عشقت مجنونه
المحتويات
التنمر في المدرسة وكل شئ ولكنها قررت أن تجعلها قوية تحارب في هذه الحياة ولا تهاب أي شيئ قررت روان أن تجعل صغيرتها لديها عزة نفس وكرامة لم تكن بأمها بالماضي قررت أن تبني وتربي بالطريقة الصحيحة... فكانت روان وآدم نعم الأم والأب اللذان يحاربان لأجل أطفالهما... سنة تلو الأخري سنة تليها الأخري ليمر من عمرنا خمسة عشر عاما... كبر آدم وروان وابطال قصتنا القديمة ليصبحا في العقد الرابع والخامس من العمر كبر معهم ابطال قصتنا الصغار ليصبحا في سن الشباب... الا شخص واحد كلما كبر كلما ازداد وسامة آدم الكيلاني شيخ الشباب الذي كان في الخمسون من شبابه وعمره أجل شبابه فهو ما زال يتمتع بهذة البنية العضلية القوية والوجة الوسيم رغم امتلاء شعر رأسه باللون الأبيض إلا أنه زاده وسامه على وسامته... وكذلك روان التي كانت في الأربعين من العمر وكانت جميلة للغاية لا يظهر عليها أي سن حتى من يراها يعتقد أنها في الثلاثين والعشرين من جمالها فقد ظن الجميع أنها أخت ابنتها وذلك لأن روان لم تتغير كثيرا... كبر خلال هذه المدة يوسف وسيف اللذان أصبحا في أوائل العشرين من العمر كبرت قدر لتصبح في السابعة عشرة من العمر والتي كانت تقريبا نسخة من شخصية والدتها مع تحول لون عيونها إلى الاسمر حين تغضب مثل والدها ولكنها لم تكن پغضب والدها الدائم فهي فقط كانت تملك عيونه أما شخصيتها كانت نسخة عن والدتها... فتحت قدر النمر عيونها في غرفتها قامت من مكانها بنشاط وسعادة والتقطت من على الكوميدينو بجانبها سماعة الأذن خاصتها والتي لا تسطيع أن تسمع إلا بها... قامت قدر بنشاط وسعادة لأن اليوم هو أول يوم لها بالجامعة كانت قدر سعيدة للغاية لأنها ستذهب مع صديقتيها إلى نفس الجامعة وهي كلية الحاسبات والمعلومات وقد اختاروا هذه الجامعة لأن مجموعهما كان ما يعادل 85 وكانت تلك هي الأنسب لهم... قدر بهمة بعد أن قامت من على سريرها... يا صباح الجامعة والمحاضرات اللي أخيرا هدخلها وابقي شخص بالغ معتمد على نفسه بعيدا عن أملاك أبوه... اتجهت قدر إلى المرحاض وتؤضأت وصلت الصبح ارتدت بعد ذلك ملابس الخروج خاصتها والمكونة من بنطال من الجينز عليه كنزة وردية كانت قدر تمتلك قامة متوسطة ليست طويلة كوالدها ولا قصيرة كوالدتها قامتها متوسطة ذات جسد متوسط أيضا لم تكن تملك أنوثة متفجرة كوالدتها روان كانت عادية نحيفة بعض الشئ ولكن أيضا ليست تلك اللافته للنظر كوالدتها روان... فردت قدر شعرها البني والتي ورثته عن والدتها وورثت طوله أيضا منها فقد كان طويلا متموجا ساحرا وكان هذا ما يميزها عن أي شئ بها وأيضا عيونها كانت متميزة للغاية فهي عيون النمر والدها... اخذت حقيبتها بها أدواتها واتجهت إلى الأسفل حيث عائلتها... نزلت قدر إلى الأسفل ليصفر لها من على السلم أخيها سيف الذي لم يختلف عنها كثيرا في مرحه وشخصيته رغم أنه أكبر منها... سيف بضحك... أولي جامعة جت أولي جامعة جت ياختي كبرتي وبقيتي مزة وخلاص هنشوفلك عريس ونستتك. ولا اية يا بابا... أنزل آدم الجريدة من على وجهه ليظهر وسيمنا الكبير جالسا على مقدمة السفرة... نظر آدم إلى إبنته من أعلي إلى أسفل ليردف بصوت عالي... اطلعي يا بت غيري اللي انتي لابساه دا والبسي حاجة واسعة شوية مش كفاية مش عايزة تتحجبي وفردالي شعرك مركب قرون أنا عشان تنزلي كدا... روان بضحك وهي تأتي من المطبخ ببعض الاطباق تضعها على السفرة... هو انت موركش غير الكلمة دي مع البت كل يوم نفس البؤقين من وهي في تالتة اعدادي. طب اعمل اية في بنتشي ما هي طالعة قمر لأمها. قالتها روان وهي تحرك شعرها وكتفيها بمرح... آدم پغضب وغيرة لم تتغير... روااان متعمليش كدا قدااام العيااال احسنننلك... روان بضحك... يا راجل انت داخل على الستين ولسه بتغير عليا ولا كأنك خاطفني اول امبارح... آدم بضحك وهو يغمز لها... وهفضل اغير عليكي حتى لو على فراش المۏت يا حرم آدم النمر... قدر بضحك ومرح... بقولكووو إيييه مش ناقصة محڼ هي
متابعة القراءة