عشقت مجنونه الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل التاسع
المحتويات
ما يمكن كلامها صح انت ايش ضمنك وبعدين انت واثق اوي كدا ليه في كلام تميم ما اللي تحسبه موسي ممكن يطلع فرعون... ابتسم آدم لها بعشق ليردف بضحك. يطلع آدم النمر صح أصل أنا الفرعون يا حرم النمر... ابتسمت روان رغم ڠضبها منه لتردف بمرح... البنت طالعالك انت يا آدم كان نفسي تكون ذكية لأمها بس هي طالعالك... آدم بضحك وهو يحتضنها... هي واخده من امها الجمال بس مفيش زي أمها عندي دا انا بشكر الصدفة اللي جابتك ليا يا روان عشان تخلفيلي دسته نمور... روان بضحك... طب يلا روح شوف بنتك روح اطمن عليها وصالحها... آدم بإيماء وضحك... حاضر هشوف بنتي وام بنتي كمان... وعلى الناحية الأخري في غرفة قدر... كانت قدر تفعل شيئا ما من جهاز اللاب توب الخاص بها كانت تتحدث مع صديقتها مي... مي بحزن... يعني مفيش فايدة مش هتيجي الجامعة برضة قدر بحزن وتصميم... فترة وهتعدي أنتي عارفة اني عنيدة محدش بيجبرني على حاجه... مي پغضب... يعني يا قدر دا برضة تصرف ناس عاقلة تعملي كدا اهو اللي حصل بقي معرفش بقي يمكن ظلمت تميم بس والله حسيت أن اللي اسمه شيطان دا معاه حق معرفش ليه حسيته معاه حق وأن فعلا في حاجه مش طبيعية... مي پغضب. يا اختي يكش يكون ابن خالتك قتال قټله انتي مااالك انتي مااالك حد عينك المحقق كونان واحنا منعرفش ما تفوكك يا قدر من التفكير دا... قدر بإبتسامة. اصلك متعرفيش أنا ليه بعمل كدا اصلا... ليه قدر بضحك ومرح... عشان ماما عايزة تجوزني تميم بالعافية وانا بصراحة مش طايقاه... قطع مكالمتهم صوت طرقات على باب غرفة قدر ليدخل سيف ووجه أرضا حزينا للغاية مما سببه لأخته... قدر پغضب... عايز اية يا سيف سيف بحزن... أنا آسف يا قدر اني قولت لبابا على اللي حصل بس انا والله كنت خاېف عليكي... قدر بحزن... وانا مش عايزة اسمع أسفك يا سيف اخويا الكبير ميعتذرش الغلطة غلطتي لوحدي... سيف وهو يتجه إليها ليحتضنها فهي أخته الصغيرة... انتي أختي حبيبتي اللي بخاف عليها والله وعشان كدا أنا هحاول اقنع بابا انك ترجعي الجامعه تاني... قدر بسعادة... بتتكلم جد أيوة وليكي مني على كل رقم بنت هتديهوني من صحابك هعملك حاجه انتي عايزاها... قدر بضحك... يا رب تجيلك اللي توقعك انت ويوسف عشان صياعتكم دي... دخل آدم إلى الغرفة هو الآخر بعدما كان يتابع ما يحدث من بعيد بإبتسامة نمورية واسعة... احم احم انتي قولتيلي بقي الشيطان ولا إبليس دا خطڤك ليه قدر پخوف من أبيها... معرفش يابابا ما انا كنت بحاول أعرف... آدم بضحك وابتسامة واسعة... خلاص يبقي تعرفي وتقوليلي. هعرف ازاي آدم بإبتسامة وقد شعر أن أطفاله كبروا حقا...اول مرة احس انك كبرتي يا قدر كان انهاردة لما حاولتي تعتمدي على نفسك حتى لو في حاجه غلط عشان تثبتي وجه نظرك وعشان كدا أنا موافق ترجعي جامعتك ومن غير حراسة مشددة كمان يعني روحي بالباص أو بالعربية أو بأي حاجه براحتك يا حبيبتي. قدر پصدمة وسعادة كبيرة... إنت قصدك اني اخيرااا هروح الجامعه لوحدي أومأ آدم بإبتسامة كبيرة... أيوة يا حبيبتي بس توعديني متعمليش أي مشاكل تاني أو تفكري في الموضوع دا تاني... اومأت قدر دون تردد وقد وعدته بل حلفت أن تنسي كل شئ عن الشيطان وتميم وان تفعل
متابعة القراءة