مربيه ابني

موقع أيام نيوز

سعيد...
في غرفة حياة.
تنام بسعادة فالغد ستقابل صديقتها نهال وستقضي معها اليوم لتفرح بشدة وتنام سريعا من أجل الإستيقاظ مبكرا والإستعداد هي ومالك من أجل الذهاب لمنزل نهال.
.بقلم زينب سعيد...
في فيلا عز.
يجلس في مكتبه يتحدث مع شخص ماأيوة زي ما سمعتيني كده مش عايز تصوري الملف لا عايز الملف كله ملكيش دعوة أطمني مش هيشك فيكي أطمني ماشي مع السلام ليغلق الهاتف وعلي وجهه إبتسامة ماكرة.
.بقلم زينب سعيد...
في فيلا فارس.
في غرفة حياة.
تنام حياة بوجه متعرق بشدة كأنها ټصارع وحش في أحلامهما لتفيق بفزع وهي تنهج بشدة وعيونها تزرف دموع فهي رأت كابوس بشع أنها في مكان ملى باللأفاعي وفارس يتركها وحيدة ويغادر لتشرب بعض الماء وتقرأ بعض أيات الذكر الحكيم لتحاول النوم مرة أخري لكن كأن النوم رفض زيارتها مجددا في هذه الليلة .
.بقلم زينب سعيد...
في السادسة الصباح.
تنزل حياة من الغرفة بوهن فهي لم تنم طوال الليل من كابوسها فقط تجلس تفكر في حلمها حتي أذان الفجر قامت بالصلاة وبعدها جلست تقرأ وردها اليومي لتنزل لتجد الجميع ما زال نائم لتدخل مكتب فارس تتأمله قليلا لا تعلم لماذا لتجلس علي كرسي المكتب بشرود لتنام بعدها علي المكتب.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة ينزل فارس من غرفته ويذهب لمكتبه من أجل أن يأخذ حقيبة عمله ليتفاجئ بحياة تجلس علي كرسيه وتنام علي المكتب.
لينظر لها بإستغراب ويحاول إيقاظها بهدوءحياة حياا.
لتفيق حياة بخضة في أيه لتنظر أمامها لتجد فارس ينظر لها بإستغراب لتنظر حولها لتجد نفسها مازالت تجلس بمكت فارس ويبدو أن النوم قد غلبها.
فارس بإستغراب أيه إلي منيمك هنا.
حياة بتوتر مفيش صحيت بدري قولت أقعد أستناك في المكتب ونمت مش أكتر.
فارس بحيرة تمام يلا عشان نفطر. 
حياة بهدوء حاضر.
لتقف حياة وتنظر لفارس قليلا ثم تمسك يده.
لينظر لها فارس بإستغراب مالك يا حياة.
حياة بتوتر فارس أنا بحبك أوي

