قصة جديدة
المحتويات
تسلل رجال ريان للبنايه عند نعيمه حيث هدفهم.
وعاصى لا يستطيع منعهم لابد وان يتركهم يأخذوها كى يستدل بهم على طريق سيدهم... لا حيله امامه او خيار.
بشقة نعيمه... ظلام دامس يعم الأركان وهدوء قاټل.
تسلل ثلاثة رجال ذوات أجساد مخيفه للداخل من الشرفة بعدما فتحها احدهم بمهارة فائقة.
ساروا للداخل بحذر يفتحون غرفة غرفة بهدوء تدربوا عليه.
بحركه خفيفه من أحدهم غرس احدى الحقن بحلول معين باحد العروق في رقبتها.
حملها ثلاثتهم وخروجوا هذه المره من باب الشقة
بهدوء حذر.
على باب البنايه كانت تنتظرهم إحدى السيارات رابعية الدفع.
بخفة ومهاره صعدوا سريعه وتحركت بهم بغمضة عين.
لكن عاصى كان مترقب لكل شئ وعلى الفور تحرك خلفهم.
كان أحدهم يقود السيارة عيونه مرتكزه على الطريق يتابع كل شئ.
تأكد انه مراقب وقال لزملائه فى عربيه
قطرانه.
فرد زميله زوغ منها.. زوغ منها بسرعه.
لم يكن قائد السيارة يحتاج الى تذكيره كى يفعل... هو بالفعل بدأ ينحرف بالسيارة وهو يزيد من سرعتها.
يزيد من سرعته وكذلك عاصى الذى كان متهأهب بذهن حاضر لكل شئ.
يصك أسنانه بغيظ وڠضب كشف أمره لهم.. لقد تركهم يأخذوها كي يستطيع الوصول لعكرهم.
حاله من الكر والفر ظلت مستمره لأكثر من نصف ساعه.
اصبح على يقين بفرارهم منه... القوة لن تجدي نفعا الآن... لابد من الحكمه.
بالفعل اشتدت المناورة واستطاع رجال ريان الفرار بعدما قلل قائد السيارة من سرعته بحركه فهمها عاصى على الفور وتركهم ينفذوها.
حيث قلل من سرعته فاصبحت سياره عاصى متوازيه معه بحركه سريعه احتجزه بأحد الأرصفة بقوه كبيره أدت إلى اصطدام غير بسيط بمقدمة السياره وتوقفت عن السير.
بعد نصف ساعة أخرى.
كان عاصى يجلس بقسم الشرطة يتابع مع احد اصدقاءه خط سير السيارة.
تحدث عاصى بنفاذ صبراووف ساعه عشان يوصلوا... ولاد الكلب معاهم في عربيتهم دلوقتي جهاز غالى. ده عهده عليا يا اشرف.
أشرف انا عايز اعرف ليه حبة الاكشن دول.. ماكنت حطيت الجهاز وهما فوق بيجبوها ولا هو ۏجع قلب وخلاص.
أشرف طيب هنعمل ايه دلوقتي
انتبه عاصى على إشارة الجهاز توحى بتوقف السياره عند نقطة ما.
تحدث سريعا بأمر حددلى المنطقة حالا.
بسرعه ومهارة ضغط أشرف على بعض ازرار لوحة التحكم أمامه يفعل بعد العمليات المعقدة ثم قالدى على بعد 30 كيلو من العلمين الجديدة.
عاصى حددلى المكان بالتحديد..
أشرف تمام يا فندم.
فى مكان آخر قرب العلمين الجديدة.
فى بيت كبير تحت الإنشاء
جلس رجل طويل بلحيه مهذبه وعيون خضراء حادة.
يفتح عنه ازارا قميصه تظهر وشومه .
بيده كأس من النبيذ يشربه على مهل وهو ينظر لتلك الصورة على هاتفه الجوال.
عيونه هيئته لا تظهر اى تعابير توضح او تفسر اى شئ... هو فقط يجلس بانتظارها.
دقائق ودلف اليه احد رجاله فنطق هو بشړجبتوها.
الرجل حصل يابوص.
ريان وهى فين.
الرجل فى اوضه تحت.. لسه مټخدره.
ريانقدامها اد ايه
الرجل مفعول المخدر ينتهى بعد 6ساعات.
ابتسم ريان بغموض وقال بأمر جهزوا الطياره.
صعق الرجل قائلا والعملية يابوص.. والموبيل الى عليه كل حاجه
وقف من مقعده قائلا نفذ الى قولته. عاصى الوجيه مش سهل هو عارف دلوقتي مكانا... قبل ما يوصل لازم نمشى.. هكر أجهزة التحكم في المحل عندهم واعرف حطت الموبيل فين وتعبت حد تبعك يخلص بهدوء.
انهى حديثه ينظر للرجل قائلا يالا نفذ.
