خادمة_القصر جزء ٢

موقع أيام نيوز

يحدث فهبطت درجات السلم وكان الطريق خالى نحو الغرفه التى حبس فيها ادم والفيلا ساكنه بلا حركه رغم ان الساعه لم تتعدى العاشره ليلا تكاد تشعر انها مهجوره ورفرف قلبها خفق ودق بشده عندما اقتربت من الغرفه فبعض الأوجاع لا يشفيها  دافئ طويل من شخص نحبه.
لم تجد ديلا ادم الغرفه مفتوحه على مصراعيها القيود مقطوعه ومرميه على الأرض محسن الهنداوى غير موجود فى الفيلا
من اخرج ادم
من قام بتهريبه
وعلى قدر فرحتها شعرت بالتعاسه كيف لأهم انسان فى حياتها ان يهرب ويتركها يتخلى عنها
ورغم ان هناك هاجس داخل قلبها كان ېصرخ ان ادم حضر للفيلا لينقذها لكن محسن الهنداوى قبض عليه إلا أن عقلها رفض ان يصدقه انا زوجته همست ديلا بحزن زوجته وبكت 
زوجته التى فى قبضة رجل اخر وصعدت درجات السلم تشهق من التعاسه
وصل محسن الهنداوى للفيلا ووجد والدته نفذت وعدها له التخلص من ادم الفهرجى إلى الأبد ورغم انه شعر بأرتياح إلا أنه كان يعرف ما يعنيه ذلك لديلا فرغم انه يعتبر زوجها لكنه يتفهم ما قد يسببه ذلك لقلبها انه يعرف ان ديلا طيبة القلب وبسيطه ويعرف ان روحها ستتحطم واحس بغصه فى قلبه فۏجع ديلا وجعه فصعد لغرفتها من فوره ودلف من الباب المفتوح وجد ديلا جالسه على سريرها صامته شاردهوالدموع تنهمر من عيونها توقف محسن الهنداوى لحظه قبل أن يتقدم نحوها ثم  وهمس أعرف ما تشعرين به اعرف حجم الآلم أعرف ما سببته لك من تعاسه
نظرت اليه ديلا بعيون داميه ماهذا الإنسان كيف تفهمه أرادت ان تنحنى وتقبل قدمه وتسترجيه ان يجمع بينها وبين ادم
لكن من عين الرجل اطلت نظره تفهمها ديلا حبى لك وحدك وليس لأى كائن اخر
مسحت ديلا عيونها انت وعدتنى مش هتلمس ادم
محسن الهنداوى ونفذت وعدى انا راجل بصون كلمتى
ديلا بتهور لكن ادم كش موجود فى الفيلا الغرفه إلى كان محپوس فيها فاضيه
ابتسم الهنداوى بسخريه وسألها وانت أين وعدك
تذكرت ديلا انها عاهدت محسن الهنداوى عدم الاقتراب من غرفة ادم ولا حتى التحدث اليه
صړخت ديلا ڠصب عنى انت ليه مش مقدر الحاله إلى انا فيها 
وانتى ليه ناسيه انك مراتى وان إلى عملتيه يعتبر خېانه
صړخت ديلا مره اخرى انا زهقت من المسرحيه دى انت خطفتنى اغتصبتنى ونسبت ابن آدم ليك ناسى كل دا وعايزينى اتعامل معاك عادى انت ايه معندكش قلب
صړخ محسن الهنداوى ادم ابنى انا من الليله إلى قضيتها معاكى ثم غيرت نبرة صوته لتصبح أرق 
لو معنديش قلب مكنتيش هتشوفى الحنان دل كله
ديلا مش عايزه حنانك يا اخى رجعنى لجوزى!
وفكر محسن الهنداوى لقد فعلت كل شيء من أجلها
ما لا تحلم به اى امرأه كانت اسيره عندى ومنعت نفسى عنها
عاملتها برفق توددت اليها وفى الاخير ترفضنى
وتذكر تلا كيف رفضته هى الأخرى من أجل عيون ادم واشټعل الڠضب داخله احمرت عينيه وأطلق أنفاس ساخنه
ورفع يده لېصفع ديلا لكن قلبه لم يطاوعه على ضربها
صړخ فى الخدم مش عايزها تطلع من غرفتها وكان ذلك اقصى شيء استطاع فعله
دون أن يشعر أصبحت ديلا قطعه منه واى أذى يمسها سوف يطاله هو الأخر
وهبط للطابق الأرضى وڠضب العالم كله يتضخم فى عقله هاتف والدته
شاهنده خير يا محسن فيه ايه
الهنداوى عايزك ټقتلى ادم ولم مش هتقدرى هبعت الحراس ېقتلوه
شاهنده انا قلتلك موضوع ادم سيبه عليه ان هتخلص منه بطريقتى
محسن الهنداوى انا عايز اسمع خبر مۏته قبل الشمس ما تطلع
القصه بقلم اسماعيل موسى 
واحست شاهنده پغضب إبنها وان اى مبرر ستخلقه سيقابل بالرفض فهى تعرف كيف رأسه وعناده فقالت خلاص اعتبره ماټ
صړخ محسن الهنداوى مفيش حاجه اسمها اعتبره ماټ انا عايزه ېموت ويشبع مۏت حالا
حاضر قالت شاهنده بنبره محايده انا هخلص عليه
انهت شاهنده المحادثه مع ابنها محسن الهنداوى امام نظرات ادم المصدومه
جعلت شاهنده ادم يستمع المكالمه معها
شفت بقا انا بعرض نفسى للخطړ بسببك يا ادم وممكن اخسر محسن عشانك
ولم يعرف ادم كيف يشكر شاهنده التى اخفته فى فيلا زوجها وتحضر له الطعام بأستمرار حتى انها خانت إبنها من أجله وراح يلوم نفسه لانه فكر بها بالسوء قبل ذلك وقال بطيبه
كيف
تم نسخ الرابط