قصة جديدة
المحتويات
احداهن له قائلا عاكسينى براحتك.
ظلت على وضعها خائفه مضطربه خصوصا مع طريقة اقترابه هذه.
فتحدث هو وهو يمرر عينيه على ملامحها الجميله بشغفعايزه قطع رقبه او طلقة فى القلب!
لأول مرة يبتسم بحنان وحب مكملاانتى محتاجه طلقه في مخك ده لأنه كده ومخلى روحك كده.
مال عليها أكثر يستنشق عطرها مكملا وهو يحبس أنفاسه يزفرها على مهل تجنن.
اردات الفرار لا تعلم ان حديثها هذا سبب كافي لېقتلها... فبمجرد ماقالت جملتها فتح عينيه على مسرعيهم پغضب يقبض على ذراعها ومشاعر مريبه تجتاح قلبه تنهش به يردد پقسوه وطريقة جعلته شيطان رجيمانتى قولتى ايه واحد تانى إزاى ده انا ... سامعه.
يشعر پألم يجتاح قلبه كأنه سړطان خبيث ينهش به نيران تستعر ولا يعرف لها سبب او مبرر.
يحاول ان ينحى غضبه هذا ولا يهتم لكن هنالك ڠضب شديد يتضخم داخله لاستماعه انها تعنى أو تفكر برجل آخر.
فاطمه والله ما تحصل ياسيد الناس... وهو انا استجرأ بس... استهدى بالله استهدى بالله لاحسن هطب ساكته منكوا هنا.
أشار لها بسبباته محذرا بينما يده الأخرى مازالت تقبض على ذراعها لو حصلت تانى پموتك... فاهمه
الالم الناتج عن قبضة يده الغليظة يزداد... فكرة انها مخطوفه مع تفكيرها بحالة امها. شقيقتها الآن جعلتها ټنفجر فى البكاء
لما تؤثر به.. ولما يبالى من الأساس فقد استطاع ببراعة انتزاع اى عواطف بداخله كى يصبح ذلك الشخص البارد الان وتأتى هذه وبمنتهى البساطه تؤثر به.
أمام دموعها وخۏفها يشعر بالاختناق والعجز.
ظلت تبكى وتنتحب تشهق پخوف فهى حقا بكارثه وهو يدور حول نفسه يشعر أنه عاجز وكم يبغض هو ذاك الشعور.
يكاد يجن من خوفه عليها وحزنه لما تشعر به... ولا يريد لذلك الشعور ان يتضخم ويزداد.
صاح بها بنفاذ صبر وعنفوانبتعيطى ليييه.. عايزه ايييه
كانت مازالت تشهق وجسدها يهتز پخوف لا إراديا لا تجيب.
بقوه وڠضب اكبر اعاد صراخهماتنطقى... بتعيطى ليييه
حاولت التحدث من بين شهقاتها تقول ان... ان. انا فين وانت مين... عايزه اروح
اغمض عينيه يعتصرهم بقوه ثم قال عايزه تعرفى انا مين
اخذ نفس عميق يعلم نهاية ذلك وقال ماشى هقولك.
تحرك خطوتين يلتف حول نفسه معطيها ظهره لثوانى حتى الجم عواطفه واستدار لها قائلا بقوه انا ريان الفاضل...من كبار الماڤيا في العالم وتحديدا فى روسيا.. يعتبر شبح ماحدش عارف شكلى لكن اسمى معروف... بشتغل فى كل حاجة قذره ممكن تتخيليها.. مابحبش الكلام الكتير ولا بحب الحكم ولا المواعظ.. والى بيفكر ينصحنى ويتوبنى بقطع راسه وابيع اعضاءه عملتها مع اربعه قبل كده... اختصارا يعنى عشان توفرى مجوداتك.
كانت عينها متسعه.. الجمتها الصاعقة.. لا تصدق انها الان مخطوفه من قبل رجل ماڤيا محترف.
ابتلعت رمقها بصعوبة تقول ربنا مايقطعلك عاده ياخويا... بس.. بس.. سؤال ماعلش... واحدة هبله وتافهه زيى بتعمل ايه عندك.
سؤال بغير محله... او هو لايريد الإجابة.
تحرك من امامها ينوى المغادرة فتحدثت بسرعه تقول مش بترد عليا ليه
حاول الاتزان مجددا.. الخروج من دائرة تأثيرها عليه.. لابد وان يعود لريان الذى يعلمه هو والجميع يقول بكبرانتى عرفتى اكتر من الى المفروض تعرفيه وكده كتير عليكى أصلا.
هم بالمغادرة مجددا ولكنها اوقفتها بلهفة تقولطب.. طب همشى من هنا امتى
بما يجيب وهو لا إجابة لديه ولا يعلم لما يبقيها هنا فلا مبرر أو سبب يحتم تواجدها.
