حمزه بقلم ميمي عوالي
المحتويات
تجرى سلسة فى شرايينه حتى تصل لقلبه فتعطيه حياة على اوردته حتى افاق على حركة عادل المچنونة وهو يخرج من طيات ملابسه خنجرا صغيرا ويوجهه الى قلب حياة قائلا لو مش ليا مش هتبقى لغيرى
وكاد ان يصيبها لولا سرعة بديهة حمزة الئى تحرك مسرعا ليم وتدور معركة صغيرة بينهما حتى تمكن حمزة من السيطرة عليه وسحب الخڼجر من يديه وهو ېصرخ بحياة استدعى الامن بسرعة
حمزة وهو يتمعن فى خلجاتها عمرى . بس ايه اللى يهمك اكتر انى ازعل منك واللا انى ابعدك عنى
لتسرع حياة بالقول ببعض الخۏف وبدون
تفكير مش عاوزاك تبعدنى عنك ياحمزة وعندما استوعبت ما قالته اخفضت عينيها قائلة وطبعا ما احبش انك تزعل منى
حياة هدخل معاك
حمزة لو ده هيريحك .. تعالى
وما ان هم بالحديث حتى وجد خالد يدخل المكتب مهرولا وهو يصيح حمزة ... حياة .. انتو بخير
لينهض حمزة خالد قائلا احنا بخير ياخالد الحمد لله
خالد انا كنت فى المعامل وراجع لقيتهم بيقولولى ان فى واحد مسلح اقتحم مكتب حياة ومسكتوه
حمزة الحمدلله يابنى والله بخير
خالد و ده مين بقى وعاوز ايه
حمزة وهو ينظر لحياة ليجدها منكسة الرأس تشعر بالخجل ده طليق حياة
خالد باندهاش ايه ! وعاوز ابه ده
ليومئ خالد برأسه ويتجه للخارج وهو يقول لو احتجتنى فى حاجة رن عليا على طول
ليجلس حمزة مرة اخرى امام عادل الذى كان كل هذه الفترة يجلس وهو يفكر الى ما آل اليه حاله ليقول له حمزة ممكن اسألك وانت جاى على هنا كان ايه اللى فى دماغك بالظبط وعاوز توصل لايه
حمزة بهدوؤ مايسبق العاصفة وايه بقى اللى انت عاوزة
عادل پغضب عاوز مراتى
حمزة بنفس الهدوؤ على حد علمى انك طلقتها وان الست الوالدة هى اللى سلمتها قسيمة طلاقها بايدها تبقى مراتك ازاى
عادل پغضب ده كان بس عشان ترجع عن اللى فى دماغها
حمزة لوى دراع يعنى
لينكس عادل رأسه فى ڠضب صامت ليعاود حمزة حديثه عموما هى ايدها ما اتلاوتش لان ايدها فى ايدى والعدة انتهت والطلاق بقى نهائى واتجوزنا يعنى مابقاش فى ايدك حاجة تعملها . ليكمل حمزة حديثه بهدوء مستفز ها ايه كمان
عادل پجنون كنت على معاها من امتى ماهو ماتحاولش تقنعنى انك اتجوزتها كده فى يوم وليلة ها قولى خانتنى معاك كام مرة عملتنى خيال مآتة وبقرون كام مرة
لينهض حمزة من مكانه بعد ان القى نظرة على حياة التى انسابت دموعها على وجنتبها فامسك عادل من قمة تلابيبه وقام بفك وثاقه بالكامل ثم وجه اليه ضړبة قوية فى فكه جعلت فكه وانفه يزرفون الډماء وظل يكيل له اللكمات حتى سقط عادل ارصا مدرجا فى دمائه بلا حراك
الفصل الثانى عشر
حياة پصدمة ماټ .ماټ ..روحت فى داهية بسببى انا وديتك فى داهية انا السبب
حمزة وهو يلتقط انفاسه ماكانش ينفع يتساب بعد اللى قاله
حياة وهى تهمس لحمزة هقول انا اللى ضړبته بالكرسى مش هسيبك تتأذى بسببى ابدا ارجوك اسمع كلامى انا هبلغ حالا وهقوللهم اقوالى وانت مش هيبقى عليك اى مسئوليه ماتخافش
وما ان همت بالذهاب حتى جذبها حمزة قائلا اهدى يامجنونة .اهدى ماهو زى القرد قدامك اهو مامتش ولا حاجة وبعدين هو بالساهل كده اللى انتى بتقوليه ده
حياة طب اندهله الدكتور
حمزة بحزم لا
ليلتفتوا الى عادل ليروا
متابعة القراءة