خادمة_القصر جزء ٢

موقع أيام نيوز

وقلبي يرفض ذلك انت تستحق حياه مليئه بالفرحه سأفعل ما يمليه علي ضميرى انا معك يا ادم معك ضد ابنى حتى تجد راحتك اما بالنسبه لى فراحتى فى قربك
احمر وجه ادم الفهرجى لم يعرف ما عليه قوله انه محتل بحب أبدى ولا يمكنه الفكاك منه
بحنان قالت شاهنده لا تضغط على نفسك انا لا اطالبك بشئ
فبعض البشر كتب عليهم الشفاء
لكن لدى رجاء 
من فضلك اسمح لى ان اظل قربك اليوم أرغب بالنوم تحت قدميك هنا
وكما كانت توتا تحكى للهر الشاب احزانها وطموحاتها كانت شاهنده تتسحب ببطيئ نحو قلب ادم ومشاعره تقص عليه ما عانته فى حياتها حتى الآن
وتوقف الزمن لحظه الهر ويد ادم زحفت على شعر شاهنده القصير الناعم
قبل الهر فم توتا على استحياء حاولت الهره ان تمنع نفسها ان تبتعد لكن الهر حاوطها وفرك جسده بجسدها بينما استكانت يد ادم على شعر شاهنده برقه
وكان محسن الهنداوى بعد مضى يومين يسأل نفسه لماذا تكذب عليه والدته وتقول انها تخلصت من ادم بينما هى تحتفظ به داخل الفيلا الخاصه بها
وقرر ان يراقب الفيلا ليعرف ما يحدث داخلها من خلاله اعوانه المنتشرين فى كل مكان فكر محسن الهنداوى كان لدى الحق ان اتشكك من نوايا والدتى وكان يحاول ايجاد مبرر لاحتفاظها بأدم فوالدته لا تمنح اى شيء دون مقابل
وكيمو واكا يتابع نزهات توتا التى تعددت فى الفتره الاخيره بقلب قلق
القصه بقلم اسماعيل موسى 
توتا كانت لا تخرج نهائيا من القصر لكنها الان تتأنق وتخرج كل عصريه ولا تعود الا قبل انتصاف الليل وقرر ان يذهب خلف توتا ويراقبها داخل الحقول ان كان هناك سر فعليه اكتشافه انه يفضل الحقيقه عن العيش كمغفل انتظر كيمو واكا حتى خرجت توتا ثم تسحب خلفها دون أن تشعر وراقبها من بعيد بينما كان محسن الهندواى يجذب ديلا من يدها
لانه يحضر لها مفاجأه وكانت ديلا تتسأل ما تلك المفاجأة التى تدفع محسن الهندواى لاخراجها بره الفيلا للمره الأولى منذ لحظة وصولها ولم يرد محسن الهندواى على تساؤلات ديلا واكتفى بأبتسامة ساخره تظهر كل بضع دقائق قاد محسن الهندواى سيارته حتى وصل الفيلا التى تملكها والدته
ثم طلب من ديلا ان تتحرك ببطيء ولا تحدث اى صوت وقال انه سيشرح لها كل شيء لاحقا
وكان كيمو واكا كامن خلف جذع شجره عندما قابلت توتا الهر الشاب والذى ما ان رأها حتى قام 
بينما كانت ديلا تنظر بعيون منكسره منهزمه من خلال الباب المفتوح حيث شاهنده فى  ادم تلك العيون التى ما لبثت ان نزلت دموعها بلا توقف ومحسن الهندواى يراقب كل ذلك بأبتسامه ساخره ولم تحتاج ديلا لشرح محسن الهندواى فقد غادرت الفيلا بروح مېته وقلب منهزم
وكان كيمو واكا يركض نحو القصر بفم مفتوح وهو يلعن كل الهرره وقلبه ېحترق كشمعة

تم نسخ الرابط