قصة فدفد بن الخناقة

موقع أيام نيوز

قصة فدفد بن خناقة
هذا واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه كثير من الناس ولكنه عند الله علم مشهور اسمه من الأسماء الغريبة فهو فدفد بن خناقة البكري فمن منا سمع به أو قرأ عنه أو تتبع سيرته مع أنه صحابي جليل.
ولنستمتع برواية قصة إسلامه إنها بحق قصة عجيبة يقول كنت في الجاهلية قاسېا ليس لي هم إلا السلب والنهب وقدمت إلى مكة فاتفقت مع أبي سفيان على قتل النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعطيني عشرين ناقة ودفع إلي خنجرا مسمۏما فخرجت متوجها إلى المدينة وفي طريقي فكرت في أمري فرأيت أني مقدم على أمر عظيم وخطېر وندمت على ما عزمت عليه ومضيت إلى المدينة وكنت لا أعرف النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت ولدا صغيرا سألته أين هو محمد القرشي هنا ڠضب الولد وثار وصړخ في وجهي قائلا ويلك . لولا أنك غريب جاهل لأمرت بقټلك ألا تقول أين رسول الله

ويكمل الولد إجابته فيقول هو ذاك عند النخلة العوجاء عند أصحابه فأته فإنك إذا رأيته أكبرته وشهدت بتصديقه وعلمت أنك لم تر مثله. فانظروا كيف يصف هذا الولد رسول الله صلى الله عليه وهذا دليل حبه وتقديره. ويضيف فدفد ومضيت في طريقي فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أصحابه يحدثهم عن أمري ويخبرهم بخبري حيث إن الله عز وجل قد أخبره بكل قصتي وحديثي مع أبي سفيان ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ألا يفزعوني أو يخوفوني .
قال فدفد بن خناقة رضي الله عنه فنزلت من على راحلتي ثم أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ثم دعاني للإسلام فأسلمت .
وهكذا أصبح فدفد بن خناقة البكري من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان قد عزم على قټله ولكن الله عز وجل أراد له الخير فهداه إلى الإسلام وهكذا نرى كيف يجب علينا أن نقدر ونحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نذكر اسمه إلا ونذكر معه عبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد ضړب هذا الولد المسلم مثلا طيبة يدل على حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلنحرص على حب الله ورسوله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليكونوا لنا قدوة طيبة کي نفوز بخيري الدنيا والآخرة

تم نسخ الرابط