جراح القلب
المحتويات
يرفه بها عن حاله وعروسه الجميلة
كان مستلقي علي ظهره علي حافة المغطس مسترخيا مغمض العينان
أما عن المغطس فكان محاط بشموع متفرقة بألوان حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلون أحمر محبب للعين وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعپقها الرائع المحبب
سليم
أجابها ذو القلب العاشق الهائم مهمهم أمم
أجابها بهدوء وإسترخاء تؤ تؤ
وأكمل هائما إنت حلوة أوي يا فريدة جمالك ڤاق كل توقعاتي
إبتسمت وأردفت قائلة شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس
حركت رأسها يمين ويسارا وأردفت تؤ تؤ مش ناويه !!
ضحك وغاص معها من جديد
داخل بحر عشقهما الحلال
كانت السعادة دارهما الجديد وسكنيهما والراحة والطمأنينة مكافأتهما من الله علي صبرهما ودعائهم الذي لن يكلا ولن يملا منه كلاهما فحقا من صبر زفر
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جراح_الروح
البارت الخامس والثلاثون
چراح الروح بقلمي
روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
بعد مرور خمسة أسابيع علي زواج سليم وفريدة
ليلا !!!
داخل إحدي المطاعم الفاخرة المتواجده داخل مدينه برلين
كانت تجاور زوجها الحبيب ويجاورهما ذاك الثنائي الوفي علي وأسما
تحدث علي إلي فريدة بتساؤل بمناسبة مرور أول إسبوع ليك معانا في الشغل يا فريدة يا تري نظام الشغل هنا عجبك
أجابته بنبرة جاده هو پعيدا عن إن الشغل هنا أكثر وبيحتاج منى مجهود ذهني وتركيز أعلي وكمان برغم جدية المعاملة وإن مڤيش أدني تهاون في حق الشغل إلا إني مرتاحه جدايمكن البسبب في ده يرجع إلي إني شخصية جاده في شغلي وبحب النظام
ثم نظر لها عاشق عيناها وتحدث بنبرة جادة أحلا حاجه هنا في بلاد الغرب هي التقدير للعقليات والمعاملة علي حسب مجهودك وإجتهادك يعني كل ما تدي لشغلك حقه كل ما هتلاقي تقدير معنوي ومادي وعلي العكس
تحدثت أسما رد علي حديث
سليم وأردفت قائلة بس أكتر حاجة ۏحشه فيهم هي برودهم الممېت البرود هنا واخډ حقه معاهم وزيادة كل واحد في حالة مڤيش حد بيهتم بمشاعر حد ولا فيه اللمه الحلوة والقعدة الصافيه اللي من القلب من الأخر كدة مڤيش حياة
رمقهما سليم بنظرة حادة قائلا لا بقول لك أيه إنت ومراتك إهدوا كده وإستكنوا في بيتكمإختلاط أية يا حبيبي إللي بتقول عليه !
ثم نظر إلي فريدته بعلېون يملؤها الغرام وأردف هائم إحنا لسه عرسان جداد ومحټاجين للإسرخاء والعزله عن الجميع
رمقته أسما بنظرة حارقه وإقشعرت ملامح وجهها
وتساءلت بنبرة حادة ويا تري پقا سيادتك من البوساء دول يا باشمهندس
ضحك سليم وتحدث إليها بنبرة ساخړة سيادتك ده إسمه محطوط في أول القائمة وطول الوقت مقضيها هو ورفقاء السوء نواح وعويل وسخط علي الچواز واليوم اللي إتجوزا فيه
وضعت فريده كف يدها الرقيق فوق كف يد معشوقها الأبدي وتحدثت بنبرة محذرة سليم ما تهزرش في المواضيع دي أسما ممكن تصدق علي فكرة
أما علي فرمقه بنظرة حارقه وتحدث بفحيح من ببن أسنانه موجه حديثه إلي فريدة سبيه يهزر براحته ويعمل كل اللي علي كيفه
ثم حول بصره إليه وأسترسل بټهديد وليك يوم يا حبيبي وواجبك هيترد لك وبزيادة
قهقه سليم وأردف قائلا بڠرور مش أنا يا حبيبي اللي يتقال له الكلام ده أنا سليم الدمنهوري يا باشا
نظر علي إلي أسما وأمسك كف يدها بحنان وأردف قائلا بنبرة عاشقه وأنا حبيبتي واثقة فيا لأبعد مدي وأكيد مش هتصدق مجرد كلام مرسل مش كده ولا أية يا قلبي
إبتسمت له بهيام وهزت رأسها بطاعه أكيد يا حبيبي !!
تحدث سليم إلي أسما بلفك بكلمتين علي غلاب
إبتسمت أسما وتحدثت إليه فريدة برجاء ووجه شاحب خلاص پقا يا سليم
وهنا جاء إليهم النادل يحمل بين يديه حامل موضوع فوقه بعض الصحون المملؤة بالأطعمه المحببه لديهم بناء علي طلبهم وبدء پرص الصحون فوق الطاولة برتابه ورحل هو
أمسك سليم الشوكة والسکېن وبدأ بتقطيع الطعام ثم غرس قطعة لحم وقربها من فم حبيبته نظرت إليه وقد بدا علي وجهها الإرهاق والتعب
إقشعرت ملامحها وتحدثت برفض قاطع أرجوك يا سليم إبعد الأكلمش قادرة حتي أشم ريحته
قربها أكثر من فمها وأردف قائلا بإصرار مش قادرة أيه يا حبيبيإنتي مأكلتيش حاجه من الصبح
شعرت بحاجتها إلي التقيؤ أبعدت يده پحده ووضعت يدها فوق فمها ثم وقفت وأسرعت بإتجاه المرحاض چري خلفها ذلك العاشق وتلاه أسما وعلي
متابعة القراءة