خادمة_القصر الجزء الثانى
المحتويات
منطقتش حرف واحد ولا عملت اى حركه تحس انها جسد بلا روح
محسن الهنداوى مريضه يعنى
الخادمه مش عارفه يا بيه مريضه او مريضه نفسيه او حتى مجنونه وكانت ديلا واقفه جنب الخادمه كأن ما يتحدثون عنه لا يعنيها نفس محسن الهنداوى دخان سيجارته وهو يعاين ديلا وبدت له باهته كعود ذره يابس وفكر محسن الهنداوى وهو يتأمل الفتاه ان كانت هذه خطه! فأن محسن الهنداوى قادر على اكتشافها صرف محسن الهنداوى الخادمه واغلق الباب على ديلا.
جلس محسن الهنداوى على كرسى فى غرفته وديلا جالسه دون حراك يفكر كيف يدفعها للحديث
ولم يجد بد من نبش الماضى فى دفتر الماضى مغامرات وذكريات حزن واسى وفرحه وقال كلماته بكل حقاره ذاكرآ ادم وكيف تخلص منه وكيف ان زوجته حلاله تقبع فى غرفته الان تحت رحمته تستعد ان تداس وانه كان يتمنى ان يشاهد ادم ذلك بعينه ويحدث أمامه لكن ادم ماټ قټله رجاله وربما جثته تعفنت الأن.
تحسين إذآ
تذرفين الدمع على شخص حثالة
محسن الهندواى يأخذ ما يريده بالطريقه التى يحبها.
انغلقت أضواء الغرفه وحل على العالم صمت كئيب ومضت ليله طويله على ديلا ومن بعيد على الشاطئ الآخر كانت ساقيه تدور وترسل فى الليل صريرآ خافتآ يختلط بالآنين وفى الصباح هناك حيث تقبع القريه كان الصمت يخيم على الحقول وأشعة الضحى الصفراء تعطى لكل شيء لونآ شاحبآ.
وفى قلبة شيء على الباشا فجلس على القهوه يحتسى الشاى ويتمتم بصوت هامس
والله وعملها الباشا وضحك على وقلب فى جيبه رزم المئات التى منحها له الباشا ولم يكن يحلم يوم ما ان يتحصل على كل تلك النقود ثم فكر محمود الجنانى لو عاجباه اسيبهاله بس يدفع وراح يختلق قصه تلمح للباشا انه لا يمانع فى ترك ديلا له نظير ان يمنحه مقابل عادل
وكان يتابع الأنباء التى تصله من القريه عندما اشرقت الشمس وجد اهل القريه الغفير مقيد وادم مرمى فى الحديقه والډماء تغطى كل جسده ولم تحضر الشرطه للقصر ولا حتى طبيب المدريه وصلت أوامر صارمه بالابتعاد عن القصر ولم يجد اهل القريه من بد إكرام المېت دفنه اذا كانت الشرطه لم تحضر فهذا يعنى ان كل شيء تمام ونقلو ادم للمقاپر وقامو بدفنه
كيمو واكا ونظره مثبت على المقبره كيمو واكا واثق ان هذا الرجل لم ېموت
ميمى ماذا تعنى كيمو واكا
كيمو واكا لقد فعلت ما بوسعى ووفقآ لنظريتى الړصاصه انحرفت عندما اخترقت جسدى!
لعقت ميمى چرح كيمو واكا وتذكرت عندما سقط على الأرض وشعرت انه مېت فركضت نحوه وراحت تلعق جسده بآسى
حتى قال كيمو واكا ابعدى لسانك اتعتقدين انى قطعة سردين
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان كيمو واكا يقف بترنح كيمو واكا يعتقد ان هذا الرجل سيموت اذا تركناه هنا أكثر من الازم انه حي روحى تشعر به انه داخلى
فكرت ميمى وكانت ترغب بمساعدة كيمو واكا ولفت انتباهه هناك امرأه طيبه تسكن القريه المجاوره يمكنها ان تساعدنا
وهمس كيمو واكا كيمو واكا يعرف تلك المرأه التقى بها من قبل
ثم نظر تجاه ميمى ورمق جسدها الرشيق بشبق وشعرت ميمى بجسدها يلتهب ثم قال كيمو واكا اركضى واحضرى المرأه كيمو واكا سينتظر هنا.
خادمة_القصر
جزء ٢
٧
ركضت الهره ميمى بين الحقول المخضرة واشعة الأصيل تصبغ القريه بلون محمر شاحب ونسمه ريح توشوش أعواد الذره الحملى بأكواز يابسه وعلى سطح النهر حتى الضفه الأخرى يسرى لون فضى تخترقه فلوكه صياد يغنى بموال من صغر سنى وانا شعرى شاب ومرت على فلاح متعرق يجلس على مؤخرته واضعا يده خلف رأسه وزوجته تقرب منه صحن
متابعة القراءة