قصة واقعية
قصة واقعيه وحقيقيه!!
تقول ٳمراة ، توفت أمي عندما كنت في السن الرابعة أعوام ، وقام والدي بالزواج من أمرأة أخرة ، بعد ۏفاة امي بعام تقريباً! وكنت أنا الوحيدة اللتي أنجبتها أمي رحمة الله عليها ..
وكانت المرأة اللتي تزوجها والدي لديها ثلاثة أولاد ذكور.
وكان قد سمح لهم والدي أن يعيشون معنا في المنزل. وتكفل براعايتهم معي ..
وبعد خمس سنوات توفى والدي. ولكن رحيل والدي كشف الأقنعه اللتي كان يرتديها الجميع ..حيث تغيرت معاملتهم لي ، وأصبحت أتعرض لضړب والتعبد والمشقئ والقسۏة ..
لقد كانت زوجة ابي قاسېة القلب. حيث منعتني من التعليم وجعلتني خادمة لديها.
واذا رفضت لها طلباً تجعلني أنام دون طعام ليومين متتاالين ..
وعندما أصبحت في العمر الخامسة عشر.
قامت زوجة والدي بتزويجي من شاب فقير جدا. دون أن تسأل عن اوضاع الشاب او ماذا يعمل او أن كان شخص قد مسؤولية ؟ ولم تسأل عن أخلاقه ونسبه وأصله. لقد كان كل همها هو ابعادي من المنزل حتى تأخذ المنزل و ورث والدي ..
وحينها لم أعارض خوفاً أن تفعل لي شيئاً ..فوكلت أمري لله ودعوت الله أن يجعل الشاب رحيما وحنيناً وودوداً بي. فأنا ضعيفه ووحيده في هذي الدنياء..
تزوجت . ولكن لم تقيم لي زوجة والدي مراسم زفاف مثل الأخرين ..
أنتقلت مع الشاب الى منزله. لقد كان المنزل جميل جداً وكبيراً ومرتباً فأستغربت ، فقلت في نفسي كيف يملك كل هذا وهو فقيراً..
وبعد مرور عام واحد تفاجأت به يخبرني أننا سننتقل الى منزل أخر.
فقلت له!! وماذا عن هذا المنزل اليس هو ملكك.
اجاب ؟؟ أنه ليس ملكي وأنما ملك صديقي يعيش في الخارج والان سيعود للعيش مع أسرته في منزله!!
فقلت لا مشكلة!
وفي اليوم التالي أنتقلنا الى المنزل الحقيقي. ولكن أنصدمت حين رأيت المنزل. حيث كان عبارة عن خرابه ومنزل حيطانه القماش والكراتين ..
فقال!! لأنني لم أخبرك بالحقيقه منذ البداية. ولم أخبرك أن هذاك المنزل ليس منزلي. وكنت أريد اخبارك بالحقيقة. وكنني خفت أن تتركيني وتعودين الى منزلك..
فقلت له ؟ لا مشكلة لدي أن نعيش في خرابه. دام نحن سعيدين ؟؟
وصبرت على الوضع
مرت سنين ومازلنا نعيش في المنزل المعډوم وغير نافع للعيش. وأنجبت أربع فتيات .ولكن كانت أوضاعنا تسوء كثيراً.
وأصبح زوجي لا يعمل وأغلب الأيام يعود من الخارج فارغ اليدين..
وفي أحد الأيام .كنا نائمون بأمان. فـ هطلت الأمطار بغزاره وكان يوجد أرياح قوي جداً.
فلم يحتمل المنزل الضعيف فسقط فوقنا ونحن نائمون. فالحمدالله لم يتعرض أحدنا بأي أصابه،
ولكن كنا قد أصبحنا في العراء. فأنتظرنا حتى توقفت الأمطار وصفت السماء. فقمنا بأعادة المنزل. وكان حاله أسوء من السابق. .
وذات ليله عاد زوجي.حزينا ففهمت من تعابير وجهه أنه لا يمتلك المال اشراء الطعام..
فقلت له! لا تحزن يا عزيزي يوجد لدينا بقايه طعام وجبة الغذاء ولكن ينقصنا حبات الخبز ..
فلبست نقابي وذهبت أبحث عند الجيران عن من يعطينا الخبز او يقرضنا المال ثمن الخبز.
فطرقت جميع ابواب الجيران ولكن لا فائدة الكل كان يعتذر.
فشعرت أن قلبي سيتمزق قهراً على أطفالي. حيث كان لدي طفله مريضه وعنده نقص سوائل ..فجلست أمام المنزل من الخارج وثم أنفجرت بالبكاء.
فبكيت حتى جفت دموعي ثم دخلت. وعندما رأيت الأطفال ينظرون لي بأمل على عودتي بالخبز. فلم أستطيع أن أحبس دموعي فقمت بالبكاء وقلت لهم! سامحوني يا أولادي لم أستطيع توفير الخبز أنني أعتذر سوف تنامون اليله دون عشاء ..
ولم أنهي حديثي .اذ بشخص يطرق الباب. فخرج زوجي وتحدث معه وبعد ثوان عاد زوجي. وقال لي ؟ هيا بنا سوف نذهب
فقلت له!! الا أين وما المشكلة. .
فقال ؟؟ أن زوجة أبيك توفت منذ ثلاثة أيام وأراد أولادها الثلاثة بيع المنزل وبما انهم لا يملكون اي وصيه او اوراق ملكية تثبت أنهم المالكون الرسمين تم وضعهم بالسجن. والان يريدونك لكي تأخذين ورث أبيك ..
فبكيت فرحاً وذهبنا وأخذت الورث وكان لدى والدي أرض بجانب المنزل فقمت ببيعها وأنتقلنا الى المنزل الذي عشت فيه منذ طفولتي ..
وعملت مشروع صغير لزوجي وأدخلت بناتي الى المدرسة وقمت بمعالجة أبنتي المريضه
وتحسنت حالتنا في غضون يوماً واحداً..
انتهت القصة
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم على سيدنا محمد و على آله آلطيبين الطاهرين