عشقت مجنونه
المحتويات
ليس طبيعيا اطلاقا... صديق إيهاب وقد كان إسمه تيم وهو صديقه الوحيد بالفصل لأن كل الفصل تقريبا يكره إيهاب بسبب تكبره عليهم... الله انت بترسم حلو اوي يا ايهاب ممكن ترسمني. إيهاب بإيماء... موصلتش للمرحلة دي بس لما اكبر هرسمك يا تيمو. تيم بإبتسامة... هو انت إزاي شاطر كدا في كل حاجه يعني دايما بتطلع الأول علينا وبتاخد شهادة تقدير كل سيمستر ترم وكل حاجة بتعملها شاطر حتى ماما دايما تقولي خليك زي إيهاب... إيهاب بتفاخر. محدش زي إيهاب يا تيمو مجاش لسه اللي يبقي زيي أنا الباشا ولما اكبر هبقي وزير أو حتى رئيس المهم اني هفضل الباشا. تيم بعدم فهم... انا لما اكبر هكون أستاذ عشان أعلم الناس وېخافو مني زي ما انا بخاف من مستر العربي... إيهاب بضحك... طب اسكت بقي عشان مستر العربي جه وهو بيكره لما حد يقوله مستر... بالفعل تابع هذان الصغيران يومهما الدراسي... وعلى الناحية الأخري في قصر الكيلاني... كانت روان جالسة تلعب مع صغيرتها قدر... كانت روان تتحدث معها وتتفاعل معها حتى تستطيع قدر الكلام...كانت روان تلاحظ أن قدر تنظر إليها كثيرا وتحاول اصدار صوت تقلد به حركه شفاه والدتها ولكنها لاحظت في كثير من الأحيان أن هناك مشكلة ما مع صغيرتها لا تدري روان ما هي ولكنها شعرت أن هناك شيئا ما غير طبيعي في طفلتها فهي لم تنطق سوي ماما وبابا فقط والاطفال في سن قدر يتحدثون حتى لو قليلا يحاولون الحديث على الأقل اتجهت قدر التي تمشي على ركبتيها تارة وتمشي على قدميها تارة أخري إلى لعبة ما كانت بعيدة عن روان حتى تلتقطها الصغيرة... روان بسعادة وهي تنظر لها... قدرررر تعالي هنا نلعب سوا... كانت قدر تسير إلى اللعبة وكأنها لم تسمع شيئا... روان بإستغراب وهي تنادي عليها... قدرررر حبيبتي تعالي هنا... نفس ردة الفعل من قدر... اتجهت روان وقد شكت بما كان يجول بخاطرها ووقفت أمامها لتردف پخوف وصوت عالي. قدررررر بقووولك تعااالي انتي سامعاااني التفتت قدر پخوف إلى والدتها التي كان صوتها عالي هذه المرة وسمعته قدر...روان وهي تتجه إلى طفلتها بدموع في عيونها تكاد تبكي منها... قدر حبيبتي انتي سامعاني معقول مش سامعاني كانت قدر تنظر لها دون فهم بأي شيئ... روان بتدريب... قولي ورايا ماما ماما. يلا قولي ماما... قدر وقد رأت شفتي روان تتكلم ولكنها لم تسمع شيئا فيجب على روان أن ترفع صوتها أكثر حتى تسمعه قدر... روان وقد شكت بالأمر تماما... لترفع صوتها بشدة... مااامااا يلا قوولي مااامااا... قالتها قدر ورددت خلفها هذه الكلمة بعد أن رفعت روان صوتها... اڼهارت روان باكية بشدة فقد اكتشفت للتو لماذا لا تتفاعل ابنتها معهم وهذا لأن ابنتهم لا تسمع ابنتهم تحتاج إلى سماعات اذن حتى تسمع لامت روان نفسها بشدة لأنها لم تفعل لها كشفا مبكرا للصم والبكم علها كانت تعرف بالماضي ما بإبنتها وتعالجه مبكرا... اتصلت روان على آدم وهي تبكي ليتجه آدم مسرعا إلى المنزل پخوف عليها وعلى ابنته فقد ظن أن هناك شيئا ما يحدث لهما... وصل آدم إلى المنزل وحكت له روان ما حدث... صدم آدم بشدة ليردف پغضب من نفسه... يا ريتني كنت كشفت عليها بدري بس انا هوديها احسن مستشفي في العالم يكشفوا عليها وإن شاء الله هيكون ليها علاج. روان پبكاء... أنا سمعت أن الموضوع دا يا يتلحق في أولها يا خلاص زي بنت يسرا اللوزي الممثلة هي برضة عندها اللي عند بنتي يا عيني عليكي يا بنتي هتعيشي طول عمرك مبتسمعيش الا بسماعة... آدم بحزن كبير... إهدي يا حبيبتي عشان خاطري... روان پبكاء... يا رب إحفظهالي يا رب...بالفعل مرت فترة وقد ارتدت قدر الصغيرة بها سماعة للأذن كانت لا تتحملها في البداية وتحاول إزالتها مثل أي طفل صغير ولكنها في النهاية استطاعت أن تعتاد عليها وتسمع بها بل وتحدثت بها أيضا قدر أخيرا تكلمت بعد أن سمعت كل شئ يدور حولها وتفاعلت مع الأمر وهذا اسعد روان بشدة رغم خۏفها على ابنتها وعلى مستقبل ابنتها من
متابعة القراءة