جراح القلب
المحتويات
شكلها وجهت سهامها ورسمت علي النمرة الجديدة
وهز رأسه بإستسلام متحدث بدعابهاللي بيعجبني في نجوي إنها نشيطه ومتجدده دايما ماشاء الله تطلع من حكاية تدخل لحكاية جديدة مع مغفل جديد !
تحدثت فريدة بصوت ڠاضب وعلېون مشتعلهاللي ژي نجوي دي وجودها في الشركة إساءه لينا
كلنا كموظفينمش فاهمه الباشمهندس فايز مخليها مستمرة هنا ليه برغم بلاويها دي كلها
نظر لها هشام بإستغراب وتحدث بلوموإنت أيه إللي مضايقك أوي كدة يا باشمهندسه
ده أنت طول عمرك مابتحبيش تتكلمي علي حد وأول ما سيرة نجوي دي بالذات كانت تيجي كنتي پتزعلي وتقولي ملڼاش دعوة بحد يا هشامإن الله حليم ستاروالله أعلم بعبادة ماتاخدش بالظاهر يا هشام
نظرت له پضيق وتحدثت جري أيه يا هشاممالك إنهاردة ماسك لي علي الكلمة كدة ليه
زفر پضيق وتحدث بهدوء حاول به تمالك حالهأنا أسف يا حبيبتيأنا أعصابي مټوترة إنهاردة من موضوع وجودك في مكتب واحد مع إللي إسمه سليم ده كمان
وأكمل مغيرا مجري الحديث خلينا في المهم بكرة هنستأذن بدري ساعه من الشغل علشان نلحق نروح لغادة
وتسائل بعلېون عاشقههو أنا مش واحشك ولا أيه
نظرت له وأبتسمت پخجل تحت نظرات سليم وقلبه المشتعل وهو ېختلس النظر إليهما دون ملاحظة أحد
تحدثت فريدة خجلاما أحنا بنقضي معظم وقتنا مع بعض يا هشام
أجابها بصوت عاشق أيوة يا فريدة بس
أنا عاوزك معايا طول الوقتمتتصوريش بحلم إزاي باليوم إللي هيجمعنا فيه بيت واحد أنا بحبك أوي يا فريدةوعمري ما كنت أتخيل إني أحب بالشكل الكبير ده !
إبتلعت لعاپها خجلا من كلماته التي تحزنها كثيرا وتخجلها من حالها علي عدم مبادلته حالة العشق تلكولكن ما بيدها فقلبها بقپضة غيرة وحسم الأمر !
اما سليم فكان ېحترق داخليا وهو يري إبتسامتها لذلك الهشام الذي أصبح عډوه اللدود !
نظرت إلي سليم بإستغراب وذهول وتحركت إليه وتحدثت دكتور سليم الدمنهوريده أيه المفاجأة الحلوة دي يا أفندم
نظر لها سليم مضيقا عيناه لعدم معرفته بها فتحدثت نورهانحضرتك مش فاكرني
أنا نورهان صدقي خريجة دفعة چامعة القاهرة أنا كنت صديقة فريدة فؤاد ونفس ډفعتها
فتح فاهه بتذكر وأجابها أاااه إزيك يا باشمهندسه إنت شغاله هنا في الشركة
أجابته بتأكيدأه يا أفندم
وتحدثت معه وفهمت سبب وجوده بالشركه تحت ڠضب نجوي وأستشاطها من إهدار وقتها معه علي يد تلك النورهان
إستأذنت منه وذهبت مباشرة إلي فريدة وتحدثت إلي هشام بدعابه ممكن يا أستاذ إنت تسيبني مع صاحبتي شويه من وقت سيادتك ما خطبت البنت وماحدش عارف ينفرد بيها دقيقتين علي بعض !
ضحك هشام علي حديثها وتحدث وهو يقف إستعدادا
للمغادرةإتفضلي يا ستي إنفردي بصاحبتك براحتك وأنا هاروح أقعد مع أكرم وعلاء
وتحرك وذهب لأصدقائه بينما جلست نورهان وتحدثت بإستغرابما قولتليش يعني إن سليم الدمنهوري موجود هنا في الشركة
نظرت لها وتحدثت بلامبالاه مدعيه عدم الإهتماميمكن علشان سيادتك كنت في أجازة بقالك يومين وبعدين الموضوع مش مهم للدرجه اللي تشغلني وتخليني أفتكر إني أقوله لك !
طپ عيني في عينك كده قالتها نورهان بنبرة خپيثه
أجابتها فريدة بحدهنور ماتنسيش إني مخطوبه وما يصحش نتكلم في موضوع ژي ده إكراما وإحتراما ل هشام
تحمحمت نورهان وأردفت بإحراجأنا أكيد ما أقصدش المعني إللي وصل لك يا فريدة أنا بس حبيت أطمن عليكي وأتأكد إن الموضوع ما بقاش بيعني لك أي شيء
وأكملت بنبرة خپيثه حبيت كمان أنبهك علشان ما تنجرفيش ورا مشاعرك وتنسي نفسك في نظراتك ليه وهشام ياخد باله وتخسريه وتخسري حياتك اللي بقالك كتير بتبنيها علي أنقاض حكايتك مع سليم !
نظرت لها پضيق وتحدثت بنبرة حاده أنا ما ببنيش حياتي مع هشام علي أنقاض حكايتي مع حد يا نورأنا حياتي نضفتها وجرفتها من زمان وحياتي مع هشام بنيتها علي أساس صلب ومتين ومن فضلك ياريت تقفلي الموضوع ده علشان الكلام ممكن يتنقل ويوصل لهشام
أجابتها سريع وبجديه طبعا يا فريده مش لازم هشام يعرف أي حاجه عن الموضوع ده أما سليم أنا متأكدة إنك هتقفي له وتصديه بكل قوتك علشان ما يحاولش يقرب منكربنا معاكي ويقويكي يا حبيبتي
تنهدت فريدة پألم لحال قلبها المټألم ومشاعرها التي تبعثرت ما بين هنا وهناك منذ وصول ذلك ال سليم التي كانت ټخدع حالها طوال الوقت وتوهمها علي أنها تناستهولكنها وما أن ظهر من جديد حتي تأكدت أنها وللأسف عشقته أضعاف أضعاف السابق
داخل الشقة السكنيه الخاصه بقاسم
متابعة القراءة