السلطان

موقع أيام نيوز

الرسائل وفجأة طلبت منه التوقف عن الكلام ولوحت في وجهه بإحداها وقالت لقد عرفت ماذا سيرسل إلى البلقان وهذا يوم حظك يا ميخائيل صاح الرجلان بلهفة قولي لنا فقد زاد شوقنا لمعرفة ما تحمله الرسالة من أخبارقالت هناك حمولة كبيرة من الأسلحة والبارود ستصل بحرا إلى ميناء ريكا في كرواتيا وسيتم تفريقها على المراكز العثمانية وهكذا سيكون لكم السلاح إسمع يا ميخائيل إذا نجحت في مهمتك مع رفيقك سأعطيك المال الذيتريده والآن يجب عليك أن تغادر الأستانة وتختفي عند واحد من معارفي في سلوفينيا وسيكون أحد تجار القماش الواسطة بيننا ولا يجب أن يعرف أحد لا من الصرب ولا غيرهمبعلاقتنا ومن المهم التخلص أولا من إيفان لكي لا يقود العثمانيين إلي إن قبضوا عليه وسيظهر مۏته كۏفاة طبيعية فهو يعاني من المړض ثم إني لا أثق كثيرا في إخلاصه لقضيتنا فهو جشع كل همه هو الربح .الآن هيا إنصرفا وهذه صرة أخرى من النقود أعتقد أنه لديكما ما يكفي وزيادة !!! أسرع
الرجلان بالإبتعاد في الظلام أما نورهان فجهزت نفسها للرجوع لكي لا يشك السلطان بأمرها وعليها الآن أن تمثل دورها كملكة بإتقان فلو وقع السلاح في قبضة الصرب فستحوم الشبهة حول من يعيش في القصر وهي ستكون أولهم .ولما أوت إلى فراشها فكرت كثيرا وإستقر رأيها أن تلصق التهمة بقاسم أوغلو أحد قادة السلطان وهو إنكشاري
من البوسنة يحب صحبة الجواري وفي الصباح رجعت إلى القصر وأوصت أحد وصيفاتها واسمها ماريانا لتثير إهتمام أوغلو ولما رآها فتن بها وصار يتودد إليها فأعطته موعدا في الغابة التي قتلفيها المبعوث وقبل أن يذهب دس أحد الخدم جراب الرسائل تحت سرج حصانه ولم يبق إلا رشوة أحد الحراس ليقول للسلطان أنه رأى أوغلو يأخذ إتجاه الغابة وراء البريفي الصباح علم السلطان بالأمر فحبس الحارس وقال له سأتأكد من كلامك والويل لك إن كنت كاذبا فأوغلو من أخلص رجالي وأنا أثق فيه في ذلك الحين وصل الرجل إلى مكان الموعد فجال ببصره لعله يرى الجارية لكن لم يجد أحدا فقال تبا للنساء لقد خدعتني تلك اللعېنة وأخذت نقودي !!! ولما هم بالرجوعفوجئ بكوكبة من الفرسان تحيط به وصاح أحدهم فتشوه ولما نزعوا السرج وجدوا تحته الرسائل وسألوه أين الفتى الذي كان يحمل البريد فرد لا أعلم عما تتحدثون وبحثوا عنه حتى وجدوه مرميا وفوقه أوراق الشجر فقادوا أوغلو للسلطان فقال له ويحك هل أنت من قتل رسولي أجاب الرجل وهو يرتجف من الخۏفمن المؤكد أنه هناك خطأ يا مولايفي هذه الأثناء كان ميلان ورفيقه ميخائيل يقتربان من ميناء إسطنبول وكان يعج بالمراكب الرائحة والقادمة من كل مكان .قال ميلان لقد إنطلقت سفينة السلاح وهي
تم نسخ الرابط