لينظر لها فارس بإستغراب بتحبيني.
حياة بلهفة أيوة من آول ما أعرف حتي دخلت قلبي.
فارس بإبتسامة وأنا كمان بحبك.
حياة بفرح بجد.
فارس بإبتسامة بجد يا قلب فارس من جوه.
لتضرخ حياة من الفرحة والسعادة.
لينزلها فارس أخيرا ويضحك هو الآخر بسعادةأنتي بتحبيني بجد يا حياة. 
حياة بفرح أنا أتخطيت مرحلة الحب أصلا.
فارس بفرح ماشي يا روح قلبي يلا عشان تجهزي وتروحي لصاحبتك ولما ترجعي عندي مفاجأة حلوة ليكي.
حياة بفرحة مفاجأة أيه.
فارس بمكر لما تيجي هتعرفي.
حياة بسعادة ماشي.
ليذهبوا لتناول الإفطار بسعادة ليذهب فارس لعمله.
لكن قبل أن يذهب نادته حياة بلهفةفارس.
فارس باستغراب نعم يا حياة.
لتركض حياة بلهفة ليستغرب قليلا
لتبتعد عنه بعد فترة بخجلأنا أسفة.
فارس بضحك علي أيه يا قمر ده أيه اليوم الحلو ده ياريت دادة متفطرش معانا كل يوم طالما فيها دلع.
خياة بخجل بس بقي.
فارس بضحك ماشي يا جميل يلا مع السلامة. 
حياة بإبتسامة مع السلامة.
لتقف حياة تنظر له بحزن قليلا فهي تخشي من كبوسها كثيرا لتتنهد بتعب وتذهب لغرفتها كي
تحضر نفسها للخروج.
بعد ساعة تنتهي من تحضير نفسها هي ومالك من أجل زيارة نهال لتودع الدادة التي أستيقظت للتو من النوم وتذهب .
.بقلم زينب سعيد...
في فيلا عز.
تناولوا الطعام جميعا وذهب عز لمكتبه ليباشر بعض الأعمال.
وتجلس نهال ونهلة في إنتظار حياة.
.بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة في سيارة حياة.
يصل السائق إلي العنوان لينظر لحياة التي تلاعب الصغير في المرأة بإستغراب ويحاول التحدث بهدوءهو حضرتك متأكدة من العنوان ده يا مدام حياة.
حياة بهدوء أيوة.
السائق بتعجب تمام يا مدام أحنا وصلنا تحبي أدخلك جوه ولا هتنزلي هنا.
حياة بهدوءلا تمام هنزل هنا لتحمل الصغير وتنزل من السيارة وترن الجرس.
.بقلم زينب سعيد...
في شركة فارس.
يفتح حقيبته من أجل تقديمها ليتفاجى بعدم وجود الملف ليبحث عنه كثيرا دون فائدة.
ليدخل خالد في هذه اللحظة فين الملف يا فارس عشان ألحق أقدمه.
فارس پصدمة وهو يجلس مكانه مش لاقيه. 
خالد بإستغراب يعني أيه مش لاقيه.
فارس پصدمة يعني حطيته في الشنطة إمبارح وجيت أطلعه دلوقتي ملقتهوش.
خالد پصدمة يعني أيه راح فين ممكن تكون نسيتوا.
فارس بنفي لأ طبعا حطه بإيدي.
خالد بتعجب طيب راح فين.
فارس بشرود أتسرق. 
خالد پصدمة أتسرق أزاي. 
فارس بشرود وهو يتذكر ما حدث اليوم من حياة فكان شكلها وتصرفتها مريبة بعض الشئ.
خالد پصدمة حياة أزاي أكيد طبعا لا وهتستفاد أيه لما تخده.
فارس بشرود تستفاد أيه مش عارف بس أكيد هي محدش غيرها بيدخل مكتبي غير إلي حكتلك عنه.
خالد بتوترطيب هنعمل أيه دلوقتي عارف معني أن الملف يتسرق أو يضيع يبقي أحنا هنعلن أفلسنا.
فارس بشرود عارف.
خالد بقلق طيب هنتصرف أزاي.
فارس بشرودأطمئن يا خالد هتصرف.
خالد بتوترهتتصرف أزاي بس متفهمني هنعمل أيه.
ليعلن هاتف فارس عن وصول رسالة.
ليمسك هاتفه بوهن ويفتحه لتجحظ عيناه مما يري 
لتجحظ عين فارس پصدمة مما يراه.
ليرمي هاتفه علي المكتب بإهمال ويضحك پجنون وهيسترية.
لينظر له خالد پصدمة من حالته ليأخذ هاتفه ويقلب به فكانت الصور لعز وهو يحمل ملف الصفقة والثانية عز وهو يحمل الصغير والثالثة وهو يجلس مع حياة ويبتسم والأدهي أن جميع الصور في منزل عز لينظر لفارس بحزن والذي تحول ضحك الهستيري إلي صمت تام.
خالد بحزنفارس أنت كويس.
فارس ببرود تمام.
خالد بحزنطيب هتعمل أيه.
فارس ببرود في أيه.
خالد بحزن في كل حاجة.
فارس ببرود وهو ينهض أطمئن الملف الي أتسرق كان نسخة هعديلها لسه النسخة التانية موجودة في الشنطة خلصها أنت وروح قدم الملف.
خالد بحزن طيب هتعمل أيه مع حياة.
فارس ببرود هترجع مطرح ما جت بعد إذنك.
ليغادر فارس ببرود لينظر له خالد بحزن وحسرة.
.بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
تجلس الدادة في الجنينة لتسلي وقتها فالمنزل فارغ اليوم لتفاجئ بسيارة فارس تدخل بسرعة والأغرب أن فارس هو من يقودها.
لتذهب له سريعا وتنتظره حتي ينزل من سيارته وتحدثه بلهفة مالك يا فارس أيه إلي رجعك بدري.
فارس ببرود حياة رجعت.
الداة بإستغراب ونفي لا لسه هو في أيه.
فارس ببرود هتعرفي لما ترجع أطلعي جهزي حاجات حياة كلها.
الدادة بإستغراب ليه.
فارس ببرود نفذي من غير ما كلام وياريت متنسيش نفسك أنتي مجرد واحدة شغالة عندي مش أكتر.
الدادة پصدمة وحزن ماشي يا أبني زي ما تحب.
لتذهب الدادة إلي غرفة حياة من أجل جمع أغراض حياة كما طلب فارس.
.بقلم زينب سعيد
بعد ساعتين.
تعود حياة وعلي وجهها وهي تحمل مالك وتداعبه بإبتسامة.
لتدخل الفيلا لتجد فارس يجلس وهو ينظر لها بتركيز تام والدادة تقف جانبا وتحني رأسها.
لتحاول التحدث بمرحأيه ده شوفت يا مالك بابا رجع بدري قبلنا وشكله زعل أن أحنا أتأخرنا.
ليقف فارس ويتجه نحوها ببرود إستغربته هي ليقترب منها ويأخذ الصغير پعنف شديد ليبكي الصغير بشدة.
لتصدم هي من فعلته هذه وتحاول التحدث وأخذ الصغير الباكي ليوقفها بإشارة من يده .
فارس ببرود دادة خدي مالك طلعيه أوضته.
الدادة بطاعة حاضر لتأخذ الصغير الباكي الذي يرفرف بزراعيه من أجل العودة لحياة مرة آخري.
لتتحدث حياة بإستغراب في أيه يا فارس أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية مش فاهمة مش فاهمة أيه بالظبط أنا إلي مش فاهم ليه تغدري بيا وتعملي كده للدرجادي الغدر والخېانة في دمك.
حياة پصدمة أنت بتقول أيه.
فارس بسخرية بقول أني عمري ما كنت أتوقع إنك
تم نسخ الرابط