عشقت مجنونه
المحتويات
إية أنا مش فايقالك أنا ماشية عشان ورايا باص مستنيني... سيف بضحك... بقولك اية ما تيجي اوصلك الجامعة بالفيراري يمكن البنات لما تشوفني يغمي عليها من جمالي ولا حاجه وبعدين صاحبتك نورسين ومي الوحيدين اللي مش عارف اشقطهم لحد دلوقتي أنا مش فاهم والله انتي لازمتك اية في الحياة انتي اخت انتي قالها وهو يضرب قدر على رقبتها بمرح... قدر پغضب... أبعد ايديك يا رخامة كنت هتشيلي الفاونديشن إلى أنا حاطاه على رقبتي... انتبهت روان إلى كلامها لتردف پغضب وهي تزيل ربطة الصوف حول عنق قدر لتلاحظ روان أن قدر أخفت الوحمة الكبيرة الموجودة على رقبتها بكريم إخفاء العيوب... قدر بخجل من والدتها لأنها تعلم أن أمها لا تحب أن تفعل قدر هذا... بصي يا ماما أنا... روان پغضب... خفيتيها ليه ولما أنكد عليكي دلوقتي واقولك مفيش خروج قدر بحزن... لا لا ايديكي متبقيش انتي وابويا عليا بقي فيها ايه لما اخبيها على الأقل انهاردة يا ماما... روان پغضب... المفروض تثقي في نفسك وفي خلقة ربنا ليكي متعمليش كدا أبدا قوليلي يا قدر انتي في حد من صحابك قالك حاجه على الوحمة دي او على اي حاجه فيكي قدر وهي تنظر أرضا پغضب... لا يا ماما وارجوكي تتفهمي اني انهاردة فرحانة وراحة رحلة ف ممكن امشي ولما اجي بالليل نتكلم نظرت لها روان بحزن فهي لا تريد من ابنتها الا فقط أن تثق بنفسها وتحب نفسها كما هي فهي تكره أن تكون ابنتها عديمة الثقة بنفسها أو تكره شيئا خلق بها... ماشي يا قدر وانا مش هنكد عليكي روحي وانبسطي... ابتسمت قدر بسعادة ووضعت ايس كاب على رأسها يخفي شعرها وأذنيها وهذا تحديدا ما تريد قدر إخفائه وهو أذنيها حتى لا تظهر سماعات أذنيها... قبلت قدر والدتها وأخيها سيف ورحلت بالسيارة والسائق المخصص لنقلها أمام الجامعة حيث باص الرحلة... وعلى الناحية الأخري في مكتب صغير في الأسكندرية أمام الميناء كان الشيطان قد أنهي ببراعة تغليف شحنته في إستعداد لإيصالها بنفسه... تيم صديقه بتفكير... دلوقتي احنا خلصنا اية المشكلة لما الشحنه تروح المانيا من غيرنا إيهاب بإبتسامة خبيثة وضحك... تروح المانيا من غيري طب وبالنسبة للحلوين اللي مستنينا في نص البحر تيم بعدم فهم. مين قصدك مين. إيهاب بشړ دفين. قصدي على حضرة الظابط اللي بيهددني واللي فاكر أنه يقدر يوقفني انا عارف أنه عاملي كمين في نص البحر مع القوات البحرية اللي هو منها بس على مين انا الشيطان انا إيهاب باشا وهوريه... قالها بنرجسية وڠضب وشړ دفين وعيون تنوي الشړ فقط الشړ... تيم بعدم اطمئنان... ربنا يعدي الرحلة دي على خير. ربنا يستر... عارف ربنا اوي بروحمك إيهاب پغضب... في حاجه أخيرة لازم اعملها قبل ما اطلع بالسفينة حاجة اهم من الشحنه واهم من الظابط نفسه... أي هي إيهاب پغضب وخبث كبير. لازم اصطاد واحد من ولاد ال اللي عملوا عملتهم في أمي وقتلوها واحد منهم في اسكندرية وانهاردة هيتجاب على السفينة وهيتعمل فيه نفس إلى هو عمله في أمي الله يرحمها انا مششش هرررحمممه... تيم پغضب هو الآخر... طب انت عرفت هو مين أومأ إيهاب بإبتسامة وغرور شديد فهو يعرف كل شئ وهو يعلم أنه سينجح ويصطاد كل افراد العصابة المسئولين عن اڠتصاب وقتل والدته وسيقتلهم... وعلى الناحية الأخري أمام الباص... وصلت قدر لتلقي السلام على صديقاتها
متابعة القراءة