قصه جديده

موقع أيام نيوز


بسمع الكلام!!
قطب حاجبيه ليحاوط جسدها الصغير قائلا
مين قال كدا يا حبيبتي ومين اللي ضړبك!! قوليلي!!!
بابي ضړبني وظافر زعقله جامد!!!
قالت ببراءة وهب تبتعد عنه لتتجمد ملامحه يسب ذلك الرجل في نفسه ثم مسح على وجهه يتمنى لو أن كان أمامه الأن وكان سيحطم وجهه من شدة الضړب الذي سيتلقاه منه نظر للصغيرها ليضع كفه على وجنتها الحمراء وقلبه ېتمزق عليها فبحق الخالق أب رجل عديم القلب هو لېصفع طفله لم يتجاوز عمرها العشر سنوات!!! كيف طاوعه قلبه ليمد يداه علي ص

غيرته مسح على خصلاتها بحنان يغدقها به قائلا برفق
متزعليش يا ملك لو بتحبيني كفاية عياط...
اومأت هي بطفولية ليردف مقبلا كفها الصغير
قوليلي دلوقتي على أي حاجة وأنا هعملهالك!!
أخذت تفكر واصعة أصبعها في شفتيها تنظر للسقف ثم قالت سريعا بفرحة
خليك قاعد معانا النهاردة..!!!
دة أنا هقعد معاكي أنت وظافر ونجيب فيلم حلو وناكل فشار وشوكولاته كمان!!!!
هيييي!!!!!
صړخت الطفلة بحماس تحاوط عنقه بذراعيها الصغيرتان ليضحك
هو ثم بدأ بدغتغتها في معدتها لتصدح صوت ضحكاتها بالقصر بأكمله مما جعل من به يندهشون لتأثير جواد عليها!!!!
ابتسمت ملك عند تلك الذكرى لتنتفض من فوق الفراش باحثة عن هاتفها بعد أن وجدته ضغطت عل أسمه لتضعه على أذنها أجابها أخيرا بصوته الذي يزعزع شتاتها ويبعث الطمأنينة في قلبها يقول بنبرة قلقة
حاجة حصلت يا ملك!!
نفت سريعا قائلة
لاء مافيش حاجة أنا كنت بكلمك بس عشان آآآ...
هتف مستغربا
عشان أيه!!!
عشان أقولك أني بحبك أوي يا جواد!!!!
هتفت بنبرة شبه باكية وهي تجلس على الفراش و هب تعلم أنه مبتسما الأن وما أكد لها نبرته السعيدة و هو يقول
و أنا بمۏت فيكي يا قلب جواد!!!!
بكت ملك بقوة ليضحك هو عليها قائلا
بټعيطي ليه دلوقتي بذمتك!!!!
شهقت بصوت متقطع وجسدها ينتفض كل ثانية لشدة بكائها مما جعله ينتفض من فوق مكتبه قائلا بحنان
طب أهدي يا حبيبتي كفاية عياط أجيلك طيب!!
هتفت وهي تمسح دموعها قائلة بصوت متقطع
لاء .. خليك أنا بس أفتكرت حاجة كدا هي اللي خليتني أكلمك أنت أحن واحد شفته في حياتي ربنا يخليك ليا!!!
أبتسم جواد ليردف بلطف ونبرة فريدة
وأنت أطيب و أرق واحدة شوفتها بس متعيطيش لحسن والله هرمي اللي في إيدي وأجيلك ويلعن أبو الشغل في الأرض!!!!
ضحكت ملك قائلة سريعا
لاء خلاص مش هعيط أهو بص أنا هنام دلوقتي ولما تيجي تصحيني ماشي!!
تمام أيوا صحيح ياسمين مقالتلكيش حاجة ضايقتك!!
أسرعت قائلة بتوتر
لاء أنا أصلا خدت شاور و قولت لماما إيناس 
إني هنام شوية!!!
ردد بعدم أقتناع
ماشي يا حبيبتي نامي وأنا مش هتأخر..
