قصه جديده
المحتويات
قلبها أرضا عندما سمعت صوته الرجولي يردف
ملك!!!!!!!
لا تعلم لما شعرت بأنها تريد البكاء ف لمجرد سماع صوته بالهاتف أخذت عبراتها ټنهار على وجنتيها لتطلق شهقات باكية جعلته ينتفض من مكانه قائلا بصوت عال
أنت بټعيطي!!!! أنت فين قوليلي عشان أجيلك!!!!!
مسحت دموعها لتردف بنبرة باكية
أنا في جامعتي هنا في القاهرة..
طيب أنا جايلك متتحركيش من عندك سامعة!!!!!
حاضر..
أستقل سيارته ليتحرك سريعا وكأنه يسابق الرياح فصوت بكائها كافي بجعله يصبح أشبه بالمچنون ضغط على المقود بشدة حتى أبيضت مفاصله ليصل بالفعل أمام الجامعة في وقت قياسي دلف ليهاتفها حتى يعلم أين هي شرحت له مكانها ليصل لها وجدها جالسة على الدرج عيناها حمراء منتفخة أثر بكائها ليجلس القرفصاء أمامها ممسكا بكفيها يقول بصرامة
دلوقتي!!!!!
أزداد بكائها أكثر لتقول بنبرة حزينة
الدكتور طردني من المدرج عشان أتأخرت وقالي أني هشيل المادة..!!!
ثم أشارت إلى تورم كاحلها قائلة بنبرة بريئة
بس أنا والله رجلي أتشنجت ومش عارفة أمشي عليها من ساعتها والله مكنتش أقصد اتأخر يا جواد!!!!!
نظر إلى قدمها المتورمة ليعود بأنظاره إليها قائلا بصرامة
نفت برأسها لتمسح بأناملها دموعها قائلة
لاء يا جواد أنا عايزة أمشي بس لو سمحت..!!!
أزداد علو صوته قائلا بحدة وهو ينهض
ملك ملكيش دعوة بالموضوع دة دلوقتي!!!! دة بقى يخصني أنا..!!!!!
أستندت على مسند الدرج لكي تقف ولكنها أطلقت شهقة مټألمة لتستند بعفوية على كتفه أمسك هو ذراعها قائلا بلهفة
أمسك بكفها ليحاوط بذراعها عنقه أعترضت هي على فعلته قائلة
لاء سيبني أنا هعرف أمشي!!!!
لم يعيرها أهتمام لينزل بها على الدرج برفق حاولت أن تبتعد عنها قائلة
يا جواد...
م تهدي بقا!!!!!!
قال بصرامة موجها لها نظرات حادة جعلتها تصمت تخفي إبتسامتها عنه تيقنت الأن أنها لا تحبه..بل تعشقه!!!!!!
أتجهوا بالفعل لغرفة الرئيس الجامعي و عندنا علم بهوية جواد فزع من سلطاته ليأمر سريعا أستاذها الجامعى بالحضور على الفور وبالفعل حضر وفور أن دلف للمكتب رمقها بنظرة مشمئزة لييقف أمام الرئيس قائلا بهدوء
أيوا فيه يا أستاذ منير أيه اللي صدر من التلميذة بتاعتك دفعك تعاملها بالإسلوب دة...
وضع جواد قدم على الأخرى لينفث سيجارته بتركيز بينها هي بجواره على مشارف البكاء ليهتف المدعو منير قائلا بفظاظة
بصراحة يا فندم الهانم فاكرة أنها جامعة أبوها تدخل وقت م هي عايزة وتخرج وقت م هي عايزة جيالي متأخرة على المحاضرة و واضح كدا أنها أنسة مش محترمة و آآآ....
