السلطان

موقع أيام نيوز

تسبقنا على الأقل بنصف يوم فكيف سنسبق العثمانيين إلى كرواتيا ومن أين لنا الوقت لنخطط للإستيلاء على الحمولة أجاب ميخائيل لاتقلق هناك مركب لأحد الصيادين وصاحبه يعمل في التهريب وهو ينقلك إلى أين تريد إذا وضعت الثمن وله أصدقاء من الأتراك وهمشخصيات مهمة من التجار وضباط الشرطة العثمانيةالمهم سيعبر بنا الرجل مضيق الدردنيل إلى بحر إيجه ثم الأدرياتيك وسنحتاج إلى خمسة أيام للوصول إلى ميناء ريكا أما سفينة الأسلحة الكبيرة الحجم فستستغرق رحلتها تسعة أيام وسيحاول العميل الذي أرسلته نورهان على متنها أن يأخر وصولها قليلا حتى نستعد للعملية وخلال السفر سنفكر في حيلةوبعد ساعات كانا على متن المركب ثم دخلا إلى قمرة يستعملها الربان للراحة والنوم وقبل أن يغلق ميلان الباب أطل في الممر ليتأكد أن لا أحد هناك بعد ذلك جلسا حول منضدة صغيرة وأخرجا سلة فيها طعام جاف وزجاجة نبيذ وبدآ يأكلان ثم وضع ميخائيل خريطة وقال هناك طريق رئيسي لنقل البضائع منالميناء هو الذي يهمنا وبعد ذلك ستتفرق القافلة في ثلاثة اتجاهات لتزويد الحاميات العثمانية وطريق الشرق هو الذي سننفذ فيه عمليتنا وهو يمر عبر منطقة وعرة وسيضطرون هناك لتخفيض سرعتهم . قال ميلان وبقية السلاح إن لم نحصل عليه فيجب نسفه أجاب ميخائيل وهو يفرغ كأسا من النبيذ في فمهذلك بالضبط ما فكرت فيه مازال أمامنا عدة أيام لنضع كل التفاصيل والآن هيا بنا نخرج لنروح عن أنفسنا قليلا ونتفرج على ضفاف بحر مرمرة في غروب الشمس
أما بالنسبة للقصر أشارت نورهان إلى أن لقاءات السلطان بكبار قياداته تزايدت وأصبحت تتم في وقت متأخر من المساء. ورغم كل محاولاته للاستماع إلا أنه فشل وأخيرا اتصل بماريانا وطلب منها أن تسأل قاسموغلو عن سبب هذه اللقاءات. طلبت منه أن يأتي إلى غرفتها وقالت له أن يشرب الخمر حتى يسكر وقالت لهقريبا سيذهب إلى المجر مع الآخرين. زعيم لشن هجوم سريع ضد مملكة المجر عندما علم السلطان أن ملكه يراسل الفاتيكان سرا طلب منه كسر الهدنة والذهاب إلىالحرب. وكان السلطان قد أعد الخطة منذ

شهر والآن يريدون تنفيذها وفي الغد وصلت كل هذه الرسائل السرية إلى نورهان التي أرسلته هو وأحد عبيده إلى تاجر أقمشةيهودي في كرواتيا ثم تم إخبارها كذلك. قبالة إلى المجر. وفي أحد الأيام كان السلطان جالسا وجاءه رسول يطلب منه رؤية علي
فناولها الجريدة على عجل وعندما قرأتها ڠضبت ومزقتها. كانت الأخبار الواردة من أوروبا الوسطى سيئة وأفاد الجواسيس أن عمال البناء كانوا يقومون بتعزيز قلاع الدانوب وتجهيزها بالمدافع. فجمع القادة وقال لا أدري كيف عرفوا بالخطة!!! هناك عملاء في هذا المبنى يجب الإبلاغ عنهم. عندما سمع داود أوغلو شعر وكأنه في ورطة كبيرة لكنه
تم نسخ الرابط