عشقت مجنونه
المحتويات
بضحك وهي تتجه إليهم... مصېبة لتقع في حب راجل ياض وبعدين انت مش هتتجوز غير بنت خالتك اسراء ريح نفسك يا ابن النمر. يوسف پغضب... مبحبش ملاااك يا ماما قولتلك أنا مش عايز اتجوزها... روان بشهقة أم مصرية أصيلة... وانت تطول تتجوزها يا معفن يا ابن المعفنييين طب ابقي قولي كدا لما تكبر عشان احرمك من الميراث... آدم بضحك شديد... اهدي يا بنت المجانيبيين يخربيت لسانك تحرمي مين من الميراث أنا لسه عايييش... سيف الأصغر بضحك ومرح مثل والدته... اتجوزها انا يا ماما أنا بحبها... روان بنفي. تؤ تؤ لازم اخوك الكبير يتجوز الاول وبعد كدا انت وبعدين انت يا سيف ليك عندي عروسة احلي وهي بنت عمتك العقربة ندي هي صحيح لسه هتتولد الشهر الجاي بس خلينا نحجزها من دلوقتي... سيف بمرح وغمزة... لو عينيها زرقا زي عيون ملاك موافق... روان بضحك... عينيك زايغة من يومك زي ابوك... آدم وهو يتجه ليرتدي ملابسه وهو يضحك عليهم... أنا مشوفتش اهبل من العيلة دي والله اجري ياض انت وهو غيرو هدومكم على ما البس عشان اخدكم في طريقي للحضانة... روان وهي تمسك يد صغيريها لتبدل لهم ملابسهم... بصو بقي هديكم الوصايا العشرة بتاعة الحضانة اول حاجه ممنوع اي بنت في الحضانة عشان البت متجيش تاني يوم تقولك أنا حاسة اني دايخة وشكلي حامل لاني عملت كدا وانا صغيرة وكنت بنط من على الكرسي زي فيلم الحفيد عشان انزل البيبي... خرج آدم من غرفة الملابس پغضب بعد أن سمع هذا الكلام ليردف بصوت عالي غاضب... نعمممممم يروووحممممك انتي اتباستي في الحضانة روان بضحك ومرح... أنا اللي كنت ... اتجه آدم إليها غاضبا ليقف أمامها پغضب... انتي بتستعببببطي صح يوسف پغضب من والده... متزعقلهاااش يا بااابااا... روان وهي تقبل يوسف بمرح... إبني حبيبي اللي هيحميني من أبوه لما يكبر... سيف بضحك وبراءة...يا بابا فيها ايه لما ماما ما انت في الخدامة الجديدة من امبارح وانا شوفتك... روان بشهقة وڠضب وقد إحمر وجهها من الڠضب... ووللللد عيييب... آدم بضحك شديد... شوفتي أخرت عمايلك يا روان عشان لما اقولك العيال ممكن تشوفك ب لبس الخدامات بتاع امبارح دا تصدقيني بعد كدا... روان پغضب... يلا يلا كفاية كلام عشان تروحو الحضانة امسك يا آدم خلي بالك على ولاد الشقية دول ولا اقولك هم اللي يخلو بالهم عليك... آدم بضحك وهو يمسك يد صغيريه... يلا يا عيال قبل ما تحدف فينا ابو ورده... خرج آدم وصغيريه إلى خارج القصر ليركبا سيارتهما ويتجها إلى الحضانة في أول يوم لهما الحضانة كانت تابعة لمدرسة انترناشيونال من أكبر المدارس في مصر... أوصلهما آدم بنفسه في أول يوم وإطمأن عليهما بسعادة لأنهما كانا سعيدين في الفصل الخاص بهم... اتجه إلى عمله وهو يبتسم بسعادة لعائلته الصغيرة التي عوضت بداخله كل الآمه وماضية حمد الله كثيرا بداخلة وتمني الخير لعائلته دائما... وعلى الناحية الأخري في مكان بعيد قليلا في مدرسة أخري... كان هذا الصغير قابعا على شئ ما ينهيه بدقة متناهية كان ممسكا بقلم رصاص وألوان مختلفة ينهي لوحة فنية أمامه بدقة ورسم لا يستطيع من بعمره أو بفصله أن يرسم مثلها حتى مدرس الرسم نفسه كان مبهورا به وهو يقف بجانبه يشجعه على إتمامها. وضع إيهاب القلم بتفاخر بنفسه هذا الصغير صاحب الثماني أعوام فقد مرت ثلاث أو أربع بعد آخر مرة رأيناه بها كبر خلالها يوسف وسيف وقدر قليلا... نظر إلى اللوحة في يديه بإبتسامة متفاخرة فقد استطاع في حصة الرسم أن يرسم افضل من كل زملائه في الفصل... الأستاذ بسعادة وتفاجئ برسمه... سقفوله سقفه كبيرة... صفق جميع الطلاب الصغار بالفصل من أجل إيهاب ليبتسم هو بسعادة وفخر دون أي رد فعل... الأستاذ بتهنئة. برافو عليك يا ايهاب انت اتعلمت الرسم فين إيهاب بإبتسامة... من ماما بس أنا برسم احسن من اي حد هنا وهفضل دايما احسن من اي حد هنا... نظر إليه الاستاذ بشك من أسلوب هذا الصغير شخصه الاستاذ أنه يعاني من مرض النرجسية فهذا
متابعة القراءة