ولأنه ليس لديه اى إجابة مقنعه لنفسه فلم يجد إجابة مقنعه يجيبها اياها لذا تصنع الغموض والكبر يغادر مجددا.
لكنها اقتربت منه بلهفة تمسك يده بكفها الصغير.
الجمته وصډمته وهى تفعل ذلك بعفوية جعلت ذلك الحجر بايسره يعمل ويدق.
ينظر لها پغضب لأنها حركته... قلبه منذ سنوات يعمل لضخ الډم فقط... واتت تلك الملعونه لتجعل
له وظيفة أخرى.
يريد إخماد كل شئ لكنه عاجز امامها وربما مستمتع.
هو فقط يستشعر بحلاوة وجمال احساسه بكفيها الصغار على كف يد واحدة له.
ينظر داخل عينيها يستجديها ان تبتعد ولا تجعله كالفراشه وينجذب لنارها.
استفهام وغموض.. ڠضب وحب.. حنين وبغض.. كلها مشاعر متداخلة عكسية تتصارع داخله تنعكس على نظرة عينه العاصفة.
وكأنه يختبر كل شئ معها وبها يصارع نفسه بأنه ولما لا
لما لا انصاع خلف ما أشعر به ربما انال من الراحه ماتمنيت.
ظل ينظر لها ووجهه بعينيه تتعاقب عليها المشاعر بين لجام الحزم والقوة وبين تلك العاصفه التى هبت عليه من مجرد لمسة يد.
الحب العذرى الذى لا يؤمن به ولا حتى يطيق بالا بالحديث عنه او حتى ان يستمع للآخرين وهم يتحدثون به.
صك اسنانه وهو يجد نفسه ينصاع ولو دقيقه لأمر قلبه وما يريد.
سيفعل مايريد ولو لمرة... فحرك يده بنعومه وهدوء قاټل يقلب كفيها ويتلمس باطنهم.
كأنه يختبر نفسه... ويختبر قلبه.. هل مازال انسان لديه شعور يستطيع استعار يد فتاه تعجبه بيده وهل سيشعر بشئ.
اغمض عينه باڼهيار تصدر عنه اااااااااه تكاد تكون مسموعة وهو يدرك بأنه.... إنه مازال يشعر.
مازال يغمض عينه يمرر ابهامه على عرض باطن يدها يترقب ما سيشعر به.
من اكثر النساء انوثه والاتى واعدهن او حدث بينه وبينهن علاقة لم يشعر يوم بحلاوة ونشوة ماشعر به وهو فقط يتلمس كف يد فتاه عاديه لكنها مبهره... تقول انه قام بخطڤها.. والله لا.. إنها هى الجانيه وهو المخطۏف الآن.
تشعر بوجود عاصفة خاصه عتيه تحيط بهم ويدها ترتجف تحت وبأثر أصابع يده.
لكنها يجب ان تستفيق قليلا ويكفى بلاهه للان .
حاولت إجلاء صوتها أمام عينيه التى تخلت الان عن برودها وظهر بها انفعال من نوع خاص.
تحدثت وهى تتذكر امها وسقيقتها وكيف حالهم الآن فقالت بتلعثمانا.. هو انا ممكن اكلم اهلى.
تعبير ينم عن الرفض مر على عينه قرأته جيدا فاسرعت مكمله هطمنهم بس انا وامى واختى مالناش غير بعض وابونا سايبنا من سنين مش سأل فينا.
همممم.. حسنا.. ماكره جدا وحسمت أمرها بسرعه بعض التوسل لن يضر.
وقد نجحت... بالفعل تعاطف معها في ظل هوجة مشاعره الحالية.. لو طلبت ما طلبت فى وقت سابق او لاحق ماكان ليوافق ابدا فى ظل شخصيته وبروده المتعارف بهم ولكنه الان وبتأثير تلك اللحظة وافق.
تحرك خطوه يعود بظهره للخلف ومازال متمسك بكلتا يديها فتحركت بالطبعيه خلفه وهز يفتح الباب يأمر احد الرجال بجلب احد الهواتف له.
نفذ الرجل امره سريعا يمد بيده وبها الهاتف لسيدة الذى مازال يسبح سجين داخل تلك المشاعر التى يشعر بها الآن معها يقول بالروسيهأفعلت اللازم
الرجلاجل سيدى.
اماء له بيده يأمره بالانصراف وعينه لا تتزحزح عنها يعطيها الهاتف باعين ملتمعه شغوفه قائلا طمنيهم بس وتقوليش اى معلومات... البوليس مش هيعرف يوصل لحاجه رجالتى واخدين كل احتياطتهم.
تحدثت بسرعه تومئ برأسها تؤكد بشدهلأ لأ مش هقول اى حاجة هطمنهم عليا بس والله.
بصعوبة وعدم رضا قالماشى.. خدى.
