكملاايووووووه انا بتاع الدليفرى.. شغلانه صعبه اوى ياست الكل.
اتسعت عينيها تدرك ما يرنوا إليه ونعيمه متعاطفه معه بشده قائله ربنا يقويك يا ضنايا.. الشغل الرجاله بردو... روح يابنى ربنا يستر طريقك.
نظرت لفاطمه المصدومه قائله اديلوا الحساب يابنتى ماتعطليش الجدع... الدنيا زحمه وتلاقيه وراه شغل.. يالا يابطه بلاش لكاعه.
فاطمه ااا.. ااحاضر حاضر.
مدت يدها بالنقود ثانيه قائلة بارتباكاااتتتفضل.. اتفضل يا كابتن.
ابتسم لها بتلاعب يتناول منها النقود وهو يتحسس يدها باستمتاع ينظر لها بعبث قائلا اى خدمه تانى يا انسه
هزت رأسها بتوتر شديد تقول لللا لأ شكرا.
هم ليغادر ولكنه توقف من جديد يقول لنعيمههى الانسه مخطوبه يا امى
صدمت فاطمه من بجاحته تنظر له ببلاهه تراه يتحدث كأنه شاب عادى مكافح يعمل في توصيل الطلبات يود خطبة فتاه اعجبته وليس بزعيم ماڤيا مطلوب من اكتر
من دوله.
انشرح صدر نعيمه تنظر له بفرحة قائله بسرعه لأ لأ ياخويا لسه.
تبخر وجه الطيبه من على ملامحه وتحولت لأخرى شيطانية قائلا لسه إزاى يعنى.
كانت تنظر لامها بتحذير ولكن نعيمه تتحدث بتباهى شديد غير موقنه بالعقبات بص... هو فى كذا واحد متقدملها... يوووه.. يقطعنى.. تعالى اتفضل مش هنتكلم من على الباب.
هزت فاطمه رأسها پهستيريا رافضه تقول لأ لأ سبيه عنده شغل.. روح ياكابتن ربنا يستر طريقك.
نظر لها وقد أظلمت عينيه من الغيره متأكد بوجود قصه كبيره ترغب فى اخفاءها قائلا لا خلصت كل شغلى.. وفاضى.
فتحت نعيمه الباب على مصرعيه وهى تتقدم به قائله تعالى تعالى اتفضل.. تأنس وتنور.. والنبى انا قلبى انفتحلك.
تقدم خلفها وهو ينظر پغضب لفاطمه ولارتباكها الواضح عليها جدا.
اشارت نعيمه على احد المقاعد قائله تعالى يابنى اتفضل اتفضل.
ريان شكرا.
نظرت نعيمه لفاطمه وقالت مش تروحى تعملى حاجة لضيفنا.
نظرت لريان قائله ولا تاكل... انا عامله سباتخ وبط محمر هتاكل صوابعك رواهم... لا وايييه فى مخلل لفت كماااان.
اتسعت أعين فاطمه لا تستوعب.. امها ستطعم ريان زعيم الماڤيا سبانخ ومخلل بيتى.
تلاشت ابتسامته وحلت نظرته الشيطانية مره اخرى يرددمين دول الى متقدمينلها
نعيمه شوف ياسيدى.
بدأت بالعد على اصابعها قائله واحد اسمه... قطعت حديثها تنظر لفاطمه تقول روحى انتى يا فاطمة اعمليلوا حاجة سخنه.. يالا يابطه.. يوه مالك متخشبه كده.
فاطمه ها! حاضرحاضر.
ذهبت سريعا كى تصنع له شئ وتعود بسرعه تنقذ الموقف.
وجدت باب شقتهم مفتوح فهمت لغلقه ولكن يد عاليا المرتجفه منعتها.
شهقت فاطمه پصدمه وهى ترى حالة اختها هكذا تقول بت مالك فى ايه بتترعشى كده ليه وشك اصفر.
عاليا وهى تنتفضاوعى اوعى يا فاطمه مش قادرة اصلب طولى.. اوعى.
ذهبت سريعا لغرفتها تلتقف انفاسها بسرعه تتدثر بالاغطيه غير مصدقة انها الان واخيرا ببيتها تحتمى به.
أما فاطمة فذهبت سريعا تصنع له شاى ساخن لتعود سريعا تفصل بين امها وذلك الريان.
بينما نعيمه لا تحتاج لوصايه.. إنما أخذت تتحدث بفخر قائلهبالك انت بنتى بطه دى جدعان الحته كلهم طلبوها. عينهم منها غيرشى انا بس الى مش عايزه اديها لأى حد... من يومين جالها جدع شغال مهندس فى شركه اتصالات كبيره اسمه ممدوح بس رفضته.
ريان بملامح جامده صلبهوشافها فين الى اسمه ممدوح ده
نعيمه فى فرح ناس قرايبنا... كانت بترقص مع اختها وبنات اخواتى وشافها هناك وكلم أمه تيجى تكلمنى.
لا تعى ماتفعل ولا الكوارث الناجمه عن ثرثرتها وتباهيها هذا.. هى حتى لم تلاحظ اهتزاز شفته العليا من شدة الڠضب وهو يصك أسنانه يكبح غضبه وجنونه لأقصى درجه مرددا من بينهم ترقص!!!
شعرت نعيمه أن ما قالته خطأ بحق ابنتها وماكان عليها قول ذلك فحاولت إصلاح الأمر قائلة اااا.. ده على خفيف كده وسط البنات.. إنما رقص رقص لا ماعندناش احنا الكلام الفاضى ده.
نظر لها باستخفاف بسبب سذاجتها يعلم أنها تحاول إصلاح ما افسدته وقالمفهوم مفهوم.. كملى مين تانى أتقدملها.
نعيمه فى بقا جدع صلاة النبى.. طول بعرض وقمر.. متقدملها اسمه آدم السانهورى إنما اييه.. بېموت فيها.
ريان بېموت فيها إزاى يعنى!
نعيمه اصل البت بطه بنتى دى.. يعنى كان حصل حوار وكده المهم يعنى هو جه وكان هيتجنن عليها وفضل يسأل يسأل.. بص.. انا هجيلك دوغرى انت عارف الكدب خيبه.. اصلها كانت اتخطفت من جماعه ولاد حرام.. والحته كلها عارفة بس الحمد لله رجعت.. الف حمد والف شكر ليك يا
رب.. بالك انت انا والنبى ارتحتلك.. مش بعاده يعنى اقعد واحكى مع
واحد اول مره اشوفو بس والنبى ارتحتلك وقلبى انفتحلك يادى الجدع.
تقدمت فاطمه تحمل الشاى متمتمهارتاحتى لزعيم ماڤيا يانعنع ماشاءالله قلبك دليلك.
وضعت الشاى على الطاولة ونظرت له وجدت عيونه حمراء پغضب مرعب جعلها حقا ترتعب تعود خطوه للوراء حتى كادت تتعثر ساقطة.
شهقت نعيمه مرددهاسم الله. اسم الله عليكى يا بنتى... تعالى تعالى اقعدى.
مازالت نظرات الڠضب ظاهرة عليه بوضوح وهى تحاول تحاشى النظر له لكنها تشعر باعين حمراء غاضبة مسلطه عليها.
حمحمت پخوف ثم تحدثت بتلعثمخلاص بقا يا ماما سيبى الكابتن يرجع يشوف شغله.
رفعت وجهها له قائله ببعض التوتر ماعلش عطلناك
تم نسخ الرابط