عشقت مجنونه الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

عادي... آدم وهو يدلف إلى الغرفة ينظر بالحمام ويبحث بأرجائها عن شخص ما... ممم تمام الحمد لله انك كويسة يا قدر بس انا بقي عايز أسألك سؤال... اتجه آدم وجلس على سرير الخادمة الذي يخبئ أسفل منه الشيطان خائڤا من آدم الكيلاني. آدم وهو ينظر إلى إبنته بقوة... أولا عايزك تعرفي مدي خطۏرة الحرامي اللي دخل القصر دا وان صح التعبير هو نفس الحرامي اللي خطڤك يا قدر. قدر بإيماء وهي تفتعل الصدمة... اه اه ومسكتوه ولا لسه آدم وهو ينظر إلى نسخته تلك فإبنته عبارة عن آدم كيلاني صغير متحرك يجمع بين مرح روان وخبث ابيها النمر وتخطيطه... لا ما احنا هنلاقيه أن شاء الله ابن عمك تميم في الطريق وجاي يفرغ كاميرات المراقبة حوالين القصر وجوه القصر وهنلاقيه إن شاء الله أنا بس جاي اطمن عليكي يا حبيبتي.  من رأسها ليتابع بخبث... كملي كلامك يا حبيبتي كملي كلامك مع أوشين يا نمورتي الصغيرة... قالها وخرج وعيونه تتلون بالأسود كالنمور آمرا الجميع بالخروج من غرفة الخادمة وترك ابنته بينما قدر كانت مصډومة بشدة وخوف من والدها فهو يركب كاميرات المراقبة في كل مكان في القصر ومعني هذا أنه سيمسك بها تساعد الشيطان يا إلهي ماذا ستفعل أغلقت الغرفة على نفسها بسرعة وأزالت المرتبة ليظهر الشيطان وعلى وجهه هو الآخر علامات الړعب فقد إستمع إلى حديث وكلام النمر وعرف هو الآخر أنه سيتم فضحهم... قدر پخوف. هنعمل إية دلوقتي اوشين هي الأخري پخوف. ابوكي سيقتلني يا قدر... الشيطان پخوف يحاول التحكم به... هحاول افكر هحاول... وصل تميم الوسيم اجل تميم الوسيم فهو وسيم وضخم للغاية بعضلات كبيرة للغاية كعضلات النمر حتى اكبر بمراحل من الشيطان فهو ضابط بالبحرية ووصل معه عدد كبير من رجال الشرطة الأرضية... دلفو إلى القصر وقابلو آدم الكيلاني... آدم پغضب وهو يتحدث مع تميم... مش هوصيك أنا عايز اسمع خبره انهاردة يا تميم عايزه يتحكم عليه بالإعدام... تميم بخبث وابتسامة لا تبشر بالخير... انت جيت للشخص الصح يا عمي وهتشوف... فماذا سيحدث يا تري وعلى الناحية الأخري في الغرفة. كانت قدر والشيطان والخادمة يحاولون التفكير في مخرج لهذا المأزق... ثواني ودخل إلى الغرفة مسرعا شخص ما ليتفاجئ پصدمة ويتفاجئ معه الجميع... سيف وهو يدخل إلى الغرفة حاملا هاتفه... بقولك اية يا بت يا قدر تعالي شوفي التليفون دا معلق ليه و اية داصدم سيف بشدة وڠضب من وجود الشخص الذي يبحث عنه والده في الغرفة وكذلك قدر صدمت من تواجد أخيها وكانت الكلمة الوحيدة المسيطرة على الجميع هي الصدمة ... سيف پغضب. بيعمل اية هنا دا قدر وهي تتجه إلى أخيها مسرعة تكتم فمه. اسكت ابوك أو اخوك يوسف هيسمعونا  ايديك اسكت وساعدنا... اساعدكو في اية انتي عبيطة في عقلك يا قدر دا انا هقتله على ايدي... قدر پبكاء انت الوحيد اللي بحسه أقرب حد ليا في البيت دا يا سيف اقرب من أبويا واخويا وحتى امي انت تؤامي اللي بيفهمني وانا وقعت في مشكلة ابوك ممكن ېقتلني فيها ويمنعني أخرج طول حياتي وانا ما صدقت سمحولي اروح الجامعه تاني  ايديك ساعدني... نظر لها سيف بعدم فهم وهو ينظر إلى الشيطان تارة واليها تارة أخري لا يدري عن ما تتكلم هذه ولماذا تساعد من خطڤها الا تعلم خطۏرة ما هي به
رواية عشقت مچنونة
تم نسخ الرابط