حاضر!!!
غمغمت لتغلق معه ثم أستلقت على الفراش تنام براحة شديدة!!!
يعني أيه نسافر يا مازن أنا مش عايزة أمشي من هنا!!!
قالت فريدة بحزن ليردف هو محاولا إقناعها برفق
ياحبيبتي هو أحنا هنقعد عمرنا كله هناك أنا شغلي كله هناك يا فريدة وفي حاجات متعطلة كتير ولازم أروح أظبط الدنيا!!!
زمت شفتيها قائلة
طب ويزيد!!!
هييجي معانا طبعا دة وحشني جدا الواد دة!!!
أسترسل و هو يضمها له لتومأ هي قائلة
ماشي يا مازن بس نرجع ع طول!!!
قبل جبينها ثم مسح على خصلاته ليسمعا طرقات الباب فنهضت فريدة لكي تفتح قائلة بحماس
دي أكيد ماما رقية!!!
اومأ لينهض يتبعها فتحت الباب لېصرخ يزيد الصغير وهو يرتمي في أحضان شقيقته
ديدا!!!
تعالت ضحكاتهما و هي تضمه لها بإشتياق شديد مقبلة كل أنحاء وجهه مما جعل مازن ينظر لهم بغيره ولكنه لم يظهر لهم لتندفع رقية نحوه تحتضنه بقلق
حبيبي يابني أتوحشتك جوي يا مازن!!!
أبتسم مازن قائلا وهو يضمها
وحشتك أيه بس يا حاجة هو أنت بتسيبيني يوم من غير م تيجي تطمني عليا!!!
حتى لو بردو بتوحشني!!
أردفت وهي تبتعد عنه ليمد يزيد ذراعيه نحو مازن
وحستني أوي يا عمو مازن!!!
حمله مازن يعبث بخصلاته قائلا بحنان
أنت كمان يا يزيد وحشتني أوي!!!
أخذت رقية فريدة بعيدا مستغلة إنشغال ولدها بالصغير لتردف قائلة بحزم
فريدة خدي بالك

يابتي من وكله و غذيه كويس عشان ترچعله صحته وعافيته!!!
أومأت فريدة قائلة
متقلقيش يا ماما..
عرض مازن على والدته أن تجلس وتقضي اليوم معهم ولكنها أخبرته بوجود ملاذ بمفردها في القصر وأنها لا تستطيع تركها وبعد أن ودعتهم ذاهبة أخذت فريدة الصغيره تحمله بين ذراعيه قائلة بسعادة
أيه رأيك نتفرج على كارتون!!!
اومأ الصغير مصفقا بحماس لينظر لهم مازن بإنزعاج متمتما بخفوت
الأستاذ يزيد جه وهياخد كل أهتمامها ماشي يا فريدة!!!
جلست هنا مع عمر الذي أهملته في الفترة الأخيرة تداعبه و تلعب مع بألعابه الطفولية مما جعله يكاد يقفز فرحا لعودة أمه لطبيعتها بينما هي شردت للحظة مبتسمة وهي تتذكر البارحة ف هو لأول مرة يعاملها بتلك الطريقة الحنونة تعترف أنه بالطبع لم يكن قاسې معها سابقا ولكنه دائما ما كان بارد معها لكن تلك المرة كان مختلفا كان معها عقلا وجسدا حتى ظنت أنه بالفعل يبادلها حبها ولكنها عادت مبتسمة بسخرية فما تفكر به لن يحدث جمدت أطرافها عندما ظنت أنه تعاطف معها لأعترافها بحبها له بتلك السذاجة لربما أشفق عليها لذلك كان يعاملها بذلك اللطف أغرورقت عيناها بالدموع ليهزها عمر قائلا بحزن بدى على محياه
مامي!! بټعيطي ليه!!!