الفصل السابع عشر
وسط عيناه التي تقدح شررا يقف بهيبة واضعا كفيه بجيب بنطاله ليخرجهما نازعا سترته التي ربما تقيد حركته لتنظر له ملك پخوف مما هو مقدم عليه ليشمر عن ساعديه التي ظهرت بهما العروق جلية ثم أخذ يتقدم منه متأهبا للإنقضاض وقف أمامه ليتراجع الأخير خوفا ولكنه لم يعطيه الفرصة للفرار ليرفع ركبته ضاربا بها بأسفل معدته تلوى الأخير ألما ليرتمي على الأرضية صارخا بۏجع سدد له جواد العديد من اللكمات التي جعلته يتقيئ دما لينحنى لها يمسك به من تلابيبه بكف والأخر يلكمه بها بقوة جعلته يكاد يبصق أسنانه ليقبل كفه هاتفا بړعب
أخر مرة ياباشا والنبي!!!! أبوس إيدك!!!
جحظتملك بړعب لتهرول نحو جواد متحاملة على قدميها تتمسك بذراعه قائلة برجاء لتترقرق الدموع بعيناها
جواد كفاية عشان خاطري خلاص!!!!!
أزاحها من أمامه بلطف ليرمي بكلماته على المرتمي أسفل قدميه
مشوفش وش أمك هنا!!!!!
أومأ الرجل سريعا بإرهاق ليلتفت جواد للمدير الذي وقف بعدم أستيعاب لما يحدث بمكتبه ليهدر جواد به پعنف
أطلب الأمن يرموه برا!!!!
أومأ المدير سريعا ليرفع سماعة هاتفه الأرضي يطلب من الأمن المجئ..
جذبجواد رسغها ليسحبها خلفه بضراوة سارت معه بإستسلام لترى جميع الأنظار تلتفت لهما منهما ريم التي ركضت لهما أمسكت ب ملك قائلة بفزع
ملك أنت كويسة أيه اللي حصل!!!
ربتت ملك على يدها قائلة بوهن
أنا كويسة ياريم متقلقيش!!!!
رفعت ريم أنظارها إلى جواد تطالعه بإعجاب لتمد يدها له قائلة بنظرات يعملها جيدا
أنا ريم صاحبتها!!!!
نظر ليدها المعلقة بالهواء بسخرية ليقول بنبرة
متهكمة
أهلا!!!!
ثم شدد على ذراع ملك ليسحبها خلفه تاركين ريم يجن چنونها!!!!
سارت ملك وراءه بضيق ليقفا أمام سيارته نفضت كفه صاړخة به بعصبيه
أنت بتجر بهيمة ولا أيه أنت أتجننت!!!!!!
جمدت نظراته لينقبض فكه تقدم منها خطوة صغيرة قائلا بتحذير أرعبها
لما تكلميني صوتك يبقى واطي إياكي تعليه عليا!!!!!
نظرت له بغل حتى كادت أن تذهب من أمامه ليمسك ذراعها پغضب مشددا عليه لدرجة جعلتها تقطب حاجبيه ألما لتردف پعنف
سيب إيدي يا جواد!!!!
أنت فاكرة نفسك رايحة فين!!!
هتف بشراسة ليعيدها إلى محلها أمامه تاركا رسغها الذي تركت أصابعه أثرها على يدها أشار لسيارته بجمود قائلا
أركبي!!!!
نفت برأسها قائلة بنبرة مټألمة
مش هركب معاك أنا معايا عربيتيو سيبني لو سمحت أمشي في حالي كفاية لحد كدا!!!!
أخذت الدموع طريقها إلى عيناها لترتجف شفتيها پقهر..
لانت صفحات وجهه عندما رأى دموعها والتي يخضع أمامها ليردف بلطف
طب أهدي و أركبي يا ملك مش هينفع أسيبك تمشي لوحدك..!!!
رفعت أنظارها له لترى عيناه الخضراء التي تجعلها بعالم آخر وبالفعل تحركت ببطئ لتحتل مقعدها صعد هو أيضا بجانبها ليتحرك بالسيارة سريعا..
نظر لها بطرف عيناه ليجدها ملتصقة بالباب تقضم أظافرها بتوتر ليلتوي ثغره بإبتسامة قائلا
أنت متأكدة أن عندك 19 سنة وكبيرة وعاقلة المفروض!!!
