رواية أحببت بصيرته
المحتويات
دى!وبعد ما كلمتك من خۏفي عليكى. زعلتى وعيطتى وبهدلتى الدنيا وحبستى نفسك. وابوكي جالى الشركه. وقال ياسليم. انت من سنه ونص شايف بنتى كدا. ولما قابلتها اول مره وهي كدا ولبسها كدا وحياتها. وحريتها اهم حاجه عندى احنا متحررين.! ده بدل ما يشكرنى انى خاېف ع بنته! وقولتلك يارهف فاضل 5 شهور ع جوازنا وهنعيش ف الفيلا وده كان اتفاقنا من الاول ع فكره. معرفش مين لعب ف دماغك. وقولتى انا عايزه فيلا لوحدي ياسليم. وانا علشان امشي الدنيا ومعملش مشاكل. قولت يارهف انا عندى شقه كبيره ومحدش يعرف بيها. هنتجوز فيها انا وانتى ونعيش لوحدنا. انتى رفضتى وصممتى ع فيلا. ومع ذلك حبى ليكى خلانى اسحب كل كلامى واتفاقي. وده أكبر غلط! وهجبلك الفيلا وعملت كل الل انتى عايزاه. مع انى كان ممكن افضل ع اتفاقي والل يحصل يحصل وكان كلامي ف الاخر الل هيمشي علشان ده كان اتفاق رجاله. بس قولت عادي ياسليم. رهف من حقها تعيش حياتها مع جوزها برحتها. ودلوقتي قولتلك ھموت وانام. واحده غيرك. كانت تقدر وتقول سليم بيعملى كل حاجه. مش مشكله انهردا. لما اسيبه يرتاح. وزعق بعلو صوته. ورهف اتخضت. لكن لأ. لأ سهراتك. فستانك. شعرك. ميكاجك صحابك. سعادتك. اهم عندك من سليم وحبك ليه. مش كدا يارهف هانم!رهف بتسمع سليم. ومن جواها قلقت من ڠضب سليم وبلعت ريقها بتوتر. وفكرت انها كانت المفروض تخليه ينام وتخرج يوم تانى. ومره واحده عيطت بصوت عالى. انا ياسليم مش بحبك. انا بحبك اوى اوى. انت ازاى تفكر انى مش بحبك. سليم بديق. وزهق لانه مصدع. زي ما انتى فكرتى انى انا كمان مش بحبك رهف لسه بټعيط. سليم انا مخنوقه اوي سليم نفخ بديق. خلاص بطلى عياط. وخليني اوصلك. واروح اشوف فريده. مش هخلص انا ف اليوم ده. واتحرك بالعربيه. وسايق ڠصب عنه وكان مخڼوق جدا. فيلا بدر الدين فريده رايحه جايه ف التراس. متنرفزه ومستنيه سليم. بقى كدا! كدا ياسليم. تكدب عليه. وعدتنى قبل كده انك مش هتدخل الاماكن دي تانى. وتدخلها. اه اكيد من رهف هانم بنت الحسب والنسب. انا مش عارفه انت بتحبها ع ايه! لا من توبنا ولا تناسبنا. كفايه يوم الخطوبه وانا كنت قاعده ف نص هدومي. من حتة الفستان الل هي لابساه. ولا والدتها ست مبتتكسفش بالمره. ماشي ياسليم بس لما ترجع. انا ليا تصرف تانى معاك. وشافت سليم داخل الفيلا بالعربيه. واتحركت ونزلت علشان تتكلم معاه سليم وصل رهف لحد البيت. ومتكلمش معاها. ورهف نزلت من العربيه ومتكلمتش ودخلت ع البيت ع طول. وسليم رجع مشي بالعربيه وراجع. واتصل ع شريف واطمن عليه. وشريف قاله هو حاليا ف الطريق لبور سعيد. وسليم واخيرا وصل الفيلا. وافتكر القطه. وفتح شنطة العربيه. وشافها نايمه. وابتسم. وشال القطه. ونده ع الجناينى. وقاله يهتم بيها لحد بكره... فريده واقفه ف نص الفيلا سليم داخل. ومش شايف قدامه. وقال بتعب مساء الخير يا فريده. فريده خير! وهيجي منين الخير. لما ابنى الوحيد الكبير العاقل. بيكدب عليا. سليم غمض عينيه واتنهد. ماما لو سمحتى انا تعبان جدا. ممكن انام ونتكلم الصبحفريده طبعا. مش رهف اخدت حقها فيك وخرجت معاها لحد 12 بليل وراجع كمان بدرى علشان اخوك كلمك انت مش حاسس بالل انت بتعمله انت من ساعة ما قابلت البنت دي وانت حياتك اتلخبطت. حياتك اتقلبت 180 درجه ياسليم. فين سليم الل كان شغله أهم حاجه عندو فين سليم الل عمرو ما كدب لا ع امه ولا ع ابوه البنت دي للمره المليون بقولهالك مش هتنفعك! دي مش عايزه زوج لأ دي عايزه واحد ينفذلها كل طلباتها ورغباتها. حتى لو ع حساب كل الل حواليها سليم مسح وشه بايديه. ماما. انا مكدبتش عليكى. صدقيني انا فعلا بقالى كتير جدا مروحتش هناك. ودي اول مره اروح من اخر مره وعدتك فيها! وانا بجد اسف. وكمان ياماما أنا عايزك تحبى رهف! صدقيني رهف انسانه جميله جدا. ورقيقه وحساسه. بس هي متدلعه حبتين...فريده پصدمه. ايه! متدلعه حبتين!
متابعة القراءة