قصه جديده
المحتويات
حركات مش مفهومه خالص بس كنت بكبر دماغي واقول متهيألي
يوم ما هي خدت زهرة وخرجت معاها انا كنت شاكك لأن الحداية مبتحدفش كتاكيت عشان مها تخرج مع زهرة وتسيب شغلها بعدها لما زهرة رجعت تعبانة بالمنظر دا ومدروخة كأنها متخدرة انا قلقت زيادة وبدأت اشك في الخروجة دي اللي زود شكوكي اكتر ان بعد ما روحنا البيت لقيت هند بقيت اليوم متوترة ومش علي طبيعتها ومن يومها وهي بتحاول تبعد عن مها علي قد ما تقدر ومتكلمهاش علي غير عادتها
بس كل ده كوم واللي حصل من اسبوعين ده حوار تاني
عاصم _ ايه اللي حصل من أسبوعين
بدر _ انا ومها كنا بنشتري النجف وواقفين بننقي فجأة حبت تدخل الحمام سابت معايا تليفونها وشنطتها وكل حاجتها ودخلت .. بعد ما دخلت بحوالي ١٠ دقايق جالها ماسدج علي تليفونها اظن كدا الفلوس وصلت واللي ليكي عندي خدتيه يارب نبطل زن بقى خليني اركز في اللي جاي.. وزي مااتفقنا متجيبيش سيرة عن اي حاجة لحد مااوصل للي عايز اوصله الاول
استغربت طبعا وحاولت افتح الفون بسرعة معرفتش عشان الباسوورد اللي عاملاه للفون علي خرجتها من الحمام
مها _ ايه ده انت بتحاول تفتح التليفون ليه
بدر _ افتحيه كدا يا مها عايز اشوف حاجة
مها _ تشوف ايه يابدر انت عايز تفتح تليفوني تفتش فيه انت اټجننت
مها _ شايلة اللي شايلاه دي خصوصيات يا بدر وبعد اذنك الموقف ده ميتكررش ..
بدر _ هو انتي شريف اللي كان خاطب زهرة بيكلمك يا مها
مها بتوتر _ نعععععم .. شريف ايه اللي يكلمني انت شكلك اټجننت رسمي
يلا نروح انا مش هكمل فرجة علي حاجة واتقفلت
بدر _ نزلنا روحنا وانا قولت خلاص يمكن اتهيألي فعلا عشان شوفت الصورة من برا بس فضل الشك ملازمني ومن جوايا مش مستريح
بس بعد اللي عرفته النهاردة وان زهرة كانت حامل في شهر وسقطت انا بقيت شاكك بنسبة كبيييرة ان المشوار اللي راحوه كان ليه علاقة بشريف وهو اللي عمل في زهرة كدا بعد ما شربوها اي حاجة وخدروها وده طبعا عشان يكسر عينها ويخليها ترجعله بالعافيه
عاصم بيقعد ع الكرسي ويحط ايده علي دماغه
بدر بيقرب منه وبيطبطب عليه
بدر _ انا لحد دلوقتي معرفش ايه اللي حصل بالتفصيل وفيه تفاصيل كتيييير لسة مجمعتهاش عن الموضوع وعشان كدا قولت اول خطوة لازم تتاخد اني اتجوز زهرة منها احميها من الڤضيحة ومنها احميها من شريف اللي الله أعلم نيته يعمل فيها ايه كمان ومنها اعرف مها ان الله حق .. وبعد ما اتجوز زهرة هبدأ اركز واعرف ايه اللي حصل بالظبط وحصل ازاي واللي
متابعة القراءة