خادمة_القصر الجزء الثانى

موقع أيام نيوز

ديلا سعيده بحملها تربت على بطنها بأستمرار
ولوحظت تغنى للطفل
ديلا التى لم تفتح فمها منذ وصولها الفيلا تغنى
وكان صوتها جميل حتى ان محسن الهنداوى منع الخدم من الحديث عندما تغنى ديلا
كانت أول مره يسمع فيها صوتها الطرب كان يجلس جوارها بصمت يستمع للدندانات التى تشبه تفتح الزهور وكان يحاول ان يختار اسم للطفل
لقد عرض أكثر من أسم على ديلا لكنها لم تبدى موافقتها وكانت فى كل مره تهمس ادم
وكان الهندواوى لا يستطيع أن يسمع الكلمه حتى جاء اليوم الذى قال اسم الطفل كذا
رفعت ديلا وجهها پغضب وقالت ادم
وسمعها محسن الهنداوى اخترقت الكلمه اذنه مثل دبوس طرحه وتألم الرجل وكاد ېصرخ ادم ادم يلاحقنى فى كل مكان
لكنه قال ترغبين بأسم ادم
قالت ديلا نعم
نطقت ديلا وتحدثت كتم محسن الهنداوى وجعه اطرق لبعيد حيث لا يمكن لأحد رؤيته
وقال ما يرضيكى يرضينى
ما يسعدك يسعدنى
عاهدنى ان لا تتركينى يا ديلا مهما حدث!
لكن ديلا عادت لصمتها كانت تريد أن تقول شيء وقالته ولن تتحدث مره اخرى
____________
كانت المرأه داخل بيتها تحاول تحرير ديلا من السحر اعادت العقد المنفرط واصلحته بخرت العقد وقرأت عليه كانت تعرف ان الوقت ضيق جدا وكانت تحتاج من يوصل العقد لديلا دون أن يشعر به احد الشړ يراقب كل مكان الطرقات والعقول والقلوب
وحاولت ان تعرف مكان كيمو واكا لكنه كان بعيد عنها كان كيمو واكا يرزخ فى العبوديه ويعامل مثل كلب يضرب ويسحل ومنع من الكلام لقد حذرهم الزعيم اذا رأيت كيمو واكا يتفلسف سوف اقتلكم واقتله
وكانت الهره توتا تراقب كيمو واكا بحزن واسى لقد تسببت فى كل ما حدث له لك يكن عليها الاقتراب منه وكانت تعرف ان قلبه مكسور مثل قلبها
وكانت تنام كل ليله والدموع ټغرق عينها كانت ليله مقمره والنسائم اللطيفه تهب باستمرار عندما قررت توتا مساعدة كيمو واكا على الهرب
اقتربت من الهر الزعيم ومنحته ما يرغب به ضغطت على انفسها حتى ارضت غروره حتى ان الزعيم لم يشعر بنفسه من الفرحه واقام حفله لحراسه وليمه من فأران وافراخ محام صغيره وسمك
تسللت الهره توتا كانت تعرف ان لديها فرصه واحده وانها قد تفقد حياتها اقتربت من كيمو واكا الذى كان يلعق جراحه
سامحنى قالت الهره توتا اسمح لى بمساعدتك الحراس منشغلون يمكننا الهرب
قال كيمو واكا لن اهرب معك لا احتاج لأى رفقه
بكت توتا ستتركنى هنا تترك هره شابه صغيره بين يدى قط متوحش
وشعر كيمو واكا بالحزن حسنآ سنخرج من هنا ثم نفترق كل واحد فى طريقه
خادمة_القصر

جزء ٢
14
وكانت النهايه تسيل داخل القنايا وبين أعواد الذره والقطن تتسحب ببطيء نحو المجهول.
داخل البيت الطينى حيث تخرج الادخنه من الكوه الضيقه ليلا كان ادم الفهرجى يصنع طعام العشاء واضعآ الحطب داخل الكانون وينفخ بفمه اسفل القش اليابس كان عليه ان ينسى ما كان بدايه جديده هكذا أخبرته المرأه قالت عليك أن تنسى كل ذكريات الماضى ان كنت باشا او ابن باشا انت مجرد انسان عليه ان يطهر قلبه فى حلم لقاء ديلا مره آخره كان ادم الفهرجى مستعد لفعل اى شيء لكن المفارقه ان ادم احب حياته الجديده ان يخدم نفسه بنفسه ويخدم المرأه المسنه استيقاظه كل ليله قبل الفجر تسخين المياه الوضوء والصلاه امام الحقول الشاسعه الخضراء التى تنبض بقدرة الله وكانت السکينه تحوطه من كل مكان وكان يجلس على الأرض يذرف الدموع على ما فات من حياته عندما تتجلى قدرة الله فى القلب يسبح بحمده سبحانه وتعال.
عندما تشرق الشمس ينام ادم وعند العصر يستلقى امام البيت مستقبل أشعة شمس باهته شاحبه كصباره تعلم الصبر وعدم استعجال الأمور وكانت المرأه تختفى وتظهر وادم لا يسأل عن السبب فقد كانت تغرقه بالحكمه ويرى منها اشياء تفوق قدرته على الاستيعاب وكانت تبكى كثيرا البكاء يطهر القلب هكذا تعلم ادم البكاء.
_____________
تسلل كيمو واكا رفقت توتا عندما خرج من المزرعه قال للهره اسمعى يا امرأه ستركضين كأن كل وحوش العالم تطاردك لن تتوقفى عن الركض حتى تتورم اقدامك حتى تتفجر رئتيك كيمو واكا لن يقع فى الأسر مره اخرى
على الأقل اخبرنى ان لديك خطه قالت الهره توتا وهى تركض لا يمكنك تحدى فضول المرأه لا تحاول ستفشل
وفكر كيمو واكا ان لديه فرصه واحده فى الوصول لبيت المرأه التى تفهم لغته
كيمو واكا لن يتعرض للضړب مره اخرى كيمو واكا جسده تورم من الضړب
وركض كيمو واكا وتوتا تلحق به مثل ظله عبرو حقول ومزارع وقرى اشرقت شمس وغابت هكذا تمضى بنا الحياه غير مباليه باوجاعنا.
حتى وصل بعد أيام أطراف القريه
فى الحقيقه كان كيمو واكا يلهث مثل كلب ضال حتى شعر بأنه قذر فألقى بجسده فى النهر
لن تشم امرأه اى امرأه رائحة عفونه خارجه من جسد كيمو واكا
وكانت الهره توتا تراقب كيمو واكا بأعجاب عندما خرج من النهر وبداء ينفض
تم نسخ الرابط