خادمة_القصر جزء ٢
المحتويات
افسدها فى الماضى كأن ادم مكتوب له فى قدره مع كل خطوه حلوه يتخذها ثم ظل يفكر حتى الصبح بعدها ذهب لغرفة ديلا وحمل الطفل
طفله ادم الصغير وبداء بمدعابته واللعب معه حتى استيقظت ديلا على فزع
وضع محسن الهنداوى الطفل فى ديلا متخفيش دا ابنى زى ما هو ابنك
انا عارف انك لسه بتحبى ادم لكن مش قادر افهم السبب ان لسانك اتحرر يوم وصوله ليه
مش عارف مين بيتعاون مع ادم وعايز ياخدك منى لكن هعرفه وهدفعه التمن غالى جدا
آدم هيفضل حى لكنك مش هتشوفيه ولا تتكلمى معاه دا شرطى الوحيد عشان سلامتك وسلامة ادم
فكرت ديلا للحظه أدركت ان الرجل الذى يجلس أمامها لا يمزح رجل مطعون فى قلبه مستعد للاڼتقام قالت حاضر انا موافقه
وصلت شاهنده القصر بطريقه عاديه ام تزور إبنها ووجدت محسن الهنداوى متغير وليس على طبيعته اختفت السعاده التى كان يشعر بها وهو بعيد عنها
وشعرت بالسعاده محسن بداء يتعلم الدرس الذى اعدته من أجله لكن لسه مش كفايه انت متغير ليه يا حبيبى
مفيش حاجه
وكل شخص يكون ممتليء بالۏجع يقول مفيش حاجه
شاهنده لكن انا حاسه ان فيه حاجه وكبيره كمان
وهمس محسن الهنداوى مفيش حاجه
حتى ظهر الحارس واستأذن من محسن الهنداوى بتوصيل الطعام الشخص المحتجز
وكانت شاهنده تعرف من الشخص المحتجز لكنها تمثلت الړعب
انت حابس مين يا محسن
مفيش كررها محسن الهنداوى
صړخت شاهنده محسن انا هتعمل مصېبه جديده قولى مين
آدم همس محسن ببطيء
هو فين انا هخلصك منه
انتبه محسن الهنداوى لكلام والدته واطرق يسمع
شاهنده! هو فين
سيب المهمه دى على والدتك خليك انت بعيد عن المشاكل
ان هخلصك من ادم خالص
واراد محسن الهنداوى ان يصدقها رغب لمره واحده ان يراها كأم ويشعر بقربها بعد أن كان بالنسبه لها مجرد لعبه لقد انجبته حتى يقال جابت الولد وحتى لا يجد والده عذر فى قهرها لطالما كلمت تعاملها كأنه واحد من مقتنياتها القيمه لا أكثر ولا أقل حتى تمرد عليها وقرر ان يخلق من جديد شخصيته التى قامت والدته بمحوها
وفكر محسن الهنداوى ان كانت صادقه فى نيتها ستخلصه من ادم
وان لم تكن صادقه ربما ادم يتخلص منها ووضع ضميره على الأريكه جواره وتحرر من وخزته وقال موافق !!
شاهنده بعصبيه سيبهولى بقا إلى جاى يفسد حياتك مش كفايه اخد منك تلا وكنت هتنتحر وضغطت شاهنده على الحروف حتى تغير وجه إبنها وشعرت انها تملكه مره اخرى
رغم ذلك ورغم كل ما قيل غادرت شاهنده الفيلا دون أن ترى ادم الفهرجى قالت لابنها هرتب شوية حجات وارجع اخلصك منه
فى اليوم التالى فى غياب محسن الهنداوى حضرت شاهنده للفيلا وحررت ادم من قيوده معتذره له عن ما حدث شارحه له ان الرساله وقعت فى يد محسن أبنها وانه اقسم على قټله
اسمع يا ادم الوضع خطېر وتسحبت لخارج الفيلا جاذبه ادم خلفها وفى كل مره يشكرها ادم على تعريض حياتها للخطړ من أجله
وانه ظن انها اتفقت مع ابنها للتخلص منه وان كل اعتذارات العالم لا توفيها حقها
رافقت شاهنده ادم لاحدا الفيلات الخاصه بزوجها البدراوى فيلا بعيده ومنعزله لكنها مجهزه لاستقبال الضيوف
انت هتقعد هنا يا ادم لحد الأوضاع ما تستقر ومحسن يوقف بحث عنك
انا مش عايزه اخسر محسن وكمان ضميرى مش مستريح ومراتك بتنام كل ليله فى دا حرام وميرضيش ربنا
خادمة_القصر
جزء ٢
١٩
لم تتحمل ديلا فراق ادم بعد أن عاد إليها مره اخرى كيف يكون بمثل هذا القرب ولا تستطيع رؤيته او التحدث اليه
وفى كل ليله كانت الڼار تأكل صدرها والدموع لا تفارق عينيها
وكان قلبها يخفق بقوه وتشعر ان روحها تكاد تغادرها وصورة ادم لا تبارح ذهنها اتخذت كل الطرق التى تمنعها من رؤية ادم حتى انها كانت تغلق الباب على نفسها حتى لا تتهور فى نوبة شوق وتركض نحوه لكن القلب ما عاد يحتمل أكثر كانت مېته قبل ظهور ادم والأن مېته بحرمانها من رؤيته
وقررت ان ترى ادم وليحدث ما
متابعة القراءة