عشقت مجنونه

موقع أيام نيوز

اتجهت زينب صديقة قدر المختمرة إلى شركة النمر آدم الكيلاني لتقدم على وظيفة ك مهندسة للبرمجيات وعلم الحاسوب... دلفت إلى الشركة وهي تدعوا الله أن يجعل لها الخير هذه المرة وأن يوافقوا عليها فهي بحاجة ماسة إلى هذه الوظيفة حتى تحمل ولو جزءا صغيرا من على أخيها الأكبر... تقدمت إلى موظفة الاستقبال التي رمقتها بإشمئزاز وطلبت منها ما يسمي طلب ابلكيشن أو طلب للتقدم للوظيفة لتعطيها موظفة الاستقبال ورقة تضع بها بياناتها... وفي نفس الوقت كان يوسف الكيلاني يدخل إلى الشركة بهيئته الجذابة وشكله الوسيم الذي يشبه إلى حد كبير آدم الكيلاني عندما كان شابا... وعلى الناحية الأخري على الكرسي المجاور لباب الشركة أنهت زينب ما تفعله وكتبت كل الملاحظات ولماذا قد يتم قبولها في الوظيفة وغيرها... قامت من مكانها بهدوء واتجهت ناحية الاستقبال في مقدمة الشركة لتترك لهم الطلب... موظفة الاستقبال بإشمئزاز وهي تنظر لها وكأنها تقول لها مكانك ليس هنا ... هو ممكن سؤال بس يا فندم حضرتك هيتم قبولك على أساس اية حضرتك دي تالت مرة تقدمي فيها وانتي كدا بتضيعي وقتي ووقت الشركة وانتي عارفة أن مكانك مش هنا... زينب پغضب... ولية مكاني مش هنا عشان هيئتي صح طب ليه برضة هي الشركة دي مش مؤمنه بحرية اختياري سواء لبسي أو شكلي هي دي مش حاجة تخصني وحرية اختياري اللي حضرتك واي حد المفروض يحترمها ك إختيار حتى مش كحجاب الموظفة بهدوء ونظرات متعالية... اتفضلي يا فندم و. ولو تم قبولك هنكلم حضرتك... نظرت لها زينب بحزن وڠضب ودم محروق كما يقال ثواني وخرجت من الشركة وهي تتمتم في نفسها بكلمات الذكر حتى تنسي ما حدث وتدعوا الله أن يتم قبولها هذه المرة مع أنها تعلم جيدا أنه لن يحدث ذلك كالعادة... صعد يوسف إلى مكتب أبيه بالأعلي طرق الباب ودخل ليجد آدم الكيلاني جالسا على مكتبه بهيئته الرجولية الطاغية وجماله الآخاذ رغم شيبه... يوسف بهدوء... أنا عايز اعرف هستلم شغلي فين يا آدم باشا لو سمحت نظر آدم إليه بخبث وابتسامة جانبية أن ابنه يقول له آدم باشا... انزل تحت في الاستقبال هيقولولك شغلك فين يا بشمهندس وعلفكرة انت مش هتشتغل مباشر من غير تدريب... يوسف بهدوء... طب والمرتب آدم بضحك وهو ينظر له بسخرية وغرور معتاد على النمر... المرتب للمبتدأين 4000 وبيوصل فيما بعد ل 25 الف... يوسف بحزن فهو كان يتوقع أكثر من هذا وخصوصا أن لديه حلم يريد أن يحققه بشدة وهو أن يفتح لنفسه مكتب خاص بالهندسة المعمارية ويبدأ بتأسيس شركته الصغيرة بعيدا عن والده... أومأ بحزن وخرج من مكتب والده الذي كان يدخل إليه ك إبن النمر مدير هذه الشركة الآن يدخل إليه كموظف وعامل بالشركة... بدأ يوسف بمعرفه مكتب تدريب المبتدأين وبدأ اول يوم له بالعمل وكان الشخص الذي سيدربهم هو ياسمين الكيلاني عمته. ياسمين بضحك وهي تسلم على يوسف أمام زملائه بالمكتب... جو القمر عامل اية يا يوسف وحشتني إنت وروان وسيف وقدر والله... يوسف بإحراج وڠضب فهو كان لا يريد إفصاح هويته... الحمد لله من آخر زيارة لحضرتك وهم كويسين وبيسلمو عليكي يا طنط... ياسمين بإستغراب... طنطنظر لها يوسف نظرة ذات معني لتصمت ياسمين وقد قررت أن تتعامل بشكل رسمي معه ومع الجميع حتى انتهاء التدريب حينها ستعرف ما الذي يقصده هذا الأبله إبن أخيها... وعلى

تم نسخ الرابط