روايه اين جوزي

موقع أيام نيوز


مجابتش الولد المرة دي هتكون طالق وولدت وجابت ولد بس للأسف بعدها بلحظات مكنتش عرفة تعمل ايه بعدها بلحظات ولدت امي وجابتني انا واشرف
ولأن الممرضه كانت مش كويسة وفي نفس الوقت كانت معرفة للست دي مرات الميكاي اقترحتعليها انها تاخدني انا وتديني ليها وفي نفس الوقت تقول لأمي الحقيقية ان واحد من اولادها وبكدا تبقي اتحلت المشكلة وفعلا اخدتني الست دي علي اني ابنها وكبرت في بيت مش بيتي وسط ناس مش اهلي ابويا بدال ما يعل اقرا واكتب عل ازاي اصلح عربية وفي نفس الوقت كان اشرف اخويا بيتعلم لغات لحد ما بقي مهندس اد الدنيا وانا زي ما انا حتة ميكاي في ورشة ابوة..

هو بحنان ابوه وامه وانا عمري ما حسيت بأي حب ناحية الناس اللي وني دايما حاسس بالغربة وسطهم لحد ما جه اليوم اللي امي هتقابل فيه وجه كريم وحبت تخلص ذمتها قدام ربنا فقالتلي علي الحقيقة. طرت من الفرحة زي ما اكون بدور علي شئ ولقيته
ايوة كنت بدور علي نفسي ولقيتها بعد خمسة وتلاتين سنة غربة وسط اب وام مذيفين وجريت علي بيت ابويا وشفت العز اللي هما عايشين فيه بس للأسف كان ابويا وامي وا ولقيت اشرف مصدقتش اني اخيرا اجتمعت بأخويا التوأم نفس الشكل نفس الصوت نفس الحركة
طرت عشان اه رفض يي استغربت بعد ما لقيته كمان مش مبسوط انه شافني وانه كمان مش مصدق حكايتي اللي قلتهاله حسيت ساعتها انه رافض يسمعني او بمعني اصح مس عاوز يعرفني اتنرفزت وقلتله انا اخوك عنك وليا زي ما ليك ساعتها حب يطردني وقالي انا فرحي انهارده ومش فاضيلك وكلمه منه علي كلمة مسكنا في ب مسبتوش غير لما لقيته غرقان
في ه معرفتش اتصرف ازاي سعتها ته بسرعة في جنينة الفيلا وجريتادور في مكتبه لحد مالقيت كراسة فيها مذكراته كاتب فيها كل حاجة عن حياته وعن علاقته بيكي مش سايب حاجة الا لما كتبها عنك حتي الهمسة ة والتنهيدة كان كاتبها قررت ساعتها اني ابقي اشرف واعوض كل حاجة اتحرمت منها كل حاجة لازم تبقي ملكي حتي انتي كنتي لازم تبقي ملكي ذاكرت الكراسة كويس اوي عشان خاطر متعرفيش الحقيقة
واني انا مش اشرف بس للأسف مقدرتش اوصلك نفس الاحساس اللي كنتي حساه ناحية اشرفلمياء.. 
عارف ليه !! عشان انت قدرت تملك لكن معرفتش توصل لقلبي لأن مفتاحة كان مع اشرف اللي انت ته ب بارد.. انت ازاي تعمل كدا !!ازاي تعيش معايا علي انك اشرف !! ازاي تخليني اجيب منك عيال وانت اصلا مش جوزي !! ازاي تعيشني معاك عشر سنين كدب وخداع !!
انا طول العشر سنين حاسة بحاجة غلط حاسة ان انت مش
هو الانسان اللي كنت اعرفه بس خدعني الشبة الكبير اللي بينكم انت نسيت تقري اول سطر في مذكرات حبنا انا واشرف
شريف.. ايه هو!!
لمياء.. ان اللي يفرق بيني وبين اشرف تكون جزاته الشريف.. يعني ايه !!
لمياء.. يعني غور في ستين داهية لانك مش جوزي
ثم تشعل عود الثقاب وتلقيه علي الارض ثم تخرج وشريف يستغيث وهو ېحترق وهي لا تبالي ثم تمسك بصورة لزوجها اشرف وتقبلها والع من عينيها يتساقط وهي تقول.. انا اسفة بجد بس مش والله سامحني يا حبيبي .
انتهت القصة مع المؤلف والسييست محمد مالك
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.

 

تم نسخ الرابط