قصه جديده بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
تستاهلش.....
وتركهم وغادر الغرفه وهو في قمه غضبه ..... واغلق بابها پعنف مما جعلهم يفزعون من صدى صوته......
إنهارت وتين واڼفجرت في البكاء وارتمت في احضان والدتها......
وهتفت ليه بابا كره راكان هو ما يستاهلش ان بابا يزعل منه قوي كده.....
نظرت لها ابرار بحزن لنفس السبب اللي انت کرهتي راكان عشانه......
زادت شهقات وتين عمري ما کرهت راكان هو بالنسبالي النفس اللي بتنفسه....
كانت كل ما بنت من اصحابي تتغزل فيه او تعجب به اټجنن واټخانق معها وأقطع علاقتي بيها......
بطلت اروح معاه النادي بسبب البنات واصحابك اللي ناقصين يجيبوا المأذون ويجوزوه بناتهم ....
ولما كنت بتجيبي له عروسه كنت بحس اني ھموت ....
كل ما احلم بالمواصفات اللي نفسي تكون في زوجي... . بلاقي نفسي بقف عنده ومتمناش غيره انه يكون زوجى مش اخويا ......
بس عمرى ما فهمت يعني ايه الاحساس دا ....
نظرت لها والدتها ابرار يعني بتحبيه وممكن تتجوزيه هو دا معني مشاعرك واحساسك
ضيقت وتين ما بين حجبيها ونفت باصرار وهتفت
مش للدرجه دي انا مشاعري طول عمرها مختلطه .....
جنبي..... ولما بلاقيه بيقرب من اي بنت ببقى زي المجنونه..... ومش عايزه اخويا يبقى مع حد ثاني....
وشوفتي لما سالي جات عاشت معانا كنت هتجنن قد ايه كنت متخيله اني ھڨتلها.....
ابتسمت ابرار بحزن يبقى ده حب مش اخوي زي ما بتقولي ....
جواكي حب اكبر من أنه حب اخوي وده كرم ربنا واعطاه لنا انه يزرع حبه في قلوبنا من غير ما يكون لنا اراده اننا نحبه.
ارتمت في حضڼ امها تبكي بحرقه وتهز رأسها بنفي.... مستحيل يا امي انا اكيد بحبه زي يونس ويعقوب
كانت ابرار تربت على ظهرها وهتفت سبيها لربنا وكله مع الوقت هيبان.
اوعي يا امي تكرهي راكان زي ما بابا كرهه...... انهمرت دموع ابرار عمري لا انا ولا ابوكي هنكره...... راكان بالاخص مهما عمل فينا.....
لكن راكان اخترنا اننا نحبه يعني حبنا له كان اكبر من حبنا ليكم لانه معاه قلوبكم انتم الثلاثة هو بقي ابني بإختيارى اللي ما اقدرش اعيش من غيره .
اخذت نفس بعمق وهتفت لو سابنا وراح يعيش مع طنط كريمه واهله هتعملي ايه .
يبقى ساعتها تربيتي فيه خابت وحبي ليه ما كانش كفايه عشان اخليه يتمسك بيا .......
بس متاكده عمر ما راكان هيعمل فيا كده انا عارفه ان انا اللي في قلبه بعد اللي بيحبها .
جففت وتين دموعها واقفه..... اللي بيحبها خليها تنفعه انا عن نفسي شلت راكان من حساباتي من النهارده برا حياتي..... مش هفضل افكر هيسيبنا ولا هيعيش معنا ...... بيحب مين ولا هيتجوز امته...... ولا اللي بيحبها شكلها ايه وهيحبها اكتر مني ولا ايه اللي ناوى يعمله ...ومن النهارده هو برا حياتي .
ضيقت ابرار ما بين حاجبها بسبب التحول الذي حدث لها عندما ذكرت انه يرتبط بغيرها.....
هتفت بسخريه بتقولي مش بحبه ربنا يعينا على الأيام الجايه هتبقي صعبه على الكل وتركتها وغادرت الغرفه .
انهمرت دموعها و وقفت تنظر وتين حولها حتى تعلقت نظرتها بملابسه التي كان يرتديها قبل ان يتركهم انحنت واخذتها وغادرت الغرفه وضمتها وغفت وهي تبكي على قرارها الذي اخذته.
كانت الاجواء المختلفه في بيت زياد بعد أن تم الغاء سهرتهم بسبب مرض امه المفاجئ......
رجع البيت وسهروا طوال الليل بجوارها هو و ورده التي تعبت بسبب كتب الكتاب. والمجهود الزائد عليها اجهدها وتعبت ظل الصمت سائد حتي غفت في سبات عميق.....
امسك يدها زياد مما ادى الى فزعتها سحبت يديها وانحنت ودثرت والدته بالغطاء واغلقت الانوار و غادرت الغرفه....
خرج ورائها امسك كف يدها وتحدث انا اسف .... كان لازم اخذك ونحتفل في اي مكان بس بسبب مرض أمي كل ترتيب اتلخبط .
ابتسمت بهدوء ما حصلش حاجه وبعدين احنا هنا او بره مش هتفرق خالص .
ابتسم وهو يتحدث اراد ان يلطف الجو بينهم ويرى ابتسامتها التي لم يرها من لحظه كتب كتابهم
يعني مش هتيجى في يوم من الايام تقولي لي انت نكدت علي ليله كتب كتابي وامك مرضت وفضلت سهرانه جمبها .
ابتسمت بهدوء لا بالعكس انا هاشكرها على الليله دي.
ضيق ما بين حاجبه ونظر لها بدهشه وده ليه بقى.
ردت عليه وهي تهرب من عيونه لان بصراحه ما كنتش عارفه هقعد معاك اقول لك ايه ولا نتكلم في ايه....
قطع حديثهم صوت جرس الباب استاذن منها وذهب ليفتحه استلم اوردر الاكل الذي طلبه .....
رجع لها وضع الاكياس على المنضده وتحدث وهو يضحك مش معقول اول
متابعة القراءة