تحدث الرجلواما هو كده ياباشا ماكنا عملنا كده من الاول.
ريان ماكنتش اعرف ان ابن الوجيه مترصدلنا تانى.
صمت قليلا وابتسم بخبث وشړ مكملا وهو يحك جانب ثغره بيدهده غير أنها دخلت دماغى اووى.
ابتسم الرجل بشړمش تقول كده ياباشا من بدرى... الف هنا.
ضحك ريان بصخب وقال جهز الطيارة زى ما قولتلك.
تحرك بخطى ثابتة واثقه يخرج من الغرفة كلها متجه للطائرة
صباح يوم جديد
جلست والدة أدم على سفرة الإفطار تنظر بمكر ناحية ابنها الغير طبيعي إطلاقا اليوم.
تحدثت بخبث لنور قائله شوفتى يانور صور رامى عواد والبنت الى بيحبها... اموره اووى.
رفع عينيه بغيظ ينظر لها وعينه تطلق لهب وامه تتصنع عدم الانتباه له مندمجه مع حديث نور التى قالت ااه شوفتها دى صورتهم مالية الفيسبوك.. ههههههه والبنات ماشاءالله جابوا قرارها اسمها ومنطقتها وكله... بس بصراحة هى أموره اوى ولايقين على بعض شكلهم بيحبوا بعض اوى.
الى هنا ولم يتحمل وقف سريعا والغيرة تنهش بقلبه نهشا يهم بالمغادرة فقال والده ايه يا بنى رايح فين مش تكمل فطارك.
نظر لهم وتحدث بغيظ شبعت... ورايا اجتماع بدرى...سلام.
خرج سريعا عازما على إنهاء اجتماعه والذهاب لها.. يجب ان ينهى هذه المهزلة.
ببيت نعيمة
تبعا لروتينها المعتاد استيقظت ادت فريضة الضحى ثم صنعت ساندويتش صغير مع كوب شاى بحليب ككل صحاب.
فتحت التلفاز تستمع لأحد برامج الصباح الأخباريه.
كانت ترتشف بضع من مشروبها أثناء الفاصل الاعلانى.
أنزلت الكوب من على شفتيها باستغراب تضيق عينيها وهى ترى إحدى اعلانات الدعاية الخاصه بمجموعة السانوهورى جروب وبنهاية الإعلان صوره متوسطة لمالك الشركة آدم السانوهورى.
رددت بزهولده هو.. احياة النبى هو.
وقفت تهلليا حلاوة يا ولاد..
ذهبت بفرحه كبيره تجاه غرفة فتاتيها تنادى بسعادة كبيرة بطوطة... بنتى بكريتى حبيبتي... بط...
صمتت فجأة باستغراب بعدما فتحت باب الغرفه ووجدت فراش فاطمه فارغا.
أين يمكن أن تكون. لا أحد بالمرحاض والشرف مغلقه... أين هى إذا.
ذهبت تجاه عاليا توقظعا بسرعه عاليا بت يا عاليا.. عاليا.
أستيقظ عليا تفتح عينيها بكسل وخمول مرددهوالله حرام هو العقاپ وصل لكده كمان بتصحينى ليه ياماما بس.
نعيمه بصړاخ وقلب مقبوض قومى اصحى شوفى
اختك فين
انتبهت عاليا تفتح عينيها قائلة يعنى ايه اختى فين..ماهى نايم.... قطعت حديثها بزهول وهى ترى فراش فاطمه فارغ.
انتفضت تقف لجوار نعيمه بقلق ثم قالت احممم.. يمكن خرجت عشان الشغل.
نعيمه هتخرج بدرى كده ابوكى عمره مافتح دلوقتي.
حكت عاليا رأسها تفكر پضياع وهى تتجه ناحية المنضدده القريبه من فراش شقيقتها وهى ترى هاتفها فقالت ده موبايلها هنا... غريبه
دب الړعب فى اوصال كل منهم يفكرون فقالت عاليا تحاول ان تطمئن نفسها وامهايمكن نزلت تشترى فطار فول وطعميه سخنه.
نعيمه ده من امتى! لالا انا قلبى مش مرتاح.
جذبتها عاليا تسير بها للأمام تحاول تهدئة روعها قائله تعالى تعالة نستناها برا وهى نص ساعه وتيجى أن شاء الله.
النصف ساعة أصبحت سبعة ساعات وهى لم تعود للان.
خارج البلد... تحديدا بروسيا
على فراش ابيض وثير... جلس ريان بجوارها يراقبها
الفصل السابع عشر
جلست نعيمة بمكتب المأمور بقسم الشرطة ټضرب يديها بفخذيها بعويل بعد انتهاء عاصى من سرد كل شئ.
وعاليا منكمشه بها تحاول استمداد الأمان منها.
لا تصدق انه بين ليله وضحاها تحول كل شئ.
