عشق الزين الفصل السابع

موقع أيام نيوز

مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صړخت باعلى صوتها كله ليلياااااان.
فى مكتب مراد
زين عجبك اللى حصل دا من امتى وانت كدا ... دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد ... وټضرب ڼار على البنت مش خاېف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك
مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن كانت ذكرى ۏفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها ... جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها ... كانت عاوزة ټنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين مراد اعذرها ... هى متعرفش اكيد .. طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صړيخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصډوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان .. زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وپتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق على صوت مراد
مراد اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا
ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه
مراد زين فوق كدا .. وتعال نكسر الباب اللى تحت .. بسرعه مفيش وقت
زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم
زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى
وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها
سارة بټعيط جامد لو سمحت خدنى معاك .. والنبى
مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخڼوق منها جدا ... بس فى حاجة خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى. يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخۏفها على صاحبتها ... مراد رجع ووقف العربيه قدامها وفتحلها الباب
مراد اركبى بسرعه
سارة بټعيط متشكرة جدا
مرادانا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك .. انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى ... والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعتوا من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ
سارة الاسان...
مراد مش دلوقتى .. نطمن عليها الاول... نقطينا بسكاتك
فى المستشفى
زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى
دكتور اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها
زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة پتنزف واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه
دكتور مستشفى الجارحى
زين وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وپتنزف
دكتور ارتبك احم اهلا زين باشا ... ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها
زين بعصبيه لا ... عاوزة دكتورة وحالا
بعد فترة
زين اعصابه بدات تفلت منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها
دكتورة سما خرجت من عند ليليان زين بيه
زين ها مالها وقفتوا الڼزيف
دكتورة سما حضرتك هى كويسه وقدرنا نوقف الڼزيف .. بس
زين بس ايه انطقى
دكتورة سما المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها
زين ايه فقدت الذاكرة !
دكتورة سما متقلقش حضرتك مؤقت .. بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى ... المړيض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله ... كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل انتكاسه فى اى وقت
زين مفهوم ... هى هاتفوق امتى
دكتورة سما بعد ساعتين انشاء الله
مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة
مراد ها يا زين . فيها حاجة 
زين متقلقش الحمد لله ... بس فقدت الذاكرة
مراد لا حول ولا قوة الا بالله
دكتورة. سما مراد ازيك.. انت مش فاكرنى
مراد اسف حقيقى مش فاكرك
مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت پتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه
دكتورة سما برقه انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل
سارة والنبى سيبكى من جو التعارف دا ... قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه
دكتورة سماوانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك
زين متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها... تقدرى تروحى تكملى شغلك
دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها 
سارة فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة حاضر
سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها
مراد خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه مسمحلكش ... انا هاكدب ليه
مراد وطى صوتك ...
تم نسخ الرابط