عشقت مجنونه

موقع أيام نيوز

بتاعة حرف إبداعية في خمس دقائق قولت احول الإزاز دا لسلسلة تتلبس بس عورتني زي ما أنت شايف كدا ودا يعلمنا إيه بقي يا حارس يعلمنا أننا منصدقش اي حاجه نشوفها قدامنا وان الأسد ممكن يكون قطة في الآخر قالت اخر كلمة وهي ترمي بكلامها على الشيطان . الشيطان من أسفل المرتبة پغضب وهو يتنفس بصعوبة... خلصي بقي يخربيت رغيك حرمة صعرا... نظر الحارس مطولا إلى قدر وهو لا يفهم شيئا ولكنه خرج معتذرا عن إزعاجها... بينما قدر بمجرد خروجه ابتسمت بخبث وهي لا تنوي الخير الشيطان لينقلب السحر على ساحره يا إلهي كان فعلا للقدر رأي آخر فماذا سيحدث يا تري. وعلى الناحية الأخري في الجامعة... أنهي يوسف محاضراته ليتجه بوجه لا ينوي الخير إلى الدكتور المشرف على امتحانه والذي سرق مجهودة لإبنه... ليردف پغضب... حضرتك يا دكتور هتتوقف عن العمل وافهم واسمع بقي كلامي دا عشان انت لعبت مع الشخص الغلط... الدكتور بخبث في مكتبه... انت بعد كلامك دا اصلا تعتبر نفسك مرفود من الجامعة كلها ووريني بروح امك هتعمل اية! متجبش سيرة اممممي وأقسم بالله ما هعديلك أي موقف معايا على خير وهتعرف انا مين واقدر اعمل اية قريب اوووي... الطبيب بسخرية. قريب دا مش يوم في الإسبوع ابقي حدد يوم عشان اعمل حسابي... خرج يوسف غاضبا بشدة مما حدث ورحل من الكلية وهو يسير في طرقات الجامعة پغضب كبير حتى إصطدم بشخص ما دون قصد... يوسف پغضب... إبقي فتحي يا عامية مش ناقصاكي على الصبح جتكو القف كلكو... قالها ورحل في طريقه خارج الجامعه بينما الفتاة التي اصطدم بها نظرت پصدمة وڠضب إلى هذا الشخص المعتوه لتردف پغضب... الواحد بيشوف في الجامعه دي اشكال بنت استغفر الله العظيم وانا اديك من حسناتي ليه ربنا يهديك أو ياخدك برضة عادي... يا زينبووو انتي فين يا بنتي تعالي يلا هنتأخر على درس المسجد... زينب وقد كانت الشخص الذي ارتطمت بيوسف... حاضر حاضر يلا جايه علطول...
رواية عشقت مچنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل الثامن
يعني اية معندكش مية ڼار يا عمو البواب قالتها قدر پغضب وهي تتحدث مع ناطور العمارة أو بواب العمارة ايهما أقرب نظر لها البواب پغضب... يا بنتي الله يجازيكي خير ميه ڼار ايه اللي عايزاني اديهالك دا ابوكي لو عرف اني اديتك حاجه زي كدا يقطع عيشتي مش بس عيشي... قدر پغضب وهي تنظر له بسخرية. كلكم خوافين اووي علفكرة كلكم پتخافو من أبويا ويوسف اخويا لدرجة أني مليش رأي عليكم ولا كلمة عليكم لو مش هتجيب ميه الڼار هجيبها أنا بنفسي... اتجهت قدر لتمشي قليلا ثواني وعادت لتردف بتساؤل لطيف ومرح... بقولك اية يا عمو البواب صحيح هو مش ميه الڼار دي هي الفينيك بتاع الحمامات برضة. ها. هي ولا مش هي نظر لها البواب مطولا دون رد فعل ثواني ودخل إلى غرفته تاركا قدر تتساؤل بمفردها... قدر پغضب... هسأل جوجل علفكرة شكرا يا عمو البواب على لا شئ... اتجهت قدر إلى داخل القصر علها تجد شيئا تفتح به الأبواب لهذا العجوز المسكين الغلبان ابن الغلبان اللي حپسه ابوها المفتري ابن المفتري ... اتجهت إلى القصر تتساؤل عن وجود مية ڼار أو عشان السرد يكون مظبوط تتساؤل عما يسمي مياه الڼار. دلفت إلى الحمامات في القصر تبحث في كل ركن فيها عن أي منظفات تحتوي على حمض النتريك المركز HNO3 وهو مركب مياة الڼار... بخبث وتسلسل وجدت قدر خلف قاعدة الحمام مادة منظفه للارضيات وهي ما تسمي فينيك وكان بها هذا المركب بدرجه مركزة. أخذته في الخفاء واتجهت إلى الحديقة الخلفية مجددا... صعدت الشجرة كالقرد الغبي ونادت بصوت منخفض على الشيطان العجوز... عمو عمو انت جوه أيوة يا بنتي لسه جوه طمنيني عملتي ايه. بخبث قالها الشيطان وهو يتحدث معها لتردف قدر بإبتسامة خبيثة وهي تظن نفسها ذكيه بينما هي كالحمار المتهور... البواب مرضيش يديني ميه الڼار بس على مين عرفت اجيبها من الفينيك بتاع الحمام لا وكمان فينيك مستورد يعني متركزة فيه... ابتسم
تم نسخ الرابط