عشقت مجنونه

موقع أيام نيوز

عايزة أفطر عشان ورايا جامعة مش فايقة لقصة حبكم دي على الصبح... سيف بضحك... مين سمعك يا قدر خديني معاكي أنا كمان ورايا جامعة... روان بضحك... عارفين انتو لو حد تاني كان النمر عمل فيكم اية سيف بضحك... مكنش هيعمل حاجه يا ماما دا النمور اللي بېهدد بيها الناس أنا مربيهم وبيحبوني اكتر من أبويا نفسه يعني هو ېخاف مني مش العكس. قدر بمرح... بقولك اية يا رورو ما تجيبي مفتاح عربيتك اروح بيها الجامعه يمكن ربنا ينفخ في صورتي واعيش قصة حبك وحد يخبطني وأحبه... آدم بضحك وهو يشرب قهوته الصباحية... مشكلتك يا قدر انك ليكي ضهر وسند يعني لو حد فكر يقربلك أو يلعب بديله معاكي ابوكي هيفش. اااددددم عيييب... صمت آدم وهو يضحك بشدة على روان... روان بضحك... علي رأي ابوكي يا بنتي راحت على زمن الخطڤ الجميل خلاص فين ايام ما كنت بټخطف كل اول شهر مع المرتب كنت انا وعمتك ندي واخدين سوق الخطڤ من أوله لأخره محدش اتخطف قدنا... قدر بضحك... انتي مفيش زيك يا رورو والله أنا ماشية... مش هتفطري لا عشان الحق اول محاضرة باي... قالتها قدر ورحلت مسرعة إلى السيارة تركبها لتذهب إلى الجامعة يقودها سائق عينه آدم بنفسه حتى يحرس ابنته منذ أن كانت في المدرسة ف آدم ېخاف على قدر بشدة ېخاف أن يحدث لها أي شئ من اي أحد... سيف وهو يأخذ ساندويشة بسرعة... أنا كمان ماشي يا ماما ويا بابا سلام عشان الحق المحاضرة... قالها ورحل إلى سيارته التي يقودها هو إلى جامعته... أما آدم نظر إلى روان نظرة تفهم روان معناها جيدا... آدم بحزن... هو لسه يوسف مصمم على كلامه! روان بإيماء. أيوة هو اصلا خد القرار خلاص هو ناوي انهاردة يجيلك الشركة يبدأ اول يوم ليه... آدم پغضب... أيوة بس هو لسه صغير على الكلام دا دا لسه 19 سنه عايز يشتغل ليه ميركزش في كليته ويبقي بعدها ينور الشركة... يوسف وهو يخرج من مكتب أبيه في الدور الأرضي بعدما استولي عليه وأصبحت غرفة مذاكرته... بكل بساطة انا عايز اعتمد على نفسي يا بابا زيك عايز اكون ناجح زيك بس بمجهودي... آدم پغضب... مقولتش حاجه دا شيئ يخليني فخور بيك بس أنا عايزك تركز في كليتك عشان هندسة صعبة مش سهلة... يوسف بإصرار وڠضب نسخة من شخصية والده... لو سمحت يا بابا تحترم قراري بدل ما اروح اشتغل عند شركة تانية انا عايز ابدأ من انهاردة تدريب في شركتك وأبدأ شغلي ومرتبي زيي زي اي حد. آدم بتوعد وڠضب من عناد هذا الصبي... خلاص تمام يا بشمهندس تنور الشركة بس انا بقي مش هبقي ابوك الحنين في الشغل... يوسف بإصرار وعيون غاضبة... وانا عايز كدا... روان وهي تحاول تهدئة الأمور... هدو يا جدعان مش كدا اتنين نمور پيتخانقو يلهوووي عليكم اهدو مش كدا وانت ياض يا يوسف اللي في سنك دلوقتي بيسمعو حسن شاكوش وويجز وبيعملو تيك توك انت مش بتعمل تيك توك وانت بترقص في الفرح زي دونجل ليه ياض يوسف بإستغراب... دونجل مين يا ماما وبعدين الناس دي قدمت خلاص مين لسه بيسمع مهرجانات شعبي روان پغضب... ما انت مبتفهمش في زمن الطرب الأصيل اللي الاستاذ هاني شاكر منعكم منه خلاص... يوسف بضحك وهو يتجه ليأخذ إفطاره... أنا ماشي يا ماما عشان الحق كليتي أنا كمان سلام... روان بضحك... نرم زي ابوك مش فاهمين حاجة من اللي بقولها... رحل يوسف خارج القصر لتبتسم روان وهي تدعو لهم بالخير والصلاح... نظر آدم إلى روان بخبث بعدما رحلو ليردف بمرح... كبرت وإحلويت يا جميل وبقيت أنا الشوجر دادي بتاعك روان بضحك وخجل... يا راجل عيب ما تلم نفسك بقي انت كبرت على الحركات دي... اتجه إليها آدم بضحك وحملها على يديه ليردف بعشق... وحياااة امك حتى لو كان عندي مية سنه هفضل احبك زي اول مرة شوفتك فيها وخطڤتك فيها... روان بعشق وهي ... وانا كمان يا نموري... اخذها آدم إلى عالمهم الخاص الذي يعشقه
تم نسخ الرابط