لم تجيبه لتجهش في بكاء قوي واضعة كفها على قلبها مما جعل الصغير يلتاع قلبه ليحتضنها مربتا على ظهرها بيداه الصغيرة دلف ريان للغرفة بعد أن سمع بكائها عندما مر بالصدفة ذاهبا للشركة فسقط قلبه أسفل قدميه عندما وجدها تخفي وجهها بكفيها تبكي أتجه نحوها ليجلس أمامها كالقرفصاء قائلا بملامح قلقة للغاية
بټعيطي ليه يا هنا!!!
أبتعد عمر عنها لينظر لأبيه پغضب قائلا بحدة و هو لازال يربت على خصلاتها بحنان طفولي
أنت اللي سعلتها زعلتها يا بابي مامي أصلا بټعيط دايما بسببك و أنا مس مش بحبك
خالص!!!!
صدم ريان مما يقوله ولده الصغير أهو لتلك الدرجة يعذبها لاحظ ذلك الطفل ذو الخمس سنوات ذلك و هو من كان لا يبالي!! أبعد هنا كفيها عن وجهها تنهر طفلها بحدة
عمر متتكلمش مع بابي بالطريقة دي!!!
أجاب عمر متمردا
بس هو مس بيحبك وبيخليكي ټعيطي دايما يا مامي أنا زعلان منه ومس هكلمه أبدا!!!!
قال و هو يكتف ذراعيه أمام صدره ليردف ريان بحنان قائلا
عمر.. حبيبي ممكن تقعد برا تتفرج ع الكارتون وأنا هتكلم مع ماما شوية!!
أندفع الصغير محاوطا عنق والدته قائلا
لاء لو سيبتك معاها هتخليها ټعيط!!!!
جذبه نحوه مقبلا وجنتيه قائلا بلطف
لاء أوعدك مش هخليها ټعيط أبدا!!!
أستغرق عدة ثواني يفكر ثم حسم أمره قائلا بغرور
موافق!!!
أبتسم الأخير و هو يراقب خروجه من الباب ألتفت لها ثم أمسك كتفيها برقة ليجعلها تنهض قبالته ترك كتفيها ليحاوط وجهها قائلا بنبرة لطيفة
ممكن أعرف القمر دة بيعيط ليه!!!
نظرت له ببلاهة فاغرة شفتيها پصدمة شديدة فركت أذنها علها تسمع جيدا فربما عقلها ما هيئ لها ما يقوله لتردف قائلة بعدم أستيعاب
أنت قولت أيه!!!
ضحك ريان بقوة ليمسك بطرف ذقنها قائلا بنبرة أقسمت أنها لأول مرة تسمعها منه
بذمتك العيون الحلوة دي ټعيط!! وبعدين لحسن يكون كلام المفعوص اللي برا دة حقيقي وأنك بټعيطي بسببي!!!
خفق قلبها پعنف حتى كادت أن تسقط مغشيا عليها أرتجفت شفتيها لأنظاره المثبته عليها لييمسح على خصلاتها ينادي عليها عندما إزداد صمتها بنبرة كادت أن تذيبها
هنا!!!!
رمشت بعيناها عدة مرات لتغمض عيناها مغمغمة برجاء
أسكت ياريان عشان هقع من طولي دلوقتي!!!!
وصلت ضحكاته للصغير بالخارج ليضمها له قائلا و هو لازال مبتسما
والله مچنونة!!!!
أبتعدت عنه تتلمس جبينه لتتأكد من حرارته قائلة بدهشة
طب م أنت مش سخن أهو أومال مالك مش طبيعي!! مش ريان القديم اللي كانت حياته كلها زعيق!!!
قرب خصرها منه بكلتا ذراعيه المفتولين يردف أمام شفتيها
عندك حق بفكر أرجع لشخصيتي القديمة!!!
لاء أثبت على كدا عشان خاطري!!!
قالت مرتمية في أحضانه التي لطالما كانت ملجأ لها ليضمها له مقبلا عنقها يردف بإستفهام
بردو معرفتش كنتي بټعيطي ليه!!!!!