أرادت دنيا الروايات ولم تعجبها الحياة الروتينية العاديه.
كأنها الان ترى جميع أجزاء الروايات التي حرصت على اقتنائها هواتفها الذى اشتكى من كثرة تحميلها الروايات عليه يقول لها مرحباااا عزيزتى تعالى.
اغمضت عينيها تضع يديها تحت ذراع امها تنكمش عليها أكثر واكثر... ياترى ماهو حال اختها الان وما الذى تعانيه مع ذلك المچرم.
بينما ادم قلبه يعتصر يشعر بالندم وجزء كبير من الندم... عقدته ووتردده اضاعاها من يده.
لو كان بطل حقيقى كما يظن بحاله دائما لاقتنص قراره بقوه وتخلص من عقدته هذه وقضى على تردده اللعېن.. لكانت الان بجانبه وتحت عينيه يحافظ عليها من نسمة هواء خادشه.
اغمض عينيه بالم وعجز غير قادر على فعل شئ او الوصول لأى شئ.. لطالما كان آدم السانهورى.. يقف فى وجه اى أحد واى شخص يتحدث بملئ فمه انه انا آدم السانهورى وعلى الفور تخضع أمامه الصعاب.
الان فقط أدرك أنه لا شئ.. لا يسوى شئ أمام عجزه عن حماية الفتاه الوحيدة التي عشقها.
اما لطفى فيتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه... هو السبب بكل هذا تزوج وتركهم بنات صغار مع زوجته والتى كانت هى الأخرى فتاه صغيره وذهب لتلك التي استطاعت الإيقاع به واما الزواج والا لن يصل لها فاتخذ من إنجاب الفتيات حجه وذهب للزواج بها على الفور.
ومع الايام كانت تسحبه لعندها حتى اذهبت عقله بطريقتها الشيطانية الناعمة.
كان يظن أن المال كفيل وعوضا عن اى شئ... سجل تلك البنايه الشاهقة بذلك الحى الذى تقطن به نعيمه لها وكان يعطيهم شهريه جيده وكل ما تحتاجه الفتاتان.... وبعد سنوات عندما وعى على ما فعل أراد العوده ولكنه صدم صدمة عمره... فتياته يعتبرنه رجل غريب... ولا واحدة منهم تجد راحه بوجوده... ولا واحدة تستطيع ارتداء منامه بيتيه قصيره بحضرته وطوال ماهو موجود... حتى تناول الطعام يتناولونه بحرج كبير.. لا يستعملن حتى المرحاض.
وقتها فر هاربا وهو مصډوم وهو يدرك أفعالهم تلك حتى أن فاطمه قالتها مره وهى فتاه في المرحلة الإعدادية مش هتروح بقا عايزين نغير هدومنا ونقعد براحتنا
يتذكر يومها جيدا نظرة نعيمه له كأنها تقول انظر لما جنت يداك.
مد عاصى يده بكوب ماء ناحية نعيمه وقالاتفضلى يا امى وحاولى تهدى احنا مش ساكتين.
نظرت له نعيمه واغمضت عينيها تهز راسها بعويل وهى تسند رأسها على راحة يدها مرددهاااااه... ياااقلببباااااى.. ياترى عمل فيكى ايه يا بنتى.
لطفى طب ماحنا ممكن نتتبع موبايلها انا كنت جايبلها هى واختها أحدث موبيل ف... قاطعته عاليا الموبيل هناك فى البيت.. الموبيل فى البيت فاطمه ضاعت فاطمه ضاعت مننا.
اغمض عاصى عينه بالم فهو عليه جزء كبير من اللوم والخطأ.. تركهم يأخذوها وضحى لأجل ترقية جديده يريد فقط القبض على ريان وغلق تلك القضية التى فشل بها اكثر مش ضابط غيره وجاء هو كى ينجز المستحيل ساحقا بطريقة فتاه لا ناقة لها وجمل.
تحدث ادم پغضب اسمه ايه اسمه ايه بالكامل وايه الدول الى ممكن يكون فيها
عاصى الى معروف للكل ان اسمه ريان بلال فاضل... الى قدرنا نتوصلوا انه ليه مكان فى
كل دوله... ماڤيا بقا.
اغمض آدم عينيه يشعر بالعجز لأول مره لأ
تنفعه امواله ولا نفوذه.
تنطر له ياعين مستديره من شدة الاتساع لخۏفها مرددهسلام قولا من رب رحيم... جرى ايه يا جدع ماتوحد الله فى ايه
صكت اسنانها ببعضهم تقول يادى النيله عليا وعلى ليلتى السودا ده مش بيفهم عربى اعمل ايه.
زاد خۏفها وهى تراه مازال يقترب... يقترب.. لا الأمر ممېت حقا.. انه يفتح ازار قميصه وهو يقترب صړخت والخۏف ينهش قلبها انت بتعمل ايه..
متابعة القراءة