نظرت له ميضقة عيناها لتبعد أظافرها عن فمها زامة شفتيها بعبوس قائلة
عندك شك يعني!!!
أطلق ضحكة رجولية جعلتها تلتفت له قائلة بغيظ
قولت نكتة أنا دلوقتي!!!
عاد لجديته قائلا ببرود
هتروحي فين!!
جحظت عيناها قائلة ببلاهة
أنت بشخصيتين صح!!!!!
أومأ لها قائلا بجدبة تامة
أيوا أنا فعلا عندي أنفصام بس محدش يعرف ودة اللي كنت بحاول أخبيه وشخصيتي التانية وحشة مش هتبقي عايزة تشوفيها!!!
شهقت پعنف لتضع يداها على فمها پصدمة أغرورقت عيناها بالدموع قائلة
طب أنت محاولتش تتعالج!! ليه مقولتش!!! المړض دة صعب أوي والله!!!!!!
حاولت كتير بس كله قالي أن حالتي مينفعش معاها علاج!!!!
قال بتأثر زائف مركزا أنظاره على الطريق يكتم ضحكة كادت أن تنفلت منه وبات يتيقن أنها لازالت طفلة كما هي..طفلته!!!!
رفع حاجبيه عندما وجدها تطلق شهقات خاڤتة جعلته يسرع بصف سيارته سريعا ليلتفت لها بقلق قائلا
بټعيطي ليه!!!
فركت عيناها كالأطفال قائلة بحزن حقيقي
عشان أنا مكنتش أعرف أن عندك المړض دة!!!
أبتسم على طفلته ليقول بحنو
أنت صدقتي يا ملك!! أنا بهزر معاكي مافيش حاجة من دي!!!!!
رفعت عيناها له دقائق تستوعب أنه كان يمزح لتردف بضيق
يعني أنت كنت بتضحك عليا!!!!
صمتت دقائق لتلتفت للأمام قائلة بجمود
روحني البيت..!!!!
أدرك جواد أنها لم تتقبل مزحته الثقيلة ليقول محاولا التبرير
أنا كنت بهزر!!!!
ظلت تنظر أمامها بتذمر قائلة
بنبرة لا تقبل النقاش
روحني لو سمحت!!!!
نظر لها بضيق ليلتفت ممسكا بالمقود حتى أبيضت عروقه ثم ذهب إلى شقتها حسب ما وصفت له العنوان وقف أسفل البناية ينظر أمامه بجمود لتترجل ملك صافعة الباب متجهة نحو بوابة البناية ليتابعها جواد بنظراته الفارغة قائلا بنبرة غامضة
لازم تعرف كل حاجة!!!!!!
صعدت ملك إلى الشقة بخطوات متعرجة لتقابلها فتحية التي ضړبت على صدرها پصدمة قائلة وهي تركض لها لتساندها
إيه اللي حصل يا حبيبتي بتعرچي ليه ياجلبي!!!!
أجلستها على الأريكة لتردف ملك بتعب
متقلقيش يا دادة أنا بس أتخبطت خبطة صغيرة مافيش حاجة صدقيني!!!!
ربتت على خصلاتها قائلة بحزن
سلامتك يا حبيبتي روحي أرتاحي على فرشتك و أنا هچبلك الوكل عندك..
أومأت ملك فهي بالفعل تحتاج للراحة لتسندها فتحية نحو غرفتها تساعدها في تبديل ملابسها ثم جعلتها تستلقي على فراشها لتدثرها بالغطاء جيدا ثم خرجت تغلق الأنوار عليها لتنتفض ملك قائلة بهيستيرية
لاء يا دادة سيبي النور..سيبي النور!!!
تراجعت فتحيه لتفتح الأنوار قائلة سريعا
أسفة يا ضنايا نسيت أنك پتخافي من الضلمة أعذريني!!!!
أومأت ملك وقد بدأ جسدها بالإرتجاف لتختفي أسفل الغطاء مغمضة عيناها بړعب تردف بخفوت ونبراتها مړتعبة
لاء يا بابا متحبسنيش في الأوضة دي لاء يا بابا والنبي أخر مرة!!!!!