مش لازم تعرف أنت أحضني كدا وأنا هبقى كويسة!!!
قالت وهي تشدد على خصره ليزداد هو من ضمھ لها يمسح على ظهره علوا وهبوطا شعرت هنا في تلك اللحظة أنها أسعد مخلوقة على وجه الأرض بل ستحلق في السماء فرحة الأن بينما كان يشعر هو أنه من بحاجة لذلك العناق ليست هي فهي دائما ما تذكره بنفسه بالماضي كان يعطي ببذخ بدون مقابل وبدون أن ينتظر شئ من الطرف الآخر وماذا كانت النتيجة ټحطم قلبه أسفل أقدام حبيبته لتتركه غير عابئة بحياته التي ستدمر بفراقها له ولكنه لن يفعل مع هنا لن يسمح لأحد بمسها بأذى لهذا عندما أعترفت له بحبها البارحة لم يكن بإمكانه سوى أن يعطيها الحنان الذي حرم منه من قبل ولكنه لن يحرمها منه ف هو لدية زوجة رائعة تفعل ما يسعده دائما فماذا يريد أكثر من ذلك!!!
تنهد بقوة عابثا في خصلاتها بحنان ثم أبعدها عنه قائلا بإبتسامة
مش عايزك ټعيطي أبدا مرة تانية و لو حسيتي أنك زعلانه

ومضايقة قوليلي فورا بس أوعي مرة تانبة ټحبسي نفسك أو ټعيطي بعيد عني فاهمة!!
أومأت سريعا بإبتسامة شقت صغرها ليقبل جبينها قائلا برقة
أنا هروح الشركة دلوقتي بس مش هتأخر هرجع على طول!!!
ماشي!!!
قالت وهي تضم كفيها لصدرها ليخرجا من الغرفة أمام عمر الذي وقف أمامهم مكتفا ذراعيه قائلا و هو ينظر لهم بشك ثم أردف و هو يرمق أبيه بإتهام
صالحت مامي يا بابي!!!
أندفع ريان نحوه ليحمله قائلا بنزق
صالحتها يا خويا وبعدين أيه مامي وبابي دي م تسترجل كدا شوية!!!
شهقت هنا لتهرول نحوهم قائلة
ريان متوبظليش أخلاق الواد!!!
أخذ يهمس في أذن صغيره قائلا بجدية وكأنها يتحدث مع شخص بالغ
بص أسمع كلامي أنا سيبك من امك!!! أنت تقول أمي و أبويا!!!
أومأ الصغير ظنا منه أنه يقول ما يتوجب عليه فعله حقا لتسمع هنا همهماته وسريعا ما وضعت كفيها على فمها تردف وهي تكاد تبكي
يا نهار أسود عليا!!!!
جلست ملاذ وحيدة بالقصر سوى من العاملين به تنتظر رقية لتعود ف أمسكت بهاتفها مترددة عما ستقدم من فعله نعم.. ستحادث براءة بعد تلك المدة ستحادثها رغم تحذيرات ظافر لها ألا تتواصل أبدا معها ولكنها شقيقتها بالنهاية لا تملك سوى أن تحبها وإن كانت لا تبادلها هي رن جرس الهاتف في أذنها ليخفق قلبها پعنف شديد فتح الخط لتنتفض ملاذ واقفة على قدميها تنتظر ردا منها ليأتي صوتها باكيا مترجيا
ملاذ!!!
قطبت حاجبيها بهلع عندما سمعت بحة البكاء في صوتها لتردف بقلق شديد
أنت بټعيطي يا براءة!! مالك في حاجة حصلت!!!
أرتعش صوتها على الجهة الأخرى وهي تشهق متوسلة
سامحيني والنبي يا
ملاذ أنا أسفة والله على كل حاجة عملتها فيكي!!!!
أنقبض قلبها لتشعر بشعور لم تعرفه من قبل جلست على الأريكة خلفها لتردف بحنو
أنا مسامحاكي على كل حاجة والله بس
 

تم نسخ الرابط