أعطاها الهاتف بصمت.
تلقفت منه الهاتف بلهفه وانفاس لاهسه تبتعد قليلا تصغط رقم البيت بلهفة وقلب يستجدى الأمان.
لكنها نظرت له بخيبة امل تكاد تبكى قائله مش بيتصل.. مش بيجمع.. مش بيتصل مش بيتصل.
بعاطفه دفئ عاصفة اقترب منها يمسح على كتفها بحنان
كبييير قائلا اهدى.. اهدى بس... هاتى.
تناول الهاتف منها ينظر لها وهو يهز رأسه بيأس منها قائلا ياغبيه.. مش تدخلى كود البلد الأول.
بضغطة زر سريعه اضاف كود مصر واستمع لصوت الرنين فاعطاها الهاتف قائلا اتفضلى يا ذكية افندى.
تلقفطه منه مجددا كأنه توق النجاه تنتظر الرد بلهفه.
وهو يتابع كل تفصيله او شعور يتعاقب عليها بشغف.
ابتسم بحنان وهو يرى تسارع أنفاسها حين اتاها الرد تجيب بفرحة كبيرة ايوة... ايوة يا ماما... ايوة ايوة انا فاطمه.
قبل قليل بالقاهرة
دق جرس الباب فتقدمت عاليا بجسد منهك شبه مېت تفتحه.
وجدت عماد يقف امامها قائلا باستغراب سلام عليكم.. هى فاطمه مختفيه فين كده ومش بترد حتى عليا.. هو فى حاجة.
بدأت عاليا تبكى مجددا جعلت عماد تتسع عينه پصدمه يستولى عليه الخۏف مرددافى ايه يا عاليا... فاطمه حصلها حاجة
لم يتنثنى لها الإجابة من انخراطها في البكاء ولكن جاء الرد بنحيب من نعيمة التى تقدمت قائله فاطمه اتخطفت.. اتخطفت يا عماد.
تقدم بغير أستاذان للداخل وقد وقع قلبه قائلا ايه! ازاى وليه ومين اللي عمل كده
بماذا تجيب وهى لا معلومه واحدة لديها.
بنفس الوقت صدح رنين هاتفها تجيب بصوت خالى من الروح والحياه وقد استحوذ عليه اليأس الو
تسارعت دقات قلبها تدمع عينيها غير مصدقه.. هو صوت ابنتها تعلمه ولو كان وسط ملايين الحشود الهاتفه تردد من وسط دموعها فاطمه.. انتى فاطمه انا ماتوهش عنك ابدا يا ضنايا.. انتى فاطمه صح والنبى.
عند فاطمه وريان.
كان ينظر لها بتعاطف كبير ربما لم ولن يحدث ثانيه يسمعها تردد بدموع وشجنايوه يا ماما ايوه انا فاطمه... وحشتينى اوى يا نعيمه ووحشنى شبشك.
صحكت من بين دموعها
تقول اتارى لشبشبك طعم يا نعيمه.
نعيمه انتى فين ياكبدى وعملوا فيكى ايه.. طمنيني راجعه امتى
هزت رأسها تجيب على ماتعلمه فقط انا كويسه وماحدش جه ناحيتى ماتخافيش عليا والله.
ابتسم عليعا وهو يراها تتحدث بدموع. لهفه لشقيقتها والتى على مايبدو خطفت الهاتف من امها ايوة.. عاليا انتى وحشتني يا عاليا.. ماكنتش اتوقع إنك توحشينى .
عاليا بدموع تبتسم وانتى وحشتينى.. انا طلعت بحبك اوى يابت.
كذلك فاطمه ابتسمت من بين دموعها تحاول أن تمازحها قائله احنا نوقف روايات بقا عشان مشاكلها كترت.
ضحكت عاليا فاضافت فاطمه بنحيب أشد امانه عليكى يا عاليا ماتلبسيش الجاكت الجديد بتاعى ده لسه اول لابسه.
ضحك عليها بخفة... كم هى جميله وروحها اجمل.
حاولت طمئنتها مكمله بعد المزاحعاليا والنبى تطمنى ماما.. انا كويسه وان
شاء الله ارجع قريب.
عاليا بجد يا فاطمة... طب ايه الى حصل ومين اللي اخدوكى دول وليه
تلعثمت تستجدى منه اى إجابة ثم قالت لا دول اتلغبطوا فى الشبه بينى وبين واحدة تانية.
عاليا ازاى دول قالولنا فى القسم ان كل الى حصل مقصود .
قاطعها صوت عماد الذى قال هاتى اكلمها بسرعه قبل ما تقفل.
عاليا طب خدى بسرعه كلمى عماد عشان امك عايزه تكلمك تانى.
فاطمه ماشى.
عماد بلهفه ايوه يا فاطمة..انتى عارفه انتى
متابعة القراءة