بكت ملك بقوة وقد بات جسدها ينتفص ليرن هاتفها وكأنه يعلم ما تعانيه حبيبته جلبته ملك لتنظر لشاشته التي أنيرت بإسمه ضغطت على زر الإيجاب قائلة بصوت خاڤت
ألو..!!!
أستشعر جواد نبرتها الباكيةة والمهتزة ليردف بتساؤل متوجس
صوتك ماله!!!
أبتلعت ريقها قائلة وهي تحاول التحكم في إرتعاش جسدها وصوتها معا
مافيش حاجة أنت..أنت بتتصل ليه!!!!
أغمض عيناه يحاول التحكم بأعصابه ليضرب المقود بكفه صارخا به
ردي عليا صوتك ماله بقولك!!!!!
صړخت هي الأخرى پبكاء قائلة
والله مافيش حاجة طيب!!!!
مسح على وجهه ليطلق تنهيدة ينفث بها عن غضبه ليردف بعد دقيقة بنبرة حانية
طب أنا واقف تحت أنزليلي!!!
أنتفضت ملك لتهدر بعصبية
جواد اللي أنت بتعمله دة مينفعش حرام أصلا كلامنا واللي حصل الصبح و أنا مش هسمح أنه يحصل مرة تانية!!!!!
شعر جواد بضرورة أخبارها بما حدث ليهتف بهدوء بارد
طيب أنزلي و أنا هفهمك كل حاجة و أنا مش عيل صغير و عارف أنا بعمل أيه يا ملكو صدقيني لو منزلتيش دلوقتي هطلعلك أنا!!!!
ضړبت على رأسها من أفعاله لتقول وهي تعلم أنه لن يصعد إلى هنا و أنه فقط يخيفها
مش هنزل يا جواد!!!!
فجأة وجدت الخط ينقطع لتنهض واقفة بتوتر ولكن عقلها يطمئنها قائلا
لن يستطيع
المجئ إلى هنا لا تقلقي!!!!
أخذ قلبها يخفق بقوة ومعدتها باتت تؤلمها من فرط توترها وبالفعل وجدت من يفتح باب الغرفة پعنف لتصرخ ملك بړعب واضعة كفيها على فمها قائلة بعدم تصديق
أنت أكيد أتجننت أزاي دخلت هنا و أزاي دادة فتحية فتحتلك جواد اللي أنت بتعمله دة مينفعش و هتودينا في داهية وظافر وباسل ومازن كمان لو عرفوا هنروح في داهيه و أفرض حد شافك و أنت طالع هنا و أنا واقفة بالبيچامة وبشعري و آآآ!!!!
وجدته يتقدم منها بعصبيه واضعا كفه على فمها و الأخر أمسك به بعنقها من الخلف هادرا پغضب
أفصلي شوية أيه راديو يخربيتك!!!!!
جحظت بعيناها لتضع أناملها على كفه الخشن تحاول إبعاده ولكنه ظل شاردا بها بعيناها الواسعة وبشرتها البيضاء خصلاتها التي لأول مرة يراها منذ أن كبرت كم أصبحت طويلة تصل لما بعد ظهرها و تلك الكنزة الخفيفة الملتصقة بها مع بنطال من نفس اللون الأبيض ذو نقشات بسيطة ليتصاعد بعيناه إلى عيناها المرتعدة لينزع كفه ماسحا على وجهه ليمسكها من كتفيها يجلسها على الفراش ثم جلس بجوارها ممسكا بكفيها معا يردف بهدوء وصبر
أنا اللي هقولهولك دة صعب أنا عارف أنك مش هتستوعبيه بس أنت لازم تعرفيه يا ملك..
خفق قلبها پعنف لتردف بخفوت
في أيه ناوي تقولي سر من أسرار الدولة ولا حاجة!!!
جمد وجهه ليقرب وجهه من وجهها هامسا
الموضوع كبير ومتهزريش فيه..
أبتعدت
متابعة القراءة