قصة جديدة

موقع أيام نيوز


بشكل رسمى.
مع اخر كلمه نطق بها عاجله بلكمه على عينيه اسقطته وبصوت حاد ال معجب بيها وعايز ترتبط بيها تبقى خطيبتى واعتبر ان ده تذكار منى ليك. 
قمر انت مچنون بأى حق تقول انى خطيبتك. 
الشاب وهو يقف بترنح بجد! 
نظر له بتحذير ليبتلع الاخر ريقه عائدا للخلف ليمسك بها من ذراعها 
_هنشوف دلوقت مين فينا ال مچنون. 

سحبها خلفه للخارج وخلفهم ليلى تحاول تهدئته ليوقف سيارة أجرة . 
_اركبى وارجعى على البيت وقمر معايا. 
قمر انا مش هروح معاك فى حته. 
آسر وهو يوقف سيارة اجرة اركبى يا قمر ولمى الدور احسنلك. 
حسنا هو الآن بأحد المرات القليلة التى يغضب بها وتعلم كيف ستكون النتيجه اذا عاندته لذا بغيظ صعدت إلى السيارة.
توقفت السيارة حيث اشار هبطت بتيه وتساءلت بعيناها وهى تناظره لما أتيت بى إلى هنا الان 
فاجابها بلسانه المكان ده شهد على حاجات كتير اوى حصلت ما بينا والكلام ال هيتقال دلوقت ما فيش انسب من ده مكان يتقال فيه. 
اولته ظهرها تسير على الرمال بصمت عاقده لذراعيها حول صدرها وهو خلفها مرت دقائق حتى توقفت تلتف له 
_عايز ايه منى يا آسر 
تنهدت بتعب يجيبها. 
_عايزك عايز البنت الصغيرة بشعرها المنكوش ال خطفت قلبى بشقاوتها وجبروتها عايز البنت ال طلعت قدام عينى وكبرت

سنه سنه عايز الانسه ال شدتني ليها زى المغناطيس ومقدرتش اشيل عينى من عليها. 
_انا بحبك يا قمر ومن زمان بس للاسف ما فهمتش ده غير قريب. 
اغمضت عيناها لثوانى ثم أشارت بيدها على بقعه ما. 
_هنا بالظبط كان قلبى اول مرة يعرف يعنى ايه ڼار الغيرة اليوم ال انتى سبتنى وراك وجريت على بنت حلوة ادلعت عليك حبتين نسيتني ومش بس كده عليت صوتك عليا وزقتنى وخاصمتنى علشانها.
_ انتى لو فاهمه انى عملت كده علشانها تبقى متخلفه. 
نظرت له پصدمه. 
_لا ما تبحلقيش كده اه متخلفة يعنى ازاى هعمل كده علشانها وانا لسه واخدها غسيل ومكواة
امبارح قدام عنيكى. 
بعدين انا مش هكدب عليكى اه ادلقت زى الجردل قدامها بس ما انتى لو كنتى ولد كنتى فهمتى يعنى شاب فى اولى جامعه طالع من ثانوية عامة وفحت ودروس وهم وعايز يشوف الدنيا مش مرتبط .. 
نظرت له شرزا ليكمل. 
_مكنتش لسه اعرف انى بحبك وتيجى بنت تحسننى انى عمر الشريف لازم لازم ادلق. 
اكمل بجديه 
بس لما اتحطيت فى موقف اختيار بينكم انتوا الاتنين انا اختارتك انتى يا قمر اقسملك انى زعقت من غيرتى انا مسمعتش اى كلمه قالوها عليها لأنها متهمنيش بس كل كلمه اتقالت فيكى كانت بتنزل على قلبى زى السكاكين. 
اه زعقت علشان كل حركة منك كانوا بياكلوكى بعنيهم صوتك مكنتش عايزيهم يسمعوه كنت عايزك تمشى من قدامهم كنت خاېف اټخانق معاهم وحد يستغل الفرصة وېأذيكى وانتى مقصرتيش زعيق وضړب وشقلباظات ويا بت اتهدى ما فيش
 

تم نسخ الرابط